قال العميد هشام جابر، الخبير العسكري، إن المدنيين هم من يدفع ثمن محاولات المعارضة السورية لكسر حصار حلب، وإن ماحدث بالأمس من المعارضة السورية المسلحة يعد إنجازاً كبيراً، لا سيما بعدما استطاعت السيطرة على مجمع الكليات العسكرية أو مايسمي كلية المدفعية بالإضافة إلى منطقة الراموسة، وهو ما يطلق عليه عملية خرق وتحقيق تماس مع المجموعات المسلحة الموجودة فى حلب الشرقية، مستبعداً الحديث عن فك الحصار فى الوقت الراهن.
وأضاف جابر، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد»، أن كسر الحصار حدث جزئياً، ويعد في حد ذاته إنجازاً غير مكتمل لأن الطريق بين الراموسة وحلب الشرقية، لا تزال تتعرض لنيران المدفعية والطيران وبالتالي هي غير آمنة، ولايمكن القول هنا بفك الحصار كلياً.
وأكد جابر أن المدى الزمني لإنتهاء المعارك فى حلب طويل، موضحاً أن ما حدث من المعارضة أعاد عقارب الساعة للوراء، موضحاً أن المدنيين في حلب هم من يدفع ثمن تلك المعارك.
