الصحف العالمية: مخاوف من المفاعل الأمريكي الجديد.. وإسرائيل تخشى المبادرة الفرنسية

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن مفاعلا نوويا جديدا بدأ العمل بولاية تينيسى، ليكون الأول فى أمريكا منذ عقدين، لافتة إلى أنه خطوة كبيرة باتجاه طاقة نظيفة.. إلا أنه يواجه عقبات اقتصادية وتشريعية بأمريكا.

وذكرت الصحيفة- فى تقرير أوردته على موقعها الالكترونى- أنه فى نهاية الصيف الجارى تتوقع السلطات أن المفاعل الجديد، الذى انضم للمفاعل الآخر المرخص عام 1996 بالمحطة القريبة من نهر واتس بار فى سبرينج سيتى، إضافة إلى سد تشيكاماوجا فى نهر تينيس، سيولدان بمعدل ثابت كهرباء تكفى احتياجات 650 ألف منزل بالمنطقة.

ورغم أن افتتاح مفاعل نووى جديد كان يجذب المعارضين والخطابات الغاضبة، إلا أن مفاعل واتس بار فى تينيسى قوبل بالترحيب من معظم السكان المحليين، وحتى بعض المحامين المهتمين بتغير المناخ، حسب الصحيفة. ونقلت الصحيفة عن كيرى إيمانويل، عالم الغلاف الجوى فى معهد “إم.آى. تي” الأمريكى، قوله “هذا المفاعل خطوة كبيرة تجاه طاقة نظيفة، ويجب علينا أن ندفع تجاه ذلك بأقصى قدراتنا من أجل المناخ بكل وسائل الطاقة النظيفة بما فيها النووية”.

وأشارت الصحيفة إلى أن إيمانويل ومجموعة من علماء المناخ المؤثرين بقيادة الباحث فى وكالة الفضاء الأمريكية السابق جيمس هانسن دفعوا مؤخرا بقوة تجاه الطاقة النووية..قائلين إنها ستكون الفارق بين “فشل العالم فى تحقيق الأهداف الحاسمة بشأن تغير المناخ، أو تحقيقها فعلا”.

وقالت الصحيفة أنه بينما تعتبر المفاعلات النووية حاملة حصة الأسد فى توليد الكهرباء الخالية من الكربون بأمريكا، إلا أن الصناعة تعانى مجموعة جديدة من الظروف، موضحة أن الغاز الطبيعى الرخيص للغاية وأسواق الطاقة المحررة من القيود التنظيمية فى بعض الولايات أدت إلى حالات متزايدة من إغلاق المفاعلات خلال الأعوام الماضية. ولفتت الصحيفة إلى أنه فى الوقت الذى عمل المهندسون والمخططون على اختبار مفاعلهم الجديد “إيكسلون” الذى يعد أكبر مفاعلات أمريكا، مجموعها 23، تم الإعلان عن إغلاق مفاعلين نوويين آخرين فى إيلينوى بسبب الخسائر المالية وفشل الولاية فى تمرير تشريعات الطاقة التى تدعم المفاعلات النووية. وتابعت الصحيفة أنه سيكون أيضا من الصعب تمويلهم فى العديد من أسواق الطاقة..مدللة على ذلك بمفاعل محطة واتس بار الثانى الجديد الذى كان رمزا لعقبات تشغيل محطة نووية، حيث تم التصريح به عام 1970 ولكن بناءه توقف فى 1985.

تسريب امتحانات الثانوية العامة 

سلطت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في تقرير لها اليوم الأحد، الضوء على مواجهة الحكومة انتقادات وموجة سخرية بعد تسريب امتحانات الثانوية العامة بأجوبتها النموذجية على موقع “فيس بوك” للتواصل الاجتماعي.

ولفتت الصحيفة إلى مواجهة وزارة التربية والتعليم وضباط الشرطة والجيش المكلفين بتأمين صناديق الامتحانات انتقادات واسعة بسبب تلك التسريبات التي نشرتها صفحة “شاومينج” على “فيس بوك“.

وأبرزت الصحيفة بعض الآراء التي ترجح ظهور صفحات الغش على مواقع التواصل الاجتماعي، لإحراج وزارة التربية وتغيير النظام التعليمي في مصر.

