قراءة في الصحف الفلسطينية.. 6 مصابين في أسطنبول من عرب الداخل
اهتمت الصحف الفلسطينية اليوم السبت، بالتفجير الانتحاري الذي وقع وسط اسطنبول التركية، كما اهتمت أيضًا باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المتكرر لمناطق «أ»، في منتصف الليل.
خمسة قتلى و37 مصابًا بتفجير اسطنبول
قالت صحيفة «الحياة الجديدة»، «قتل 4 أشخاص وأصيب 37 آخرون في تفجير انتحاري وقع صباح اليوم السبت، في شارع الاستقلال السياحي وسط مدينة اسطنبول التركية».
ونقلت الصحيفة عن وزير الصحة التركي محمد مؤذن أوغلو، قوله، إن التفجير أدى إلى قتل 4 أشخاص من بينهم الانتحاري، فيما أكد إصابة 37 آخرين، 7 منهم في حالة خطيرة، موضحًا أن 12 من المصابين أجانب.
فيما أفاد موقع «واللا» العبري، نقلا عن رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة، بأن 6 من الجرحى يحملون الجنسية الإسرائيلية، وهم من عرب الداخل، ولم تعرف طبيعة إصاباتهم بعد.
الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة لمناطق «أ» منتصف الليل
قالت صحيفة «الأيام»، «كانت الليلة بين الأربعاء والخميس ماطرة جدًا، سقطت الأمطار بشكل متقطع، حيث ازدادت في لحظات وتوقفت للحظات بشكل كامل، مطر إنجليزي خفيف، نهاية الشتاء وبداية الربيع، الساعة الثانية فجرًا، القافلة مكونة من 7 حافلات عسكرية مصفحة اجتازت معسكر عوفر، تمت إزاحة الحاجز الكهربائي وإطفاء مصابيح الحافلات، وامتلأت شبكة الاتصالات بالأصوات. دخلنا بيتونيا، وهي بلدة فلسطينية في مناطق (أ) جنوب غربي مدينة رام الله».
وأضافت الصحيفة، «خلال النهار يكون هناك جندي فلسطيني بالقرب من الجسر يعطي الإشارة للدخول إلى البلدة، هذه هي طريقة السلطة الفلسطينية لإظهار السيادة، وفي الليل يختفي الجندي، مملكة الليل تابعة للجيش الإسرائيلي ومملكة النهار تابعة للسلطة الفلسطينية، وإذا قرر الجيش أن هناك ظروفا استثنائية فإنه يدخل أثناء النهار أيضًا، والحي الوحيد الذي يشدد الجيش الإسرائيلي على عدم دخوله هو المقاطعة، التي هي رمز للسلطة في مركز رام الله، المقاطعة شيء استثنائي بأمر عسكري».
وتابعت، «أحد القادة في القوة، لنسمه مصدرًا عسكريًا في المنطقة، قال لي، إن زوارا غرباء سألوه لماذا يعتقل الجيش الإسرائيلي القاصرين في الليل، ويأخذهم من أسرهم ويتسبب بفزعهم، قال لو كنا نعتقلهم في النهار لكان الأمر سيضر بنسيج الحياة.. هدفنا هو مكافحة الإرهاب بأقل قدر من الضرر للمدنيين».
وأوضحت الصحيفة، «النتيجة معقدة، في الغالب يبلغ قادة الكتائب في الجيش الإسرائيلي نظرائهم الفلسطينيين عن دخول الجيش إلى مناطق السلطة، وأحيانا يتم إبلاغهم قبل ساعات، وأحيانا عند حدوث الأمر، لا تحب أجهزة السلطة الحركة التي يقوم بها الجيش، لكنها سلمت بهذا الواقع. وهذا التسليم آخذ في التلاشي حسب تقديرات الأجهزة الأمنية».
شهيد برصاص الاحتلال قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل
قالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، «استشهد الشاب عبد الله العجلوني، في العشرينيات من عمره، اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب الحرم الإبراهيمي الشريف، في البلدة القديمة بمدينة الخليل».
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية، قولها، إن جنود الاحتلال المتواجدين على حاجز «أبو الريش» العسكري، قرب الحرم الإبراهيمي، أطلقوا النار على الشاب العجلوني، بدعوى محاولته طعن أحد الجنود، ما أدى إلى إصابته بعدة رصاصات.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال منعت المواطنين القاطنين في تلك المنطقة، وطواقم الإسعاف الفلسطينية، من الوصول إليه، وتركته ينزف على الأرض، إلى أن ارتقى شهيدًا.
الاحتلال يعتقل شابين ويفرض إغلاقا على بلدة بيت فجار
قالت صحيفة «القدس»، «اعتقلت قوات الاحتلال شابين على مدخل بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، بعد أن فرضت إغلاقا مشددًا على مداخل البلدة عصر اليوم الخميس.
وأضافت الصحيفة، أن قوات الاحتلال فرضت إجراءات مشددة على البلدة بعد إعلان ارتقاء الشهيدين علي الكار، وعلي طقاطقة، من سكان البلدة، برصاص جنود الاحتلال قرب مستوطنة «أرئيل» شمال الضفة الغربية، بزعم طعنهما مجندة إسرائيلية.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الغربي للبلدة بشكل كلي، بينما أغلقت المدخل الشرقي جزئيا، مضيفة، أنه تم نقل الشابين إلى جهة غير معلومة.
