بالفيديو| نساء يرفعن راية التحدي باختراق مهن الرجال

كثيرا ما تتردد على مسامعنا عبارة “المرأة نصف المجتمع”، التي تعبر عن حق المرأة فى ممارسة دورها الأساسي في نمو مجتمعها ونهضته، والتي أثبتت أنها جديرة به.

دائما ما تكون المرأة كلمة السر، التي تهدف لبناء مجتمع، ولما لا وهي نصف المجتمع، التي تؤثر فيه بكيانها المستقل، وعملها في عدد من المناصب القيادية في مختلف المجالات، فهي الأم التي تربي أبناءها، وهي الفتاة التي تحقق طموحاتها في الدراسة، وفي الفترة الماضية أصبحت أيضا المرأة العاملة في المجتمع، والتي تحقق أهدافها بالشكل المتميز.

وبناءً على عدد من الإحصائيات التي تقدمت بها الحكومة المصرية، والتي أثبتت أن نسبة استحواذ النساء على العمل، في المناصب بمختلف الوظائف الدول أعلى من نسبة الرجال، وبجانب أن نسبة النساء تتفوق في العمل، إلا أن النساء كانوا أكثر قدرة على قيادة هذه المناصب من الرجال.

وفي ظل تلك الإحصائيات، التي تعظم من شأن المرأة، استعرضت شاشة “الغد العربي” من خلال برنامج “يوم جديد”، عددا من النماذج النسائية اللاتي تفوقن فيها على أنفسهم وعلى المجتمع، وتخطوا كافة الخطوط الحمراء، التي يقال إنها للرجال وحدهم.

“الليدي جارد”

فالبداية بمهنة “الليدي جارد”، فالقدرة على تأمين الأشخاص، مهنة تحتاج إلى العمل وإثبات الذات، بالإضافة إلى الحنكة والقوة والصرامة، بالإضافة إلى  ممارسة إحدي رياضيات الدفاع عن النفس، مثل الـ”كونغ فو” و”الكاراتية” و”الجودو” وبعض الألعاب البهلوانية، المهنة: خاصة جدا وحساسة للغاية، وعرفت في مصر كـ”بودي جارد”.

لكن كان الجديد في الأمر أن هناك فتيات وسيدات احترفن العمل كحراسات خاصة لبعض سيدات الأعمال وأسر رجال الأعمال والمسؤولين، لينافسن بذلك احتكار الرجل وانفراده بتلك المهنة، إنهن “الليدي جارد”.

تقول سامية سليم، ليدي جارد، “بدايتي للمهنة كانت في تأمين إحدى الشركات، ومن ثم وجدت إنها الأفضل، وقررت الخوض في ذلك المجال”.

وأشارت سامية سليم إلى أن الفتيات تخضعن لتدريبات نفسية على يد خبراء تنمية بشرية وأطباء نفسيين لتمكينهم من السيطرة على مشاعرهن تماما، سواء كان ذلك تجاه سيدة تحرسها، أو تجاه أماكن مهمة ومختلفة تتعرف عليها الفتاة لأول مرة.

وأضافت “سليم”، أن ممارسة الرياضة، وخاصة ألعاب القوة، هي الأساس في عملنا، لافتة إلى أنها شاركت في تأمين الجامعات وقت التظاهرات، ولم تتوقف يوما عن العمل داخل شركات ومع بعض الأشخاص.

فيما قالت صابرين إبراهيم، ليدي جارد، إن المجتمع يستغرب في كثير من الأحيان المهنة، ولكن السيدات أثبتن أنهن قادرات على عمل كل شيء، لذا فليس من الصعب أن يجد المجتمع سيدة تقوم بالحراسة.

“كرة القدم”

وفي مجال كرة القدم، فطالما كان هناك أساطيرٌ كرويةٌ لا يعرفها الكثير من مشجعي كرة القدم حول العالم، خاصة النساء اللاتي يلعبن كرة القدم، إلا أن فريق “المدفعجية” تحدى كافة الخطوط الحمراء، وانطلق كأول فريق لكرة القدم النسائية في السودان.

وتقول عائشة محمد إبراهيم، مدربة الفريق، إن الفريق يسعى لتمثيل السودان في البطولات الدولية، ونشر اللعبة بين النساء في السودان، مشيرة إلى أنها استنزفت 7 سنوات لتكوين هذا الفريق النسائي.

“الرماية”

ولم تختلف نساء “الرماية” كثيرا عن نساء “المدفعجية”، اللائي وجدن في الرماية رياضتهم المفضلة، فمن قال إن الرياضة حكر على جنس واحد كان غير محق، فـ راى باسيل حققت بطولة في مجال الرماية.

قالت راي باسيل، اللبنانية، بطلة العرب للرماية للعام 2015 للنساء، إنها تعاني من عدم دعم الدولة للعبة وللنساء بالتحديد، حيث أنها تمارس الرياضة وتنفق من أموالها الخاصة لكي تستطيع حصد الألقاب.

وأضافت باسيل، أن الرياضة تحتاج لـ50 ألف دولار سنويا و9 ساعات يوميا من التدريب، وهو أمر مرهق يحتاج لدعم من الدولة أو لرعاة، نظرا لتكلفته العالية.

“قيادة السيارات”

وفي مجال السيارات، فالحديث عن أن النساء لا يدركن القيادة أمر قد انتهى، حين حققت إحدى السيدات بطولة لمصر في سرعة السيارات.

تقول آلاء سالم، بطلة مصر في سباق السرعة للسيارات، إنها قد تفكر في أي شيء، ما عدا الزواج والإنجاب، وذلك لأن الإنجاب قد يجعلها تتفرغ للبيت، وهي لا تريد ذلك.

وأضافت سالم، أنها تمارس العزف على الجيتار منذ سن 12 عامًا، وبعدها دخلت مجال السيارات، لأنها أحبت أن تكون مختلفة، وأن تغير فكرة ونظرة المجتمع للمرأة من كونها لا تمارس الرياضات التي يمارسها الرجل.

وأشارت آلاء إلى أنها تعمل موظفة في إحدى شركات التأمين لكي تستطيع الإنفاق على سيارتها لصعوبة الحصول على رعاة في مجال سباق السيارات.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]