قمعت قوات الاحتلال مسيرة أمام سجن عوفر غرب رام الله، واعتدت القوات الاحتلال على عشرات النساء في مسيرة تضامنية مع عهد التميمي.
المزيد من التفاصيل مع ضياء حوشية، مراسل قناة «الغد» من رام الله، خلال النشرة الإخبارية مع الإعلامية داليا نجاتي، على شاشة «الغد».
يستمر الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية رفضا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بالرغم مما تواجهه هذه التظاهرات والاعتصامات من هجمات إعلامية وتشويه سياسي، وصل إلى حد إدانة البيت الأبيض وخروج انتقادات من الحكومة الإسرائيلية.
وأوقفت إدارة جامعة كولومبيا عشرات الطلبة المحتجين لدعم فلسطين وسمحت بإلقاء القبض عليهم الأسبوع الماضي، ما أشعل حركة احتجاج واسعة في أنحاء الولايات المتحدة.
وقال موقع أكسيوس الإخباري إنه تم اعتقال حوالي 600 شخص في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في ما لا يقل عن 15 حرمًا جامعيًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة خلال ما يزيد قليلاً عن أسبوع.
ومنذ ذلك الحين، ظهرت اعتصامات تضامنية مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتجري الاحتجاجات الطلابية ضد الحرب في غزة في جميع أنحاء البلاد منذ أكثر من 6 أشهر، لكنها تصاعدت بشكل كبير مع أحداث الأسبوع الماضي.
ويطالب الطلاب جامعاتهم بالتوقف عن التعامل مع الشركات التي لها علاقات مالية مع إسرائيل، وتلك التي تدعم الحرب في غزة.
أوقف 100 من المتظاهرين المطالبين بوقف العدوان على غزة، صباح اليوم السبت، في حرم جامعة في بوسطن.
وقامت الشرطة بفض اعتصامهم، وفق ما أفادت جامعة «نورث إيسترن يونيفرسيتي».
وقالت الجامعة عبر منصة إكس: «في إطار عملية الاخلاء هذه، أوقفت الشرطة نحو 100 شخص، وتم الإفراج عن الطلاب الذين أظهروا بطاقات انتسابهم إلى جامعة نورث إيسترن، وتم توقيف من رفضوا إثبات انتسابهم»، لافتة الى أن إهانات عنيفة معادية للسامية مثل «اقتلوا اليهود» أطلقت الليلة الفائتة داخل الحرم الجامعي.
وفي جامعة جورج واشنطن، تعرض الطلاب لتهديدات من إدارة الجامعة بالطرد، بعدما نظم العشرات منهم اعتصاما مفتوحا في حرم الجامعة، تضامنا مع سكان قطاع غزة وتأييدا للقضية الفلسطينية.
وأفاد مراسل الغد باتساع وتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة، حيث انضمت 75 جامعة للحراك الطلابي المندد بالحرب الإسرائيلية الدموية على المدنيين العزل في قطاع غزة.
وأعلنت جامعة بنسلفانيا أنه تم إخطار المتظاهرين في الحرم الجامعي بفض الاعتصام بسبب انتهاكات صارخة لسياسات الجامعة.
وأوضحت الجامعة، في بيان، أن فشل المتظاهرين في تفكيك الاعتصام بشكل فوري سيؤدي إلى فرض عقوبات عليهم.
من جانبهم، أعرب تجمع الطلاب العرب بجامعة بنسلفانيا عن خيبة أملهم إزاء مزاعم الجامعة الصارخة قبل إجراء تحقيق مناسب وعادل.
كما أعلنت رابطة الطلاب المسلمين بجامعة بنسلفانيا أن على الجامعة التأكد من توافق إجراءاتها مع مبادئ المساواة والعدالة.
في السياق ذاته، قال الكاتب والباحث السياسي، رجا طلب، إن حراك الطلاب تحول خطير جدا، لذا يعتبره اللوبي الصهيوني خطرا كبيرا، خصوصا وأن الشباب والطلاب هم قادة المستقبل في الولايات المتحدة الأميركية.
وأوضح رجا طلب خلال مقابلة مع «الغد» أن جيل الشباب في الغرب يريد التغيير، وفضح المعايير المزدوجة التي تتعامل بها الدول الغربية مع الفلسطينيين.
وقال رجا طلب إن النتائج قد تكون فارقة خاصة في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وأكد أن صوت الطلاب سيكون له تأثير مباشر على صانع القرار في البيت الأبيض وتعامله مع إسرائيل.
وألغت جامعة جنوب كاليفورنيا حفل التخرج الرئيسي الذي كان من المقرر إقامته يوم 10 مايو/ أيار بعد أن اجتاحت الاحتجاجات الحرم الجامعي.
وألغت الجامعة بالفعل خطاب حفل التخرج الذي ألقاه الطالب المتفوق المؤيد للفلسطينيين، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
وقالت إدارة شرطة لوس أنغلوس إن أكثر من 90 شخصًا اعتقلوا ليلة الأربعاء بتهمة التعدي على ممتلكات الغير خلال احتجاج في الجامعة.
