فيديو| «المشاريع القومية».. خطة مصر لاستغلال 30% من أراضيها بصورة صحيحة

في تحول ينبئ بتغير في خريطة التحالفات الاقتصادية قدمت عدة دول عربية طلبات رسمية بالانضمام إلى تجمع بريكس وهو ما اعتبره البعض خطوة في سبيل كسر الهيمنة الأحادية الأميركية على الاقتصاد العالمي.

رسميا استقبلت مجموعة بريكس طلبات من 23 دولة من بينها طلبات 8 دول عربية للانضمام هي: الجزائر ومصر والمغرب والسعودية والإمارات والكويت والبحرين وفلسطين.

ومن المقرر أن يبت التجمع في هذه الطلبات خلال قمة بريكس المرتقبة خلال الفترة من 22-24 أغسطس الجاري والتي تترأسها جنوب إفريقيا أحدث أعضاء التجمع.

وفي سبيل الانضمام لبريكس قام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بزيارة روسيا والصين كما طلبت بلاده الانضمام لبنك التنمية التابع للمجموعة بمساهمة تقدر بمليار ونصف المليار دولار، كما أعلنت تجاوز ناتجها المحلي حاجز الـ200 مليار دولار المطلوبة للانضمام إلى التجمع.

مصر هي الأخرى خطت في هذا الطريق عبر الانضمام لبنك التنمية التابع للتجمع كما شاركت في اجتماع أصدقاء بريكس في جنوب إفريقيا وتأمل أن تسهم مقوماتها في دعم ملفها مثل امتلاكها موقع جيوستراتيجي يطل على البحرين الأحمر والمتوسط وبينهما قناة السويس وكذلك تمتعها بسوق استهلاكي ضخم. أما المملكة العربية السعودية فهي مؤهلة للانضمام بقوة كونها أكبر مُصدر للنفط، وأكبر اقتصاد عربي، وثاني أكبر بلد عربي مساحة بعد الجزائر، وتحظى إلى جانب الإمارات بدعم الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا ومن شأن انضمامها أن يرفع حجم اقتصاد المجموعة بأكثر من 1.1 تريليون دولار.

الإمارات هي الأخرى تملك مؤهلات عدة للانضمام أبرزها احتياطياتها الضخمة من النفط، كما أصبح لها حضور دبلوماسي في أكثر من منطقة خاصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إضافة إلى تنظيمها إكسبو دبي 2022 العالمي، واستعدادها لتنظيم مؤتمر COP28 للمناخ.

كما كانت الإمارات من أوائل المساهمين، من خارج دول بريكس، في بنك التنمية الجديد، الذي يسعى لمنافسة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، في تمويل المشاريع التنموية.

علي حمودي: تجمع بريكس يضم دولا تمثل 40% من سكان العالم وبناتج يزيد عن 26 تريليون دولار سنويا

خبير: انضمام المغرب إلى بريكس سيشكل إضافة نوعية إلى التكتل العالمي

يشهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، افتتاح عدد من المشروعات القومية في قطاعي الإسكان والطرق.

وافتتح السيسي «الطريق الدائري الأوسطي، كوبري ومحور المنصورية، تطوير كوبري ترسا، افتتاح تطوير محور المريوطية، وكوبري المريوطية، وتطوير طريق (الجيزة – الفيوم)»، عبر شبكة الفيديو كونفرانس.

وأكد الرئيس المصري، في كلمته خلال الافتتاح على أن أي عمليات للإزالة تقوم بها الدولة من أجل النفع العام، يكون مقابلها تعويض جيد للجميع.

وقال إن الأمر يحتاج دراسة مع محافظة الجيزة، لتحديد المحاور الموجودة داخل الأحياء وكيفية توسيعها.

ووجه السيسي اللواء أركان حرب إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أثناء حديثه عن خطة تطوير طرق ومحاور محافظة الجيزة، بتحرير حركة المرور في غرب النيل والقاهرة المتمثل في محافظة الجيزة بشكل لا يقل عما حدث في شرق القاهرة والنيل، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر فى مناطق مثل كرداسة التي تحتوي على عدد سكان كبير جدا.

