كامبل ينضم للجهاز التدريبي لمنتخب انجلترا تحت 21 عاما ضمن مساعي تعزيز التنوع

أزيح الستار، اليوم الجمعة، عن تمثال برونزي لمدرب أرسنال السابق أرسين فينغر وهو يرفع كأس الدوري الإنجليزي الممتاز، خارج ملعب الإمارات بالنادي.

فاز فينغر بثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي، وسبع مرات بكأس الاتحاد الإنجليزي أثناء توليه تدريب أرسنال بين أكتوبر/ تشرين الأول 1996 ومايو/ أيار 2018.
أدار المدرب الفرنسي 1235 مباراة في أرسنال، وساعد النادي على تفادي أي هزيمة في الدوري الذي فاز به عام 2004 مع أرسنال الذي بات يعرف منذ ذلك الحين ب”الفريق الذي لا يقهر”.

Arsène Wenger’s statue: Crafted for a true Arsenal icon ❤️

— Arsenal (@Arsenal) July 28, 2023

كما قضى أرسنال 20 موسما متعاقبا في دوري أبطال أوروبا تحت قيادة فينغر، بما في ذلك الوصول لنهائي 2006، حيث خسر 2-1 أمام برشلونة.
قام بنحت تمثال فينغر (73 عاما)، والذي يبلغ ارتفاعه 3.5 أمتار، النحات جيم غاي. وتم تثبيت التمثال صباح الجمعة.
الأربعاء المقبل سيكون فينغر ضيف شرف النادي في مباراة كأس الإمارات ضد موناكو، ومن المقرر أن يزور التمثال في الأيام المقبلة.
ينضم تمثاله إلى خمسة آخرين على منصة التتويج حول استاد الإمارات، هم: توني آدامز، ودينيس بيركامب، وهربرت تشابمان، وكين فريار، وتيري هنري.
وقال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لأرسنال عن فينغر ”اختارني كي أكون أحد لاعبيه.. واختارني كي أكون قائد الفريق.. وهذا أمر لن أنساه أبدا”.

عانى أرسنال قبل أن يتغلب على كريستال بالاس 2-صفر اليوم الجمعة ليستهل الموسم الجديد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بانتصار شهد تسجيل جابرييل مارتينيلي الهدف الأول للضيوف قبل أن يحول مارك جيهي مدافع بالاس الكرة باتجاه شباكه قبل نهاية اللقاء الذي أقيم على استاد سيلهورست بارك.

وبدا جابرييل جيسوس مهاجم أرسنال، الذي انضم من مانشستر سيتي في فترة الانتقالات الصيفية، على وشك تحقيق بداية قوية بعد أن انطلق عبر دفاع بالاس قبل أن يسدد ليتصدى القائم لتسديدته، لترتد الكرة لمارتينيلي الذي سدد بعيدا.

وبدا أولكسندر زينتشنكو، وهو لاعب جديد آخر انضم من سيتي، مفعما بالحيوية واطلق تسديدة مبكرة تم ابعادها فيما رفع أرسنال إيقاعه بسرعة لكن اللاعب الأوكراني سرعان ما وضع بصمته على الهدف الافتتاحي للموسم اثر ركلة ركنية.

ونفذ بوكايو ساكا الركلة مرسلا الكرة لزينتشنكو في مساحة خالية ليلعب الأخير الكرة برأسه لتمر أمام المرمى حيث كان مارتينيلي حاضرا ليودعها الشباك.

وكان بإمكان بالاس أن يدرك التعادل قبل نهاية الشوط الأول عندما لعب أودسون إدوارد ضربة رأس باتجاه المرمى، لكن حارس الضيوف آرون رامسدال تصدى للكرة برد فعل رائع ليحافظ على تقدم فريقه.

وأهدر بالاس فرصة رائعة أخرى للتعادل بعد الاستراحة عندما استطاع ويلفريد زاها ضرب دفاع أرسنال بتمريرة مثالية ولكن رامسدال كان سريعا في ابعاد الكرة وتصدى لتسديدة إبريتشي إيزي.

وبعد أن قاد فريقه إلى المركز الخامس الموسم الماضي ، بدا ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال قلقا لأن أصحاب الأرض عمدوا إلى الخشونة بشكل متزايد في الشوط الثاني. وبصرف النظر عن أداء زاها، بدا هجوم بالاس مفككا.

وشعر باتريك فييرا مدرب بالاس بإمكانية تحقيق التعادل، ودفع بجميع لاعبيه للهجوم في آخر 15 دقيقة لكن الضيوف ضاعفوا تقدمهم عندما سكنت تمريرة ساكا العرضية في مرماه بواسطة جيهي في الدقيقة 85 ليحسم النقاط الثلاث لصالح الفريق الضيف.

قال توماس توخيل مدرب تشيلسي، إنه يجب على فريقه إيقاف الأخطاء الدفاعية التي تسببت في اهتزاز شباكه 11 مرة في آخر ثلاث مباريات على أرضه بما في ذلك الخسارة 4-2 أمام أرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الأربعاء.

وأبلغ توخيل الصحفيين: “هذا القدر من الأخطاء من هذا المستوى غير مقبول ولا أراه في أي مباريات أخرى، لكني رأيته في مباريات متتالية لنا ويجب أن يتوقف”.

وأشار المدرب الألماني إلى أنه اعتقد أن تشيلسي تعافى من أخطائه الدفاعية التي أدت إلى هزيمته على أرضه 4-1 أمام برنتفورد ثم 3-1 أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا في وقت سابق من الشهر الحالي بعد الأداء القوي في الآونة الأخيرة.

وقال توخيل: “اللاعبون يحصلون على الثناء عندما يلعبون مثلما فعلوا في المباريات الثلاث الأخيرة وعليهم مواجهة حقيقة أنه من المستحيل الفوز بالمباريات بهذا المستوى”.

وتقدم أرسنال عندما استغل إيدي نيكيتاه تمريرة خاطئة من أندرياس كريستنسن في الدقيقة 13 ثم أضاف هدفا آخر ليتقدم فريقه 3-2 في الدقيقة 57 إذ استغل خطأ من دفاع تشيلسي.

وأبدى توخيل ضيقه من ركلة الجزاء التي احتسبت لأرسنال في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد تدخل من سيزار أزبيليكويتا ضد بوكايو ساكا الذي هز الشباك من علامة الجزاء ليحسم الفوز 4-2.

وقال توخيل: “خسرنا الكرة ثلاث مرات في عشر ثوان، ثم ارتكبنا خطأ حيث… لم تشكل الهجمة خطورة تذكر… وحرمنا أنفسنا من فرصة الحصول على ست دقائق وربما إدراك التعادل”.