كيف استغل ترامب وكلينتون عنصرية الشرطة الأمريكية ضد السود؟

أسبوع من المواجهات بين الشرطة الأمريكية والمواطنين الأمريكيين من أصل أفريقي، استغله كلا المرشحين في سباق الانتخابات الأمريكية الديمقراطية هيلاري كلينتون، والجمهوري دونالد ترامب، سعيا لكسب المزيد من التأييد.

واشتعلت المواجهات بعد مقتل رجلين من أصل أفريقي في ولايتي مينيسوتا ولويزيانا، في أقل من 48 ساعة، فيما أكدت مقاطع فيديو نقلت الحادثتين أن الرجلين لم يمثلا أي تهديد لعناصر الشرطة التي أطلقت النار عليهما، ما أدى إلى أعمال عنف قتل على أثرها 5 عناصر من الشرطة الأمريكية.

دونالد ترامب، الذي أثار جدلا بتصريحاته «العنصرية» المتكررة،  انتقد الحركات والتظاهرات التي قادها مؤيدون للمواطنين السود، متهما إياها بإحداث «انقسامات» في أمريكا.

وأعرب ترامب، في تصريحات لشبكة فوكس نيوز الأمريكية، عن استيائه ومخاوفه لقتل الشرطة لكل من ألتون ستيرلينج وفيلاندو كاستيل، واصفا مقاطع الفيديو المتناقلة بـ«الفظيعة»، التي لا يمكن مشاهدتها، ومحملا النظام، وخاصة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مسؤولية الحادث.

وبشأن ما يمكن أن يقوله للأمريكان الأفارقة الذين يشعرون بتحيز النظام ضدهم، قال ترامب «حتى بالنسبة لي، النظام ظالم، يمكن ربط ذلك مباشرة بما يحدث لي خلال الانتخابات»، واصفا قتل الرجلين الأسودين بأنه «تمييز مريب» من جانب الشرطة، داعيا إلى التخلص من أسبابه.

أما هيلاري كلينتون، فقد حولت تجمعها الانتخابي، الذي عقد مساء أمس الأربعاء، إلى موجة من السخرية ضد تعليقات ترامب عن الحادث، و«ادعائه تعرضه للظلم من جانب النظام مثل المواطنين السود»، قائلة «حتى قتل الناس هو شيء مرتبط به».

ووجهت كلينتون الانتقادات لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب أمس الأربعاء، فاتهمته بإذكاء الانقسامات بين الأمريكيين العرقية منها والدينية، لافتة إلى أن «حملته مثيرة للانقسام بشكل لم يسبق أن رأيناه في جيلنا، هذه الحملة بنيت على إثارة عدم الثقة ووضع أمريكيين في وجه أمريكيين، هذا واضح في كل ما يقوله وفي كل ما يتعهد به ليصبح رئيسا».

وانتقدت كلينتون مقترحات ترامب لمنع دخول المسلمين للولايات المتحدة،وإنشاء قاعدة بيانات بالمسلمين الموجودين بالفعل على أراضيها، وتسريع عمليات الترحيل بإنشاء قوة خاصة لهذا الغرض واعتبرتها سياسات تهدف لتفريق الأمريكيين.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]