الاشتراكيون الإسبان يرفضون دعم راخوي لتشكيل حكومة جديدة

أكد الاشتراكيون الإسبان، اليوم الإثنين، أنهم لن يدعموا رئيس الوزراء المحافظ المنتهية ولايته ماريانو راخوي لتشكيل حكومة جديدة «لا بالأعمال ولا بالامتناع عن التحرك»، غداة فوزه في الانتخابات بنسبة 33% من الأصوات.

وكان راخوي، طالب مساء الأحد «بالحق في الحكم» بعدما حصل حزبه على 137 مقعدا في البرلمان الذي يضم 350، لكنه ما زال يفتقر إلى الأغلبية المطلقة المحددة بـ 176 نائبا من أصل 350.

وقال الأمين التنظيمي للحزب الاشتراكي سيزار لوينا أنه يعود إلى راخوي أولا محاولة تشكيل الحكومة لأنه ينتمي إلى أول حزب سياسي في البلاد.

وأضاف الرجل الثالث في الحزب الاشتراكي لإذاعة «كادينا سير» أنه «سنسير خطوة خطوة» لكن «من يجب أن يقوم بالمبادرة محاولة تشكيل حكومة هو راخوي» رئيس الحكومة المحافظ المنتهية ولايته الذي يترتب عليه البحث عن قوى أخرى ليحكم.

وردا على سؤال عما إذا كان الاشتراكيون يمكن أن يمتنعوا عن التصويت إذا جرى اقتراع على تنصيبه لتشكيل حكومة، قال لوينا أن «القرار سيأتي في أوانه لكن هدف الحزب الاشتراكي هو إقصاء راخوي».

وأكد أن موقف الاشتراكيين هو نفسه الذي أعلن خلال الحملة الانتخابية، قائلا «لن ندعم راخوي لا بالأعمال ولا بالامتناع عن التحرك، ليكن الأمر واضحا».

انتخابات أسبانيا-ارشيفية

ورفض الحزب الاشتراكي إمكانية الدخول في تحالف مع الحزب الشعبي والوسطيين في حزب المواطنة (ثيودادانوس)، وقال لوينا أن «الأصوات التي حصل عليها الحزب الاشتراكي أمس تهدف إلى إقصاء راخوي لتغيير سياسات الحزب الشعبي الجائرة وغير الفعالة والمخالفة للاشتراكية».

واضطر الناخبون الإسبان للعودة إلى صناديق الاقتراع الأحد بعد 6 أشهر من الانتخابات التشريعية التي جرت في 20 ديسمبر/كانون الأول، إزاء عجز الأحزاب عن إيجاد صيغة تحالف.

لكن النتائج لم تتغير كثيرا، وفي برلمان مشتت بين أربع قوى، المحافظون والاشتراكيون وتحالف اليسار«بالاتحاد نستطيع» أونيدوس بوديموس وليبراليو حزب المواطنة، لا بد من قيام تحالف لتشكيل حكومة.

وخسر الحزب الاشتراكي الأحد 120 ألف صوت وخمسة مقاعد بالمقارنة مع الانتخابات التشريعية التي جرت في ديسمبر/كانون الأول، وأكد لوينا من جديد أن الاشتراكيين «غير راضين عن النتائج».

لكنه ذكر بأن الحزب الاشتراكي يبقى «القوة الأولى لليسار» إذ فشل حزب «بالاتحاد نستطيع» بقيادة بابلو إيغليسياس في التفوق عليه، خلافا لما أعلنته استطلاعات الرأي بالخطأ.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]