الترجي يحلم بكسر نحسه أمام الأهلي في رادس وانتزاع اللقب
يحلم الترجي التونسي بالاحتفال بشكل مثالي بمرور مئة عام على إنشائه لكن ذلك سيتطلب كسر نحسه أمام الأهلي المصري على استاد رادس وانتزاع لقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم غدا الجمعة.
ويحتاج الترجي، الذي تأسس في يناير كانون الثاني 1919، إلى الفوز بهدفين نظيفين أو بفارق ثلاثة أهداف لتعويض خسارته 3-1 في ذهاب الدور النهائي يوم الجمعة الماضي وسط جدل تحكيمي كبير.
وفي الظهور الأول لحكم الفيديو المساعد في البطولة احتسب الحكم ركلتي جزاء لمهاجم الأهلي المغربي وليد أزارو بعد متابعة الإعادة أكثر من مرة وسط احتجاجات عنيفة من لاعبي الترجي.
وربما تشعر جماهير الترجي ببعض الرضا بعد قرار الاتحاد الأفريقي بإيقاف أزارو مباراتين بداعي سوء السلوك الرياضي بعدما مزق قميصه بنفسه بعد احتساب ركلة الجزاء الثانية.
لكن التركيز الأكبر سينصب بكل تأكيد على إنهاء سلسلة من أربع هزائم متتالية أمام العملاق القاهري في رادس بدأت عندما توج الأهلي باللقب الأفريقي في 2012 بعد الفوز 2-1 في تونس.
وبعدها فاز الأهلي في 2015 في كأس الاتحاد الأفريقي ثم حقق انتصاره الثالث في إياب دور الثمانية لدوري الأبطال العام الماضي كما تفوق أيضا في أغسطس آب الماضي ضمن منافسات دور المجموعات بهدف لأزارو الذي لم يسافر مع تشكيلة الأهلي إلى تونس.
وقال رياض بالنور مدير الكرة بالترجي لوسائل إعلام “نعول كثيرا على دعم جماهيرنا.. يجب أن نضع اليد في اليد لدفع الفريق للفوز على الأهلي وإحراز اللقب القاري بمناسبة الاحتفال بالمئوية”.
وتلقى الترجي دفعة إضافية بعدما ألغى الاتحاد الأفريقي عقوبة بغلق مدرج جانبي بسبب شغب المشجعين لذا من المنتظر أن يمتلأ استاد رادس بحضور 60 ألف متفرج متحمس.
وسيفتقد الترجي المدافع شمس الدين الذوادي ولاعب الوسط الكاميروني فرانك كوم بسبب الإيقاف بينما تعافى الظهير الأيسر أيمن بن محمد من الإصابة وتحوم شكوك حول مشاركة المهاجم هيثم الجويني.
* تعويض الغائبين
أما الأهلي، الذي يبحث عن لقبه التاسع وتعزيز رقمه القياسي، فسيخوض اللقاء دون الظهيرين الأساسيين أحمد فتحي والتونسي علي معلول بسبب الإصابة إضافة إلى المهاجم المشاكس أزارو.
لكن محمد يوسف مساعد مدرب الأهلي قال يوم الأربعاء “لا يوجد لاعب أساسي وآخر احتياطي في تشكيل الفريق.
“هناك بدائل قادرة على تعويض أزارو خاصة أن الفريق يضم ثنائي هجوم منتخب مصر مروان محسن وصلاح محسن”.
وأضاف يوسف الذي كان يتولى تدريب الأهلي بمفرده عندما توج باللقب لآخر مرة في 2013 “الفريق عانى من غياب جونيور أجايي وعلي معلول ونجح في تعويض غيابهما”.
ومن المنتظر أن يعتمد الأهلي مجددا على المخضرم وليد سليمان، الذي سجل هدفين في لقاء الذهاب، لمحاولة خطف هدف كما فعل في النهائي في رادس منذ ست سنوات، لإحباط محاولة الترجي في العودة.
التشكيلة المتوقعة للفريقين:
– الترجي: معز بن شريفية وسامح الدربالي ومحمد علي اليعقوبي وخليل شمام وأيمن بن محمد وفوسيني كوليبالي وبلال الماجري (سعد بقير) وغيلان الشعلالي وأنيس البدري ويوسف البلايلي وطه ياسين الخنيسي.
– الأهلي: محمد الشناوي ومحمد هاني وسعد سمير وساليف كوليبالي وأيمن أشرف وحسام عاشور وعمرو السولية وإسلام محارب ووليد سليمان ومحمد “ميدو” جابر وصلاح محسن (مروان محسن). (تحرير أسامة خيري للنشرة العربية)
