منصب «السيد الأول» يعيد بيل كلينتون إلى البيت الأبيض مجددا
20 يوما تفصلنا عن يوم الحسم، وهو يوم بدء الاقتراع في الانتخابات العامة لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، توقعات واستطلاعات تشير بتقدم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، وتؤكد أنها الأقرب إلى الفوز في تلك المعركة والوصول إلى البيت الأبيض.
ليست المري الأولى التي تدخل هيلاري إلى البيت الأبيض، ولكن هذه المرة ستكون قد بدلت المقاعد مع زوجها الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية بيل كلينتون، الذي في حال فوزها سيعود إلى البيت الأبيض من جديد في منصب “السيد الأول” للولايات المتحدة الأمريكية.
ويكون بيل كلينتون في هذه الحالة هو أول رئيس أمريكي يعود إلى البيت الأبيض مرة أخرى بعد خروجه منه، وتكون هيلاري أول سيدة ترأس الولايات المتحدة الأمريكية.
ووسط تساؤلات عن دور بيل كلينتون في حال عودته إلى البيت الأبيض مرة أخرى، كانت المرشحة الديمقراطية قد أعلنت في تجمع بولاية كنتاكي أنها تنوي تسليم الملف الاقتصادي لزوجها، موضحه انه لديه خبرة واسعة في هذا المجال.
وذكر المتحدث باسمها نيك ميريل، في تصريحات للصحفيين، أن المرشحة لم تقرر بعد دور بيل بعد الانتخابات، لكن بحكم خبرته ومعرفته فسيكون إضافة لإدارة كلينتون في حال انتخابها.
وأصبحت التقارير الصحفية تقدم تكهناتها حول الدور الذي يمكن أن يلعبه الرئيس السابق لولايتين في فترة زوجته المرشحة المحتملة لمنصب الرئيس، وسخرت منه بعضها ، كونه يجيد طبخ وإعداد الطعام، وهو الدور الذي تؤديه في بعض الأحيان السيدات الأول.
انتخب بيل كلينتون لفترتين رئاسيتين متتاليتين بين عامي 1993 و2001، ويعد ثالث أصغر رئيس للولايات المتحدة الأمريكية بعد ثيودور روزفلت، وجون كينيدي.
اتهم بيل في فترة ولايته الثانية بالتزوير وإعاقة العدالة من قبل مجلس النواب، إلا أن مجلس الشيوخ برأه من هذه التهمه واستطاع تكمله مدته الرئاسية، إلا أن الجمهوريون استطاعوا العودة إلى الكونجرس في تلك الفترة بعد أكثر من 40 عاما.
اشتهر بيل كلينتون بعلاقاته النسائية والتي مازال شبحها يلاحق زوجته هيلاري خلال سباقها إلى البيت الأبيض، ولعل أبرز فضائحه كانت علاقته مع احدى المتدربات في البيت الأبيض وتدعى مونيكا لوينسكي وعرفت باسم “فضيحة مونيكا”، حيث جمعت علاقة جنسية كل من الرئيس الأمريكي والمتدربة أنكرها في البداية، إلا أنه في النهاية اعترف بارتكابها.
