صور| للمرة الأولى.. ألمانيا تتوج لاجئة سورية ملكة للنبيذ

بعد إصابته بشلل نصفي خلال الحرب في سوريا لم يستسلم محمد جحجاح لأزمته، بل تغلب بقوة إرادته على وضعه الصحي، وأصبح سائقا لسيارة أجرة في حلب بعدما حول سيارته الخاصة إلى تاكسي باستخدام أدوات بسيطة ليتمكن من قيادتها عبر يديه فقط.

وقال جحجاح: “بدأت أبحث في الإنترنت عن طريقة لتغيير سيارتي، بحيث أقود السيارة بيدي فقط وجربت في اليوم الأول، الحمد لله نجحت وقررت أن أكون سائق تاكسي”.

وأضاف: “يمنحني ذلك الفرصة للخروج ورؤية الحياة،  وأعطي العالم التفاؤل”.

وأكد ألا ينبغي للإنسان الاستسلام للمرض واليأس. بفرح أو حزن، ستستمر الحياة، ويجب ألا تتوقف الحياة مع الإصابة.

وكان جحجاح قد أُصيب بشلل نصفي بعد أن أصابت شظية عموده الفقري خلال الحرب عام 2016، إلا أن إصابته لم تمنعه من إيجاد طريقة لكسب رزقه.

ولم يكتف محمد بالعمل بل نجح في إنهاء دراسته الثانوية وتقدم للحصول على الشهادة الجامعية وبالفعل بجانب عمله يدرس الحقوق في الوقت الحالي.

يشعر طاهر بسعادة كبيرة حين يخرج بعد منتصف الليل من منزله يُردد في كل ليلة بشهر رمضان المبارك “اصحى يا نايم وحد الدايم”، وذلك  حتى توقيت الإمساك.
وسط ظلام دامس يتجول المسحراتي طاهر ويقرع طبلته مبتسما منذ ثلاثة سنوات لحبه منذ الطفولة أن يمتهن مهنة المسحراتي رغم الضغوط والظروف الصعبة التي يمر بها.

يقول طاهر: “أعمل بالمهنة منذ 3 سنوات تقريبا، وشعرت بحبها منذ صغري، فالمهنة لها نكهة خاصة”.

وارتبط اسم المسحراتي بشهر رمضان الكريم ومع مرور الزمن تغيرت آلية عمل المسحراتي، لكن الهدف بقي نفسه المحافظة على عادات وتقاليد رمضان وإدخال البهجة والفرح إلى قلوب الناس، ومثل طاهر، يشارك محمد في هذه المهنة رغم صغر سنه.

يقول الشاب محمد الذي يمارس تلك الطقوس ” أعمل مسحراتي منذ 5 أعوام، وهي مهنة أعجبتني، وأحبها كثيرا، حيث أنها مرتبطة بعاداتنا وتقاليدنا. وأكسب عليها الأجر، كما يشعر الأطفال بسعادة أثناء مروري”.

ويحل رمضان هذا العام على السوريين بظروف صعبة ومع ذلك يحافظ شهر الصوم على جملة من العادات والتقاليد والموروثات. سواء من الإقبال على شراء المعروك والعرق سوس إلى صوت المسحراتي ونداءاته المميزة.

يحرص الشاب السوري محمد علاء الجليل على الاهتمام بالقطط، التي لا تجد مأوى لها، مع تقديم أوجه الرعاية الطبية اللازمة.

وكرث الشاب السوري، الذي يعمل سائق عربة إسعاف، وقته لإنقاذ وإيواء القطط في البلد الذي مزقته الحرب.

ويقول محمد الجليل، إنه أنشأ أول محمية للقطط في مدينة حلب، حيث وصل عدد القطط إلى أكثر من 170 قطة تحت الرعاية الكاملة.

وشهدت حلب معارك طاحنة بين الجيش السوري والجماعات المسلحة عام 2016، ما دفع لإنشاء ملجأ وعيادة بيطرية لإنقاذ القطط المصابة وعلاجها ورعايتها في ريف البلدة.

وتلقى الجليل دعما كبيرا وتبرعات من أجل عيادته، كما يساعده كثيرون في علاج ورعاية القطط.