تركيا تعتقل 11 كوماندوز شاركوا في احتجاز أردوغان ليلة الانقلاب الفاشل

ذكر موقع مارين ترافيك الإلكتروني، أن سفينة الشحن التركية التي صعدت على متنها قوات خاصة إيطالية، يوم الجمعة، بعد أن اكتشف الطاقم وجود مجموعة من الأشخاص المجهولين عليها، غادرت المياه قبالة مدينة نابولي، في جنوب البلاد، فيما واصلت الشرطة التحقيق في الحادث.

وقال وزير الدفاع الإيطالي، غويدو كروزيتو، يوم الجمعة، إن عملية القوات الخاصة جاءت بسبب وجود نحو 15 مهاجرًا على متن السفينة.

وقالت وزارة النقل التركية، في بيان، إن سفينة الشحن جلطة سيوايز كانت قد أبحرت من ميناء يالوفا التركي في طريقها إلى ميناء سيت بفرنسا.

وأضافت أن الطاقم لاحظ وجود أشخاص آخرين على متنها في وقت متأخر من صباح يوم الجمعة.

وأغلق الطاقم على نفسه غرفة المحركات وأرسل نداء إلى السلطات البحرية في تركيا التي اتصلت بدورها بإيطاليا وفرنسا.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن قبطان السفينة القول إنه أبلغ الشرطة الإيطالية بأنه أطلق النداء بعد أن رأى شخصين يحملان سكاكين.

وقالت وكالة أنسا للأنباء إن امرأة حبلى كانت بين المهاجرين الذين يحملون الجنسيات السورية والعراقية والإيرانية، مضيفة أنه جرى توجيه تهمة حيازة أسلحة لثلاثة منهم.

وأشارت إلى أن امرأتين نقلتا إلى المستشفى بينما ذهب البقية إلى مركز لاستقبال المهاجرين.

وكتب كروزيتو على تويتر، يوم السبت، يقول: «انتهى كل شيء على ما يرام» وهنأ القوات الخاصة والشرطة على نجاح العملية.

وكان كروزيتو قد قال، يوم الجمعة، إن المهاجرين حاولوا السيطرة على السفينة لكن وسائل إعلام محلية أشارت إلى أنه لم يتم توجيه اتهامات لأي منهم حتى الآن مع استمرار التحقيقات.

أعلن قائد الجيش الإثيوبي يوم السبت حل القوات الخاصة بالأقاليم في البلاد، بعد أيام من احتجاجات عنيفة في إقليم أمهرة على خطط لدمج قواته.

وتتكون إثيوبيا من 11 إقليما يتمتع كل منها بقدر مختلف من الحكم الذاتي بدءا من وجود جيش إقليمي إلى الحق في استخدام لغة خاصة للإقليم. كما سُمح للأقاليم بأن يكون لها قوة خاصة منفصلة.

وقال برهانو جولا قائد قوات الدفاع الوطني الإثيوبية إن القوات الخاصة لم تعد موجودة الآن وإن عناصرها سوف تنضم إلى الشرطة الإقليمية أو الشرطة الاتحادية أو الجيش الاتحادي.

وقال لهيئة إذاعة فانا التابعة للحكومة “ما تبقى الآن هو نقلهم من أجل نشرهم، وسيتلقون التوجيه والتدريب”.

وأضاف “الآن لدينا فقط… الدفاع الوطني والشرطة الاتحادية والشرطة النظامية الإقليمية والجماعات المسلحة الإقليمية. أي كيانات خارجها هي غير قانونية ويجب إخضاعها للتصحيح”.

واندلعت احتجاجات عنيفة الأسبوع الماضي في عدة بلدات في أمهرة لمناهضة خطط دمج القوات الخاصة واستمرت ستة أيام، وقتل فيها ما لا يقل عن خمسة.

ودعمت قوات أمهرة قوات حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في مواجهة القوات المتمردة في تيجراي في عام 2020. وانتهى الصراع، الذي أودى بحياة عشرات الآلاف في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بعد أن اتفقت قوات تيجراي والحكومة الفيدرالية على هدنة.

ولم يشهد أي إقليم  إثيوبي آخر احتجاجات مناهضة للخطة.

قتلت الشرطة في أحد مقاطعات تايلاند رجلا أطلق النار على قوات كوماندوز اقتحمت منزله في وقت مبكر من يوم الخميس في محاولة لإنهاء مواجهة استمرت 14 ساعة بأمان بعد أن أطلق النار وقتل ثلاثة أشخاص وأصاب ثلاثة آخرين، حسبما ذكرت الشرطة.

استدعى عناصر الكوماندوز إلى مكان الحادث لمساعدة الشرطة المحلية، واستخدموا عربة مدرعة لعبور الأرض المفتوحة قبل الساعة 4 صباحًا بقليل لاقتحام المنزل المكون من طابقين في فيتشابوري، على بعد حوالي 170 كيلومترًا (105 ميلاً) جنوب غرب بانكوك.

قال ضباط بارزون للصحفيين إنهم صعدوا إلى الطابق الثاني حيث واجهوا المشتبه به، الذي يُدعى أنوات وينتونغ والبالغ من العمر 29 عامًا.

قال اللفتنانت جنرال بالشرطة ثانايوت ووتثيشاراثامرونغ إن أنوات أطلق وابلاً من الرصاص عليهم من مسدس، توقف ستة على الأقل بدروعهم قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص.

وأضاف: ”كان رجالي سيصابون بالرصاص عدة مرات بدون الدروع”.

قال ثانيوت للصحفيين إن الشرطة اتبعت الإجراءات المناسبة في محاولة إنهاء الوضع، بدءا بالمفاوضات وتصعيدها إلى القوة المميتة. وقال إن المواجهة المطولة كان من الممكن أن تعرض الشرطة والأشخاص الآخرين للخطر.