قال الطيار المصري أيمن المقدم، رئيس اللجنة الخماسية المعنية بالتحقيق في صدور الطائرة الروسية، مساء اليوم السبت، إن لجنة التحقيق لاتزال في إطار جمع المعلومات، وتم تعطيل سير التحقيقات نتيجة الأجواء والحطام الذى سيتم نقله إلي مكان آمن ليتم فحصه وسيكون هناك متخصصون للتدقيق في كافة قطع الحطام.
وأضاف المقدم أن ملاحظات اللجنة تمثلت فى أن حطام الطائرة تناثر علي مساحة واسعة زادت على الـ13 كيلومترا مربعا، وبعض أجزاء الحطام غير موجودة، وسنتمكن من إيجادها خلال الأيام المقبلة، وأشار إلى أن الحطام الأولي للطائرة لا يسمح لنا بتحديد الأسباب، وأشار إلى أن انتشار الحطام علي مساحة كبيرة يفيد بتفكك الطائرة أثناء الطيران، وقبل الارتطام بالأرض وذلك أقصي ما تكشف عنه التحقيقات حتى الآن.
وأوضح رئيس اللجنة الخماسية أن تسجيلات الطائرة تم العثور عليها أول أيام الحادث، وبشكل مبدئي أشارت إلى إقلاع الطائرة 350 بالتوقيت، وتوقف تسجيل الطائرة 413 وقت الإقلاع 23 دقيقة عند آخر ارتفاع حدد 30 888 قدما، والطائرة كانت في وضع الارتفاع.
وتابع أنه تم تفريغ مسجل قمرة القيادة بنجاح، رغم أن فريق الـ”سي في ار”، يقوم بكتابة النص المسجل، وسمع صوت في الثانية الأخيرة من التسجيل، وسيتم تحليل الصوت في المختبرات لتحليل الصوت وتحديد ماهيته.
وفي رد من رئيس اللجنة عن سؤال أحد الصحفيين: لماذا لم يحضر أي من الأعضاء الأوروبيين بلجنة التحقيق؟ ولماذا تأخر المؤتمر؟، أجاب المقدم: “لقد أرسلت دعوة للجميع لحضور المؤتمر، ولكن لم يحضر أحد منهم، وكنت بانتظارهم لذا تأخر المؤتمر قليلا عن موعده”.
وفيما يتعلق بتسريب أحد أعضاء لجنة التحقيق معلومات عن أن الحادث نتيجة قنبلة علي متن الطائرة، وعن السيناريوهات المطروحة لسقوطها، قال المقدم إن الصوت الذي رصدناه لابد أن يحلل في معامل متخصصة، وليس الصوت وحده الدليل علي وجود عمل إرهابي يجب توافر العديد من الأدلة علي ذلك، ولست متأكدا أن أحد أعضاء التحقيقات هو من سرب المعلومات.
وبالنسبة للسيناريوهات المطروحة قال إن كل شيء متاح لا أستبعد أي سيناريو ولكني لن أتحدث عن أحدها قبل أن أجمع الأدلة التي تمكني من التأكد من الحادث.
وردا على ما إذا كانت هناك بعض الدول غير فرنسا وروسيا عرضت المساعدة فى التحقيقات من عدمه، أوضح أن اللجنة علي استعداد لتلقي أي معلومات من أي جهة كانت، نحن نريد توافر المعلومات وننقيها لاستخدامها، فاذا كانت أى جهة تريد إمدادنا بالمعلومات فأنا موافق.
