لماذا يرفض شيكاو مبايعة البرناوي لزعامة «بوكو حرام» في نيجيريا ..!؟؟

ظهر الصراع على قيادة جماعة «بوكو حرام» النيجيرية المتطرفة، إلى العلن باتهام زعيم التنظيم الجديد، الذي عينه أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم «داعش»، أبو بكر شيكاو، الزعيم السباق لـ«بوكو حرام»، «بقتل شعبه والعيش في ترف في الوقت الذي يواجه فيه أطفال المقاتلين الجوع».

واتهم أبو مصعب البرناوي، الذي أعلن الأسبوع الماضي زعيما جديدا لتنظيم ما يسمى ولاية غرب أفريقيا، شيكاو، بقتل إخوانه المسلمين بما في ذلك مقاتلو التنظيم، وإهمال النساء والأطفال الجياع، وفشله في توفير الغذاء والأسلحة للمقاتلين.

ورد شيكاو في مقطع مصور بث الأحد يظهر فيه ملثم يقف أمام مجموعة كبيرة من المقاتلين المسلحين الرافضين اتباع البرناوي.

ووجه شيكاو والبرناوي التهديدات لبعضهما البعض، ويتوقع أن يؤدي الخلاف الجانبين إلى حرب على السلطة.

وأعلنت ترقية أبو مصعب البرناوي، في المجلة الأسبوعية لتنظيم «داعش». ويعتقد أن البرناوي يفضل شن هجمات موجهة بدقة أكبر، على العنف بالجملة الذي كان ينفذه الزعيم الصوري لـ«بوكو حرام»، أبو بكر شيكاو.

وقالت مصادر أمنية غربية، إن فصيل البرناوي يتمركز في شمال شرق مدينة مايدوغوري، وهي عاصمة إقليم بورنو بشمال شرق نيجيريا، ومركز النشاط المسلح الذي بدأته جماعة «بوكو حرام»، قبل نحو 7 سنوات من أجل إقامة «خلافة إسلامية» في المنطقة.

وبذلك يكون الفصيل في موقع جغرافي يؤهله لإقامة صلات عبر الصحراء مع جناح تنظيم «داعش» في ليبيا، غير أن مدى العلاقات الفعلية العملية المباشرة بين الجماعتين، غير واضح. ويقول العديد من الخبراء، إن الصلات رمزية جدا بدرجة كبيرة.

وظهر أبو بكر شيكاو، في الماضي في تسجيلات فيديو دعائية مدججا بالأسلحة الآلية وأحزمة الذخيرة، وهو ينتقد بحدة نيجيريا والغرب. وأثار غيابه عن مثل هذه التسجيلات منذ مارس/ آذار الماضي، تكهنات بأنه أصيب أو أنه ربما قتل.

ومن المرجح أن يثير اقتصار ظهوره على تسجيل صوتي، شكوكا بشأن تقلص قدراته البدنية أو قدرته على قيادة العمليات من غابات سامبيزا في شمال شرق البلاد، حيث يحاصره الجيش النيجيري.

وعانت جماعة «بوكو حرام»، ويعني اسمها بلغة الهوسا، «التعليم الغربي حرام»، من تراجع شديد في ثرواتها مقارنة بقبل 18 شهرا، عندما كانت تسيطر على منطقة تعادل بلجيكا في المساحة. وكان الجيش النيجيري وقتها في موقف ضعف.

وفي ظل قيادة أبو بكر شيكاو، قتلت جماعة «بوكو حرام»، 15 ألف شخص، وشردت أكثر من مليوني شخص، وذاع صيتها على مستوى العالم عندما خطفت أكثر من 200 تلميذة من بلدة تشيبوك في أبريل/ نيسان 2014.

لكن الجماعة منيت بالعديد من الهزائم منذ أوائل 2015، على يد جيوش نيجيريا والكاميرون والنيجر وتشاد، التي كانت إما تعمل منفردة أو في إطار قوة إقليمية منسقة.

ووفقا لشيكاو، فإن من يرفض الخضوع للجماعة «كافر»، يستحق الموت، وهذه يشمل المسلمين، وغالبا ما يتم استهدافهم وهم يصلون. وتحت قيادته اكتسبت الحركة زخما، حيث فتحت الأبواب لمجموعة واسعة من الناس العنيفين الوحشيين.

ويبقى التساؤل حول الدعم المادي الذي يمكن أن يقدمه تنظيم «داعش»، لجماعة «بوكو حرام»، في ظل الضربات التي يتلقاها في سوريا والعراق وليبيا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]