إنفوجرافيك| انحسار سيطرة «داعش» على الأرض.. وضرباته تشتد باتجاه الغرب

تزداد ضربات تنظيم داعش الإرهابي، ضد الدول الغربية، لا سيما تلك التي تشارك في محاربة التنظيم في معاقله الرئيسية.

وقد أظهر الحادث الأخير الذي وقع في مدينة نيس جنوب فرنسا، كيف أصبح التنظيم أكثر عنفا وعشوائية، بعد تجريد التنظيم من عدد كبير من الأراضي التي كان يسيطر عليها.

حيث يواجه «داعش» خسائر فادحة من نهاية 2015 قادت إلى خسارته العديد من الأماكن التي كانت تقع تحت سيطرته، في كل من سوريا والعراق.

انحسار-سيطرة-داعش-على-الأراضي-العراقية-والسورية-

ففي يونيو/حزيران 2015 خسر تنظيم داعش سيطرته على مدينة تل أبيض بسوريا، وكانت تلك المدينة هي إحدى نقاط العبور الرئيسية التي يسكلها التنظيم الجهادي لنقل الأسلحة والمقاتلين.

كما أنه خسر في مارس/آذار من نفس العام مدينة تكريت بعد أن قامت قوات العراق الحكومية بخوض معركة كبيرة مع عناصر التنظيم فيها وتمكنت من السيطرة على المدينة.

كما استطاعت القوات الكردية العراقية من استعاده مدينة سنجار، بعد معركة مدعومة من قبل القوات الجوية للتحالف الدولي، وبتلك الضربة استطاعت القوات العراقية أن تقطع على التنظيم طريقا حيويا كان يستخدم للعبور بين سوريا والعراق.

يذكر أن منطقة سنجار كانت قد استولي عليها من قبل تنظيم داعش في أغسطس/آب 2014، وقام بارتكاب العديد من الجرائم البشعة في حق سكانها من الإيزيدين.

ومع بداية عام 2016 خسر تنظيم داعش حوالي 80% من سيطرته على مدينة الرمادي العراقية، بعد تكبده لخسائر فادحه في عناصره وأرواح مقاتليه.

وفي مارس/آذار 2016 تمكن الجيش السوري من تكبيد تنظيم داعش خسارة فادحة بعد أن استطاع طرده من قلعة تدمر الأثرية، والتي بسط عليها التنظيم سيطرته ورفع فوقها اعلامه، كما تمكن الجيش السوري، بغطاء جوي روسي، في تلك المعركة من قتل الرجل الثاني في تنظيم داعش في سوريا عبد الرحمن القادولي.

وفي الشهر الماضي تمكنت القوات الحكومية العراقية من استعادة السيطرة على مدينة الفلوجة الواقعة على بعد 50 كليومترا غرب بغداد، في أحد أكبر الانتصارات التي تحققها السلطات ضد تنظيم «داعش» الإرهابي.

وبحسب ما ذكره مركز «جاين» البريطاني للأبحاث، تقلصت مساحة سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا والعراق بنسبة 12%، منذ يناير/كانون الثاني 2016، بعد خسارته مناطق عدة في سوريا والعراق.

وذكر المركز في تقرير له، أن مناطق سيطرة «داعش» التي تراجعت مساحتها في العام 2015، لـ78 ألف كيلومتر مربع بنقصان 12.800 كيلومتر مربع، عن العام السابق تقلصت بنسبة 12% خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2016.

وعلى الرغم من أن داعش يفقد مكاسب هامه في أراضيه، إلا أن الهجمات التي يقوم التنظيم في الغرب تظهر أن التنظيم مازال قادرا على تدبير عمليات واسعه بالخارج، وبحسب قول أحد مسؤولي مكافحة الإرهاب الفرنسين، «إن كلما فقد داعش مكاسب على أراضيه كلما قام بتصدير نفسه بالخارج» حسب ما نقلت الوكالة الفرنسية للأنباء.

حيث اتخذت العمليات الإرهابية في أوروبا خلال 2015/2016 شكلا أكثر عنفا وأكتر تخطيطا، فأصبحت الأجهزة الأمنية لا تستطيع توقع حدوثها أو التحكم فيها.

أشهر-تفجيرات-داعش (1)

 

 

وأخذت فرنسا نصيب الأسد من تلك الهجمات حيث شهدت 3 هجمات دموية في العامين 2015/2016، كان أولها الهجوم على مجلة شارلي إيببدو الساخرة في يناير/كانون الثاني 2015، حيث قام 3 فرنسيين من أصل جزائري بإطلاق النيران على العاملين بالمجلة، وأسفر ذلك الحادث عن مقتل 12 شخصا وإصابة 11 آخرين.

وسارع تنظيم «داعش» الإرهابي إلى إعلان تبنيه للهجوم بعد يوم من الأحداث، كما ظهر تسجيل مصور في الرابع عشر من الشهر نفسه، تبنى فيه تنظيم القاعدة في جزيرة العرب العملية، وقال فيه المتحدث باسم التنظيم، إن «العملية تمت بأمر زعيم التنظيم أيمن الظواهري».

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2015 شهدت العاصمة الفرنسية باريس ليلة دامية، بعد انتهاء مباراة للمنتخب الألماني مع المنتخب الفرنسي، حيث وقعت سلسلة من الإنفجارات في عده اماكن مختلفة، كما قام ملثمون بإطلاق النيران على الأشخاص في المطاعم، وفي في إحدي حفلات الموسيقى، واسفر ذلك الحادث عن مقتل ما لا يقل عن 130 وإصابة 352.

ومنذ يومين شهد فرنسا حادث لا يقل دموية في مدينة نيس بجنوب فرنسا، حيث قام أحد الأشخاص بعد انتهاء مباراة قمة اليورو بين فرنسا والبرتغال بدهس المشجعين بعد ان استقل سيارة مقطورة، واسفر ذلك عن مقتل 84 شخص، وإصابة 100 آخريين.

وفي الولايات المتحدة الأمريكية والتي تقود قوات التحالف الدولي في ضربات ضد تنظيم داعش، استطاع التنظيم ان يكبدها خسائر فادحة بعد أن قام احد التابعين للتنظيم ويدعى عمر متين، بإطلاق النيران عشوائيا داخل ملهى ليلي للمثليين في مدينة أورلاندو الأمريكية ليسفر الحادث عن مقتل 50 شخصا وإصابة 52 آخرين.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]