مقتل كوكس.. هل يهدد مستقبل بريطانيا في الاتحاد الأوروبي؟

مقتل عضو البرلمان البريطاني الشابة التي دافعت بحماس عن اللاجئين شاهد على تحول الثقافة السياسية للتعصب على نحو متزايد قبيل أيام من التصويت على بقاء أو مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي.

هكذا علقت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية على حادث مقتل النائبة البريطانية جو كوكس قبل أيام من الاستفتاء على بقاء أو مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي، والذي يبعث برسالة مفادها أن المملكة المتحدة أصبحت أكثر تعصبا وانقساما وتحتاج سنوات للشفاء من تأثير تزايد الكراهية.

وقالت الصحيفة، مقتل جو كوكس البالغة من العمر 41 عاما يمكن أن يؤثر على نتائج التصويت المقرر الخميس القادم بشأن بقاء أو مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي.

الحملات الانتخابية العلنية وضعت جانبا حتى الأحد القادم مع استمرار حزن الأمة على كوكس، التي قتلت بعد ظهر الخميس إثر لإطلاق نار خارج المكتبة ببلدة بريستال.

في ظهور مشترك نادر، زار رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وزعيم حزب العمال جيرمي كوربين النصب التذكاري المؤقت الذي أقيم بالقرب من الموقع الذي قتلت فيه كوكس.

وقال كاميرون: “حينما نرى الكراهية نجد الانقسام، حينما نرى التعصب يجب دفعه بعيدًا عن حياتنا السياسية، وحياتنا العامة ومجتمعاتنا”.

كوربين اللقى باللوم في مقتل كوكس على «بئر الكراهية»، واصفا إياه بأنه هجوم على الديمقراطية.

القلق حول الهجرة، هيمن على الكثير من حملات التي تدعو للخروج من الاتحاد الأوروبي، مع تبرير نشطاء رفضهم للبقاء في الاتحاد، بحجة أن بريطانيا تواجه خطر تزايد الوافدين الجدد.

وقالت الشرطة الجمعة، إنها ما زالت تحقق ما الذي دفع القاتل لمهاجمة كوكس، لكن شهود عيان في مكان الحادث قالوا يبدو أنه كان في انتظارها تخرج من المكتبة، وصاح “بريطانيا أولا!” خلال وبعد الهجوم على كوكس.

وقال دي كولينز، مدير الشرطة في يوركشاير مساء الجمعة إن احتمال وجود صلات للحادث بالتطرف اليميني، كانت في مقدمة التحقيق.

ولم تكشف الشرطة عن اسم قاتل كوكس، لكن وسائل الاعلام البريطانية تمكنت من معرفته ويدعى ” تومي ماير” البالغ من العمر 52 عاما، أحد السكان المحليين الذين وصفوه الجيران، وأفراد الأسرة بالهدوء، وغير مهتم بالسياسية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]