ويشير تقرير لوكالة أسوشيتد برس إلى أن الشرطة اشتبكت كذلك مع المتظاهرين في جامعة ولاية أوهايو، بعد ساعات فقط من تجمعهم مساء الخميس.
ومدد مسؤولو الجامعة إغلاق الحرم الجامعي حتى 10 مايو/ أيار، وهو نهاية الفصل الدراسي، قائلين إن التدريس سيظل عن بعد، بعد أن استخدم المتظاهرون الأثاث والخيام والسلاسل وأربطة الإغلاق لمنع مداخل الحرم الجامعي والجامعات يوم الإثنين، ومن المقرر البدء في 11 مايو/ أيار.
وتضخم المعسكر الذي أقامه الطلاب في جامعة نيويورك ليضم مئات المتظاهرين في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقالت الشرطة يوم الأربعاء إنه تم اعتقال 133 متظاهرا.
وبحسب أسوشيتد برس فإنه تم إطلاق سراحهم جميعا بموجب أوامر استدعاء للمثول أمام المحكمة بتهم السلوك غير المنضبط.
في جامعة إيموري، حيث قامت شرطة أتلانتا وقوات ولاية جورجيا بتفكيك معسكر في ساحة المدرسة الرباعية، وقال مسؤولو الجامعة إن 20 من بين 28 شخصًا تم القبض عليهم كانوا من «أفراد مجتمع إيموري».
وأقام بضع عشرات من المتظاهرين الخيام واحتلوا مبنى، يوم الخميس، في معهد الأزياء للتكنولوجيا، وهو جزء من جامعة ولاية نيويورك العامة.
وجلس المتظاهرون على الأرض أو تجولوا حولهم، وكان العديد منهم يرتدون أقنعة الوجه والكوفيات.
وحمل متظاهرون آخرون خارج المبنى لافتات وأعلاما فلسطينية.
وبعد إقامة معسكر في جامعة إنديانا بلومنغتون، استخدمت الشرطة الدروع والهراوات لدفع صف من المتظاهرين متكاتفين بعد ظهر الخميس.
وأظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي استمرار الاحتجاج بعد أن توقفت سلطات إنفاذ القانون عن الاعتقالات.
في غينزفيل، موطن جامعة فلوريدا، تم تحذير المتظاهرين يوم الجمعة من أن الطلاب قد يواجهون الإيقاف والإبعاد لمدة 3 سنوات، ويمكن فصل الموظفين، إذا انتهكوا القواعد بما في ذلك التخييم، أو استخدام البوق، أو الاعتصام داخل المباني أو حيازة أسلحة. ويحتج حوالي 50 شخصًا في الحرم الجامعي منذ يوم الأربعاء.
كما أمرت إدارة الحاكم الجمهوري في الخريف الماضي الجامعات الحكومية بحظر منظمة طلابية مؤيدة للفلسطينيين، تسمى «طلاب من أجل العدالة في فلسطين»، من دخول الجامعات.
ونصب المتظاهرون في جامعة ولاية أريزونا الخيام، بما في ذلك بعض التي فككت الشرطة، وتم القبض على 3 أشخاص على الأقل يوم الجمعة.
وقدر تقرير إخباري تلفزيوني عدد المتظاهرين بالعشرات وأظهر مقطع فيديو أشخاصا يلوحون بالأعلام ويحملون لافتات كتب عليها «فلسطين حرة».
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
أفاد مراسل «الغد» بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة السموع، جنوب الخليل، وداهمت منازل عدة في البلدة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال، اقتحمت، فجر اليوم السبت، مدينة الخليل، وبلدة صوريف، واستولت على مركبتين في السموع.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها إن آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت مدينة الخليل وتمركزت في منطقة شعابة.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة السموع، وتجولت في أحياء عدة، واستولت على مركبتين.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة صوريف شمال الخليل، وداهم جنود الاحتلال منازل عدة، دون الإبلاغ عن اعتقالات.
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
أفاد مراسل «الغد» بإصابة شابين قرب حاجز سالم غرب جنين.
وأعلن الهلال الاحمر الفلسطيني أن طواقمه نقلت إصابتين من محيط حاجز سالم، غرب جنين.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، قال الهلال الأحمر إن الشابين المصابين يبلغان من العمر 22 عاما و25 عاما.
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الطواقم الطبية في مستشفى جنين الحكومي تتعامل مع إصابتين بجروح متوسطة، برصاص الاحتلال الحي.
وكانت كتيبة كفر دان – سرايا القدس قد أعلنت استهداف حاجز سالم بوابل كثيف من الرصاص.
وأفاد مراسل «الغد» بأن إطلاق نار استهدف مستوطنة شاكيد جنوب جنين، وحاجز سالم، غرب المدينة بالضفة الغربية.
وأشار إلى الاستنفار العسكري الإسرائيلي في محيط حاجز سالم عقب استهدافه.
ونقل مراسلنا عن مصادر محلية قولها إنه جرى اعتقال بعض الشبان في محيط حاجز سالم.
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
