اعتذر عالم الفضاء المصري الأمريكي، عصام حجي، عن الخبر الذي نشره أمس، الأربعاء، بشأن حذف وزارة التربية والتعليم اسمه، كقامة علمية، من كتاب التربية الوطنية، المقرر على طلاب مرحلة التعليم الثانوي.
وقال حجي، «أتقدم بكامل الاعتذار عن الخبر الذي نشرته بالأمس، حيث ثبت لي اليوم بعد عدة اتصالات وتوضيحات من المسؤولين أنه لم يتم حذف سيرتي الذاتية من كتاب التربية الوطنية.. وأعتذر مرة أخرى للأستاذ بشير حسن، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، وكل العاملين بالوزارة، للخطأ الذي ارتكبته، حيث أرسلت لي معلومات ونسخة خاطئة من الكتاب من مصادر إعلامية وصحفية اعتدت الثقة بها».
ونشر حجي نص البيان التوضيحي لوزارة التربية والتعليم المصرية، إنصافا للحق، حسبما أشار.
وكان المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، بشير حسن، طالب حجي بإصدار بيان اعتذار للوزارة بعدما ثبت أنّ اسمه موجود في كتاب التربية الوطنية للصف الأول الثانوي، وتحديدا في صفحة رقم 58.
وأضاف حسن، خلال لقائه ببرنامج «ساعة من مصر»، المذاع على قناة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أنّه «كان يجب على الدكتور عصام حجي أنْ يسأل ويبحث في مسألة هل تم حذفه من كتاب التربية الوطنية، قبل أنْ ينتقد ويكتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك».
وتابع «أتمنى من الدكتور عصام حجي أنْ يضع مصر نصب عينيه، كما أنني لا أعرف سببًا واحدًا لما كتبه عصام حجي على صفحته الخاصة به على موقع التواصل الاجتماعي».
المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم وحجيالمتحدث باسم وزارة التربية والتعليم بشير حسن يرد على حذف اسم العالم المصري #عصام_حجي من كتاب “التربية الوطنية” كما نشر على صفحته الشخصية، ويرد أيضًا على قرار حذف اسم وصورة #محمد_البرادعي من قائمة الحاصلين على جائزة نوبل
Posted by قناة الغد العربي Alghad Alarabi channel on Wednesday, March 23, 2016
وبشأن حذف صورة البرادعي من كتب التربية والتعليم، أكد حسن، أنّه تم بالفعل حذف صورة البرادعي، وتحديداً قبل ما يتولى وزير التربية والتعليم الهلال الشربيني المنصب، مؤكدا أنّ الوزير شكل لجنة بالفعل للتحقيق في هذه الواقعة، ومن المؤكد أنْ يتدارك هذا الخطأ العام المقبل، قائلاً: «تمت إحالة اللجنة التي حذفت صورة البرادعي للتحقيق، في إشارة إلى اللجنة المعنية بتطوير كتب الوزارة».
يذكر أن حجي كان قد شغل منصب المستشار العلمي للرئيس المصري السابق عدلي منصور، وكان قد تقدم باستقالته على خلفية خلاف علمي بشأن حقيقة جهاز علاج فيروس سي، الذي أعلنت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تبني العلاج به.
