هل تنجح المجالس والهيئات الجديدة في النهوض بالإعلام المصري؟
أصدر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، 3 قرارات بتشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام.
يأتي ذلك طبقًا للقانون رقم 92 لسنة 2016، الذي نص على تشكيل المجلس والهيئات المذكورة بناء على ترشيحات مجلس الدولة والبرلمان ونقابات الصحفيين، والإعلاميين، والعاملين بالطباعة والصحافة والإعلام، والمجلس الأعلى للجامعات، ووزارتي الاتصالات والمالية.
وطبقاً للقانون، فإن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يُشكل بقرار رئيس الجمهورية من 13 عضوا، يُختارون على الوجه الآتي: رئيس المجلس يختاره رئيس الجمهورية، ونائب لرئيس مجلس الدولة يختاره المجلس الخاص للشؤون الإدارية بمجلس الدولة، ورئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، وممثل عن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، يختاره رئيس مجلس إدارة الجهاز، و2 من الصحفيين يختارهما مجلس نقابة الصحفيين، و2 من الإعلاميين يختارهما مجلس نقابة الإعلاميين، و2 من الشخصيات العامة وذوي الخبرة يختارهما الرئيس، و2 من الشخصيات العامة يختارهما مجلس النواب، وممثل عن المجلس الأعلى للجامعات من أساتذة الصحافة والإعلام العاملين بالجامعات المصرية.
ويأتي تشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي ونقيب الصحفيين الأسبق، مكرم محمد أحمد، وعضوية كل من المستشار محمد لطفي نائب رئيس مجلس الدولة، ومنى الجرف، ومصطفى عبد الواحد، وهدى عبد المنعم لبيب، وحاتم زكريا، وعبد الفتاح الجبالي، وصالح الصالحي، ومحمد العمري، ونادية مبروك، ومجدي لاشين، وسوزان قليني، وجمال شوقي شاروبيم.
وتشُكل مكتب هيئة الصحافة من كرم جبر رئيسا للهيئة، وعضوية عادل عبدالرحيم نائب رئيس مجلس الدولة، ومحمد عبدالفتاح، ومحمد عبدالهادى علام، وشارل فؤاد، وعصام الدين فرج، ومحمود علم الدين، وضياء رشوان، ومحمد الهواري، وعبد الله حسن عبد الفتاح، ومجدي مصطفى حسن، وعلاء ثابت، وعبد القادر شهيب.
فيما تشُكل الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين وعضوية خالد محمود حسنين نائب رئيس مجلس الدولة وفاطمة إبراهيم بدر ممثلا عن وزارة المالية والسيد عزوز وإسماعيل الششتاوى وريهام مصطفى كامل وعبدالرحمن رشاد وهبة شاهين وحمدى الكنيسى وجمال الشاعر ودلال فراج وجمال عنايت وشكري أبو عميرة.
وقال مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ونقيب الصحفيين الأسبق، في تصريحات خاصة لـ«الغد»، أن هذه الخطوة جيدة، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه الصحافة والإعلام في مصر، والحاجة الملحة، لأن نتوحد ونتوافق جميعا من أجل النهوض بالمهنة والتغلب على الأزمات التي تواجهها”.
وأضاف مكرم: “سأسعى جاهداً خلال الفترة المقبلة إلى وضع خريطة عامة لإصلاح الإعلام في مصر، بحيث نحقق الهدف المنشود، ويعود عهد الإعلام الهادف والموضوعي، الذي يبني لا يهدم”.
وقال الدكتور محمود علم الدين، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، أنه مما لا شك فيه أن المؤسسات القومية تواجه تحديات كبيرة، سواء اقتصادية أو إدراية، وتلك التحديات تحتاج إلى تضافر كافة الجهود لإزالتها.
وأضاف علم الدين، في تصريحات لـ«الغد»، “دورنا في الهيئة هو دعم تلك المؤسسات، ومساعدتها على القيام بدورها بكفاءة، وحل كافة الأزمات والتحديات التي تواجهها، وهذه المؤسسات في أشد الحاجة لمن يدعمها ويساعدها على الخروج من كبوتها، ومن هنا يأتي دور الهيئة التي أسست من أجله”.
