جاستن روز يفوز بذهبية الجولف لبريطانيا في ريو

قال رفائيل نادال الحائز على 21 بطولة كبرى بعد تأهله إلى نهائي فرنسا المفتوحة للمرة 14 في رقم قياسي إنه لا يبقى لديه شيء ليثبته وأنه يواصل لعب التنس ويستمتع به لأنه يتمتع بما يكفي من لياقة بدنية.

وتأهل نادال للنهائي يوم الأحد المقبل عقب إصابة منافسه في مباراة قبل النهائي ألكسندر زفيريف بالتواء في الكاحل في المجموعة الثانية ليضطر للانسحاب وكان متأخرا بنتيجة 7-6 و6-6 أمام اللاعب الإسباني.

وقال نادال “الأمر لا يتعلق بأشياء أحتاج لإثباتها. لكن بمدى الاستمتاع بما تفعل، إذا كنت لا تستمتع بما تفعله فهذه قصة مختلفة… لكن إذا كنت تستمتع ستواصل العمل لأنه على سبيل المثال إذا كنت تحب الجولف ستواصل لعب الجولف. إذا كنت أحب التنس ونجحت في مواصلة اللعب لأنني أحب الاستمرار في اللعب فهذا هو الأمر”.

وخالف نادال التوقعات وفاز بلقب أستراليا المفتوحة هذا العام ليصبح أول رجل يحرز 21 لقبا في البطولات الكبرى.

ويتفوق اللاعب الإسباني على منافسيه نوفاك ديوكوفيتش، الذي تغلب عليه في دور الثمانية في رولان جاروس، وروجر فيدرر في عدد الألقاب الكبرى.

ووصل إلى باريس وكان يخضع للعلاج من إصابة في قدمه وأحضر طبيبا معه لتعزيز فرصه في تمديد رقمه القياسي في عدد ألقابه في باريس إلى 14 لقبا.

ولم تكن مسيرة اللاعب الإسباني سهلة في البطولة.

واحتاج نادال إلى خمس مجموعات للفوز على الكندي فيلكس أوجيه-ألياسيم في الدور الرابع ثم أربع مجموعات لهزيمة ديوكوفيتش في مباراة استمرت أكثر من أربع ساعات.

وسيلتقي في النهائي مع الفائز من مواجهة قبل النهائي الاخرى بين الكرواتي مارين شيليتش والنرويجي كاسبر رود.

وقال “لم أكن إيجابيا للغاية بعد (إيطاليا المفتوحة) بشأن قدمي، لكنني كنت إيجابيا بشأن إمكانية لعبي هنا. والآن أنا هنا. لعبت وقاتلت وفعلت كل شيء ممكن لمنحي على الأقل الفرصة للوجود حيث أكون واللعب للأحد الثاني على التوالي في نهائي رولان جاروس”.

يتماثل أسطورة الجولف الأمريكي تايجر وودز للشفاء وهو بحالة “معنوية جيدة” بعد يومين من خضوعه لجراحة في ساقيه جراء حادث سير كاد يودي بحياته.

وتم نقل وودز إلى مركز سيدرز – سايناي الطبي مساء الاربعاء بعد خضوعه في اليوم السابق لعملية جراحية طارئة في مركز “هاربور-يو سي أل إيه” الطبي بسبب كسور في الرجلين كلتيهما، إلى تحطم الكاحل.

وجاء في بيان على حساب وودز على تويتر: “يريد تايجر وعائلته شكركم جميعا للدعم الرائع والرسائل التي تلقوها في خلال الأيام الماضية”.

وتابع: “لن ننشر أي تفاصيل جديدة في الوقت الحاضر. شكرا لكم على خصوصيتكم المستمرة”.

وكان وودز الفائز بـ 15 لقبا كبيرا يقود سيارته بمفرده صباح الثلاثاء في إحدى ضواحي لوس أنجلوس على طريق اشتهرت بالحوادث المميتة، حينما اصطدمت سيارته بحاجز الفصل الوسطي وعبرت إلى الممر المعاكس، قبل أن ترتطم بشجرة وتنقلب مرات عدة.

ولم يأتِ البيان الصادر الجمعة على ذكر تفاصيل عن نوعية العلاج الذي يخضع له نجم الغولف في مركز سيدرز – سايناي الطبي الذي يقع على بُعد حوالي 15 كيلومترا غرب لوس أنجلوس ويشتهر بمعالجة أثرياء ومشاهير هوليوود.

وخضع وودز لعملية جراحية لتثبيت قضيب في عظمة الساق واستخدام “مجموعة من المسامير والدبابيس” لتثبيت قدمه وكاحله.

وكان قائد شرطة المقاطعة أليكس فيلانويفا صرح في وقت سابق إن وودز لن يواجه اي اتهامات بشأن الحادث وأن “تهمة القيادة المتهورة لها عناصر عدة. هذا مجرد حادث”.

لكن بعيداً عن التهم والتحقيقات، يبدو أن مستقبل وودز ثاني أكثر المتوجين بألقاب كبرى (18) في التاريخ خلف جاك نيكلاوس الرياضي بات في خطر.

كما أحرز لقب 82 دورة وهو رقم قياسي يتقاسمه بالتساوي مع سام سنيد.

ذكر حساب تايجر وودز في بيان عبر تويتر أن أسطورة الجولف يتعافى “بمعنويات مرتفعة” من الإصابات التي تعرض لها خلال حادث سير قبل أيام.

وكان وودز، الذي يعد أحد أفضل لاعبي الجولف في التاريخ والحاصل على 15 لقبا في البطولات الكبرى، يتلقى العلاج في لوس أنجليس بعد الحادث الذي تعرض له بسيارته الثلاثاء الماضي وأسفر عن إصابته بكسور في الساق اليمنى والكاحل.

وأضاف البيان “يود تايجر وعائلته شكركم على الدعم الرائع والرسائل في الأيام الماضية ولا توجد تحديثات أخرى حاليا”.

ويأمل وودز (45 عاما)، الذي خضع للعديد من الجراحات لإنهاء صيام 11 عاما في البطولات الكبرى حتى نال لقب بطولة الأساتذة 2019، في العودة للمنافسات في أبريل نيسان.

وصدم الحادث مجتمع الرياضة وتلقى وودز الدعم من مختلف الرياضيين بجانب الرئيسين السابقين للولايات المتحدة دونالد ترامب وباراك أوباما.