وبحسب الصحيفة، فإن تلك الفضيحة تسلط الضوء على تدني نوعية التعليم في مصر، وعلى التناقضات بين جهود الدولة المتلعثمة لمنع تسريب الامتحانات وحملتها،  التي وصفتها بالقاسية، على حرية التعبير.

إسرائيل والمبادرة الفرنسية

كتبت صحيفة “هآرتس” العبرية انه من المتوقع ان يصادق وزراء خارجية الدول الـ28 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي، يوم غد الاثنين، على قرار يدعم المبادرة الفرنسية ويتبنى البند الرئيسي فيها – عقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة اسرائيل والفلسطينيين، حتى نهاية السنة. وقال مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الاسرائيلية ان اسرائيل فشلت في منع القرار الذي سيوفر دعما ملموسا للمبادرة الفرنسية، وتعمل الآن على تخفيف صيغة القرار.

وتم تحريك المبادرة الفرنسية خلال اجتماع وزراء الخارجية الذي عقد في باريس في مطلع الشهر الجاري. وعلى مدار اسابيع طويلة لم تظهر إسرائيل أي اهتمام بالخطوة، ولكنها فهمت بعد الاجتماع بأن المبادرة تحقق زخما. وخلال الأسابيع التي مرت منذ انعقاد اجتماع وزراء الخارجية، واصلت فرنسا دفع المبادرة بكل قوة، من اجل تجنيد الدعم الدولي لها ودفع خطوات مكملة، كتشكيل طواقم العمل الدولية التي ستهتم بصياغة خطوات بناءة للثقة، وترتيبات امنية ومحفزات اقتصادية.

وعشية انعقاد مجلس وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بروكسل، غدا، ضغط الفرنسيون على وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فدريكا موغريني، وعلى وزراء خارجية بقية دول الاتحاد، من اجل اتخاذ قرار يجند الاتحاد الاوروبي للمبادرة السلمية. وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية انه من المتوقع ان تحقق فرنسا في القرار الذي سيتم اتخاذه، كل رغباتها: ان يعلن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي دعمهم للمبادرة والدعوة الى عقد المؤتمر الدولي للسلام.

وخلال الاسبوع الاخير عملت وزارة الخارجية الاسرائيلية وسفارات اسرائيل في العواصم الاوروبية ومؤسسات الاتحاد الاوروبي من اجل صد القرار. وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية ان السفراء حولوا رسالة تعارض بشدة المبادرة الفرنسية وكل خطوة تهدف الى دفعها. وقال المسؤول الرفيع انه يستدل من التقارير التي وصلت الى وزارة الخارجية في القدس، انه تم رفض كل الادعاءات التي طرحها سفراء اسرائيل في غالبية عواصم اوروبا، بأدب.

واضاف المسؤول الاسرائيلي ان “الجميع يوافقون معنا على انه من المفضل مبدئيا اجراء مفاوضات مباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين، ولكنهم، بشكل عملي، لا يتطرقون الى رفضنا للمبادرة الفرنسية. وفي كثير من الدول لا يتفهمون موقفنا بكل بساطة”.

وأضاف بأنه “باستثناء ذلك هناك المزيد من الدول التي ترغب بتعزيز المبادرة الفرنسية، خاصة في ظل غياب أي مبادرة اخرى تحاول كسر الجمود في العملية السلمية”. ويستدل من تقارير وصلت الى وزارة الخارجية من سفارات اسرائيل في انحاء اوروبا، ان اكثر الدول صداقة لإسرائيل في القارة، مثل تشيكيا وقبرص وايطاليا، تدعم المبادرة الفرنسية ومعنية بدفعها. والمانيا التي ساعدت اسرائيل في السابق على صد خطوات مشابهة في الاتحاد الأوروبي لا تعارض ايضا القرار المرتقب اتخاذه يوم الاثنين، رغم تحفظها من المبادرة الفرنسية.

