سلاف فواخرجي تعود للدراما المصرية

مع بدء عرض مسلسل المداح في شهر رمضان، خرجت شهادات مثيرة للاستغراب على لسان أبطال العمل ومتابعيه، بعدما تحدث بعضهم عن تعرضهم لأمور غريبة وغير مفهومة أثناء فترة التصوير، كما كتب بعض متابعي المسلسل على مواقع التواصل عن مواقف مخيفة حدثت لهم أثناء المشاهدة.

وبين هذا وذاك، انتقد آخرون ما وصفوه بتعمد ترويج الخرافات والاستخفاف بعقول المشاهدين.

وعلى موقع تويتر، عبَّر البعض عن استيائه من تعمد ترسيخ الخرافة في العمل الدرامي ودمجها بالمقدس الديني.

وعلى النقيض، زعم عدد من المتابعين حدوث موقف غريبة خلال مشاهدة حلقات مسلسل المداح.

وكتب أحد المشاهدين أنه أصيب بحالة من الضيق والاختناق أثناء متابعة المسلسل. وتساءل إن كانت هناك “طاقة مش حلوة” في هذا العمل.

ومشاهد آخر يدعى محمد صفوت، قال على حسابه في تويتر إنه تجمد في مكانه حين انقطعت الكهرباء أثناء مشاهدة المداح.

وفق رواية الفنانة سلمى أبو ضيف، فإنها كانت تشعر بالخوف من الجن أثناء التصوير، وفي ذلك تشير إلى أنها أخبرت الفنان حمادة هلال أن الأمر لا يتحمل الدعابة، فما كان من الأخير سوى مقابلة رد فعلها بأن حثها على الهدوء قائلا: ” انت معاك المداح متخافيش”.
وأشارت الفنانة المصرية الشابة إلى أن أبطال العمل كانوا يحرصون على تلاوة القرآن قبل التصوير، بسبب ما أصابتهم من خوف.
ووفقا لمزاعم الناقد الفني هاني العزب فإن الفنانة لوسي أصيبت بحالة من الإغماء أثناء تصوير كواليس مسلسل المداح3، بسبب حضور الجن. وقال: ”العفاريت في مسلسل المداح طلعت حقيقة، والفنانة لوسي كانت تروح فيها، ودي معلومة حدثت داخل العمل وتأكدت منها من أكثر من مصدر”.
وواصل هاني العزب حديثه: ”كان حمادة هلال يقرأ آيات من السحر عليها، لكن الفنانة لوسي أصيبت بإغماءة، ودخلت في حالة من التشنجات”.

وأضاف ”حاولوا إفاقتها لمدة ساعتين، واستعانوا بأحد الشيوخ “.
وفي أبريل/نيسان من العام الماضي خرج الفنان حمادة هلال بمزاعم عن بعض الأشياء الغريبة التي حدثت له أثناء تصوير مسلسل” المداح” وذلك من خلال تصريحات صحافية، مدعيا أنها أدخلت الرعب في قلوب فريق العمل.
وقال: “تم تصوير مسلسل المداح في مناطق نائية من مصر وتعرض صناع العمل لمواقف غريبة، كان أشدها أن أبواب الغرف كانت تفتح في فندق بمرسى علم، وكنت أرى أشياء غريبة لكن كنت أحرص على الاستماع لسورة البقرة بصوت مرتفع”.
وأضاف:” عندما توجهنا إلى القصير للتصوير ليلا، كان الهواء شديدا يهز المنزل، مدير التصوير شعر بالخوف وترك الكاميرا وتركنا المكان جميعا “.

عقب توارد أنباء بشأن ترشيح أمل بوشوشة لتجسيد دور بطولة في الجزء الثاني من «الهيبة»، أطلت النجمة الجزائرية عبر الإعلام اللبناني في مقابلة على mtv، وقالت بأنها تسمع عن الموضوع من الإعلام.

وأضافت أنه في حال عرض عليها دور يليق بها ستجسده، في هذه الأثناء، تأكد شغل نجمة «الأخوة» في الدراما المصرية للموسم المقبل بعد غيابها 4 سنوات عن دراما المحروسة.

إذ اتفقت على تجسيد دور في مسلسل «منطقة محرمة»، الذي تتقاسم فيه البطولة مع النجم خالد النبوي.

وكانت بوشوشة قد اتفقت على هذا المسلسل في أثناء تواجدها في العاصمة المصرية لحضور افتتاح «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» في دورته الـ39.

كذلك، ستلعب بوشوشة دور بطولة في «أبو عمر المصري» المأخوذ عن روايتي «مقتل فخر الدين» و«أبو عمر المصري»، سيناريو والحوار مريم نعوم، وإخراج أحمد خالد موسى.

يذكر، أن تلك الأدوار عرضت على بوشوشة على هامش زيارتها الأخيرة إلى مصر للمشاركة في الدورة 39 لمهرجان القاهرة وكانت قد وعدت متابعيها بإطلاعهم على أي قرار تتخذه بشأن الاقتراحات.

وكانت أمل عند وعدها، حيث نشرت صورا على صفحتها على الانستجرام تبرز الصفحة الأولى من السيناريو لكلا العملين وبهذا فهي تؤكد رسميا قبولها بالدورين اللذين سيعيدانها إلى الدراما المصرية بعد 4 سنوات، وظهرت أمل بوشوشة لأول مرة في الدراما المصرية من خلال مسلسل “تحت الأرض” أمام النجم أمير كرارة قبل 3 سنوات، حيث قدمت دور البطولة النسائية.

ومن المفترض أن تسافر الممثلة والمغنية المعروفة إلى مصر خلال أيام قليلة لبدء التحضير للعملين المقرر عرضهما في رمضان المقبل.

قال المخرج المصري محمد فاضل، اليوم الأحد، إن الدولة المصرية انسحبت تماما من الإنتاج الفني سواء الأفلام أو الأعمال الدرامية للشركات الخاصة، مطالباً بعودة منصب وزير الإعلام مرة أخرى من أجل وضع الاستراتيجات لإصلاح حالة الإعلام، مطالباً وزير الثقافة المصري بإعلان حالة الطوارىء الثقافية، مشدداً على أن الأمن وحده لا يمكن منفرداً أن يواجه الإرهاب.

وأضاف فاضل، خلال حواره عبر برنامج «ساعة من مصر» على شاشة الغد، تقديم الإعلامي محمد المغربي، أن الدراما المصرية لا تزال فى الصدارة بالمنطقة العربية ولا يوجد منافس لها سواء فى المحطات العربية الرسمية والخاصة، مشدداً على أن المسلسل المصري والنجم المصري فى الصدارة حتى الآن، لافتاً إلى أن شركات القطاع الخاص ظلت تنتج وتكسب من منتصف السبعينيات وحتي التسعينيات.

وأوضح فاضل، أن هناك الكثير من شركات الإنتاج الخاصة تعد واجهة للخارج وممولة من البعض لتنفيذ اجندات خارجية، لافتاً إلى أن المشاهد المصري لا يجد أمامه سوى المعروض، وأنه إذا وجد المنتج الجيد سيقف أمامه ويشاهده، وأن فكرة الاستفتاءات التي تخرج لأفضل الأعمال كل عام لا تقيس الرأي العام بشكل دقيق.