وعقب اللواء إيهاب الفار قائلا إن هناك توجيهات بألا تتم إزالات دون تعويض الأهالي، وجزء كبير من التعويضات تم تسليمها لأهالي الجيزة وبعض الأهالي سلموا الأرض والمنشآت تطوعًا قبل حصولهم على التعويضات، لمعرفتهم بأن هذه المشروعات القومية للصالح العام.

وأوضح الفار، أن قيمة التعويضات بلغت 32 مليار للطريق الدائري وروافده، وتعويضات إزالات القاهرة 27 مليار، وتعويضات محاور وطرق الجيزة 15 مليار بما يعادل 75 مليار بند التعويضات فقط، وهو حمل كبير على ميزانية الدولة، ولكن ضروري للتسهيل على المواطنين.

وفي سياق متصل، قال الرئيس السيسي إن اشتراطات البناء التى تضعها الدولة قد يجدها البعض قاسية، ودعا البرلمان للمشاركة في تنظيم اشتراطات البناء.

يذكر أن فعاليات الافتتاح شهدت عرض فيلم تسجيلى بعنوان “ملحمة بناء”، والذى استعرض المشروعات القومية الجديدة التى تنفذها الحكومة المصرية فى مختلف المجالات فى إطار خطة التنمية الشاملة للدولة المصري.

واستعرض الفيلم التسجيلي التطوير الشامل فى منطقة القاهرة الكبرى بالكامل، مثل إنشاء طرق جديدة بجانب تطوير الطرق والمحاور، مثل الطريق الدائرى الأوسطى وغيرها فى إطار تخفيف الضغط المرورى على الطريق الدائري، ضمن رصيد جديد يعزز شبكة الطرق المصرية.

أجرى الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، جولة تفقدية شملت عددًا من المشروعات القومية بمحافظة قنا بجنوب البلاد.

واستمع السيسي، الذي افتتح عددا من المشروعات القومية الكبرى في عدد من محافظات الجنوب، إلى شرح تفصيلي من وزير النقل، كامل الوزير، عن آلية العمل برصف وتجهيز المحاور الجديدة.

وأكد الوزير استخدام الوسائل والتقنيات الحديثة في إعادة صيانة ورصف ورفع كفاءة الطرق، بما لا يؤثر على البيئة ويقلل التكلفة المالية ويزيد السرعة في استعادة الكفاءة.

وكان الرئيس السيسي قد وصل في وقت سابق من اليوم إلى مقر افتتاح عدد من المشروعات القومية الكبرى في عدد من محافظات صعيد مصر، من مدينة قوص في محافظة قنا.

وكان في استقبال الرئيس فور وصول مقر الاحتفالية، رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، ووزير النقل، كامل الوزير، إلى جانب عدد من كبار رجال الدولة.

يأتي افتتاح هذه المشروعات القومية، ضمن فعاليات “أسبوع الصعيد”، في إطار جهود الدولة لتحقيق نهضة تنموية وخدمية متكاملة لأهل الصعيد، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.

وتشمل المشروعات: افتتاح المجمع الصناعي بمدينة البغدادي بمحافظة الأقصر، وافتتاح المجمع الصناعي بمدينة بياض العرب بمحافظة بني سويف، وافتتاح المجمع الصناعي بالمطاهرة بمحافظة المنيا، وافتتاح المجمع الصناعي هو بمحافظة قنا، وافتتاح المجمع الصناعى بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، ويجري العمل بخمسة مجمعات صناعية أخرى.

كما تشمل هذه المشروعات: محور قـوص بمحافظة قنا بطول 19 كيلومترًا ويربط الطريق الصحراوي الشرقي بالطريق الزراعي شمال مدينة سمالوط والطريق الصحراوي غربًا عبر نهر النيل، ومحور عدلي منصور بمحافظة بني سويف بطول 7 كيلومترات ويربط بين البر الشرقي للنيل طريق الصعيد الحر عن طريق وصلة بياض العرب وبين البر الغربي للنيل طريق الفيوم بني سويف، محور سمالوط بمحافظة المنيا النيل بطول 24 كيلومترًا ويربط الطريق الصحراوي الشرقى بالطريق الزراعى شمال مدينة سمالوط والطريق الصحراوي غربًا عبر نهر النيل.