وفي ضوء الفشل بصد القرار تحاول وزارة الخارجية حاليا تخفيف صيغته. ويركز الدبلوماسيون الاسرائيليون بشكل خاص على محاولة اسقاط بند يربط بين المبادرة الفرنسية واقتراح الاتحاد الاوروبي في كانون الاول 2013، ترقية العلاقات مع اسرائيل الى درجة “شريك مفضل ومميز” مقابل اتفاق سلام مع الفلسطينيين. وقد رفضت اسرائيل حتى اليوم اجراء أي اتصالات رسمية مع الاتحاد الاوروبي حول هذا الاقتراح.

وتعتقد اسرائيل ان الربط بين هذين الامرين يعني طرح شرط اوروبي آخر لتحسين العلاقات مع اسرائيل. وقد حاولت اسرائيل في العامين الاخيرين، عدة مرات، دفع مسائل مختلفة امام الاتحاد الاوروبي لكنه تم ابلاغها بأن ذلك سيتم في اطار ترقية مكانة اسرائيل بعد توقيع اتفاق سلام مع الفلسطينيين.

وقال المسؤول الاسرائيلي ان “الاوروبيين يطرحون امامنا المزيد والمزيد من الشروط لتحسين العلاقات، فهل ستتحول المبادرة الفرنسية الان الى شرط آخر؟”. واضاف: “لن ننجح في منع الاشارة الى المبادرة الفرنسية في القرار الذي سيتم اتخاذه يوم الاثنين، لكننا نرغب بالفصل قدر الامكان بينها وبين السياسة الشاملة للاتحاد الاوروبي – خاصة في كل ما يتعلق بصفقة المحفزات التي عرضتها اوروبا على اسرائيل”.

الحرب الأمريكية على داعش تزيد قوته

قالت مجلة فورين بوليسى الأمريكية إن الحرب التى تشنها الولايات المتحدة على داعش تؤدى إلى تعزيز قوته وليس إضعافه. وأوضحت فورين بوليسى أنه على الرغم من أن  يخسر أراضى فى سوريا والعراق، إلا أن الحملة العسكرية الأمريكية تثير التوترات الطائفية التى يمكن أن تنشر الإرهاب عالميا.

وتذهب إلى القول بأن جاذبية داعش الدولية لم تعد مرتبطة بأدائه على الأرض، فالهجوم الإرهابى الذى وقع فى أورلاندو الأسبوع الماضى يمكن أن يكون مثالا على هذا الانفصال المتزايد. فالحادث الذى ارتكبه شخص تعهد بالولاء لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادى قبل أن يفتح النار على ضحاياه، يأتى بعد شبه إجماع على أن التنظيم يشهد تراجعا حادا. ولأول مرة منذ بداية عملية التحالف الأمريكى ضد التنظيم قبل عامين، أصبحت كل معاقل التنظيم فى سوريا والعراق وليبيا تحت ضغوط جادة.

وفى بيان مؤخرا، قال محمد العدنانى المتحدث باسم داعش ألمح إلى حقيقة أن اتباع التنظيم ينبغى أن يكونوا مستعدين للخسائر من سرت إلى الموصل. لكن برغم تراجع أداء التنظيم لمستوى غير مسبوق، فإن شعبيته لم تتضاءل على ما يبدو. واعترف مدير “السى أى إيه” جون برينان بهذه الحقيقة مؤخرا، حيث قال إنه على الرغم من كل التقدم الذى تحقق ضد داعش فى أرض المعركة، فإن جهودنا لم تخفض من قدرات الإرهاب الخاصة بالتنظيم ومداه العالمى. وقال برينان أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ يوم الخميس إنه مع تزايد الضغوط على داعش، فإنه يتوقع أن تزداد حملته الإرهابية العالمية للحفاظ على هيمنته على أجندة الإرهاب العالمى. وتؤكد المجلة أنه بالنسبة للمتعاطفين مع داعش، من أمثال عمر متين منفذ هجوم أورلاندو، لا تكون النجاحات العسكرية للتنظيم مثل استيلائه على الموصل فى صيف 2014 ، دافعا لما يقومون به. بل إن التنظيم بنى عقيدته على فكرة أن السنة ضحايا، وهى الفكرة التى لا تزال تلقى صدى لدى كثيرين فى الشرق الأوسط. كما استغل داعش أيضا الركود السياسى المستشرى والمظالم الشعبية لكسب التأييد الشعبى، خارج نطاق من انضموا بالفعل له

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]