قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن الهدف الأساسي من الحرب التي تتعرض لها سوريا هو إعادتها والمنطقة قرونا إلى الوراء عبر ضرب الشعور القومي والانتمائي لهذه المنطقة.
وأضاف بشار، في كلمة خلال الملتقى العربي لمواجهة الحلف الأمريكي الصهيوني الرجعي العربي ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني، الذي انطلق اليوم الثلاثاء في دمشق، أن مكافحة الإرهاب أولوية قصوى لجميع الأجهزة الحكومية، وأشار إلى أن “الحرب أنهكت سوريا، لكنها لم تسقطها”.
ولفت بشار إلى أن هذه الحرب، بالرغم من الدمار الكبير الذي ألحقته بسوريا، إلا أنها لم تسقط إيمان الشعب السوري بحتمية الانتصار على الإرهاب بأدواته الخارجية والداخلية من خلال تضحيات الجيش السوري العقائدي والاحتضان الشعبي لهذا الجيش، كما لم تسقط تمسكه بهويته وعقيدته وانتمائه القومي.
وشدد على أهمية أن يكون هناك دعم داخلي للجيش، قائلا: “لا يمكن للجيش أن يصمد مهما تلقى من دعم خارجي دون احتضان داخلي”.
ووصف بشار الإخوان المسلمين بأنهم رأس الحربة للإرهاب والفكر المتطرف، منذ أن زرعهم الاحتلال الإنجليزى في النصف الأول من القرن الماضى بمصر، ووصفهم بـ”إخوان الشياطين”.
وأضاف الأسد، “إخوان الشياطين يثبتوا في كل مرحلة أنهم رأس حربة ضد كل ما له علاقة بمصالح الشعب والانتماء العربي”.
