وفاة الفنان الكبير فاروق الفيشاوي بعد صراع مع المرض

حرص العديد من نجوم الفن، عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، على تقديم النعي إلى الفنان المصري القدير فاروق الفيشاوي، الذي توفي في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، إثر تعرضه لغيبوبة كبدية، بعد رحلة مع مرض السرطان.

ونشر الحساب الرسمي للزعيم عادل إمام، على “فيسبوك”، صورة جمعتهما، أرفقت بتعليق: «البقاء لله في وفاة الفنان الكبير فاروق الفيشاوي».

ونشر الفنان المصري الكبير يحيى الفخراني صورة تجمعه بـ«الفيشاوي»، معلقا عليها: «رحم الله الأخ والصديق الفنان فاروق الفيشاوي وأسكنه فسيح جناته».

وغرد الفنان محمود البزاوي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا: «مع السلامه يا أستاذ فاروق هاتفضل في قلوبنا جميعا».

وأشار البزاوي إلى بعض الأعمال المميزة في تاريخ الفيشاوي منها: «الحب في طريق مسدود»، «المشبوه»، «الباطنية»،  «أرجوك أعطني هذا الدواء»، «لاتسألني من أنا»، «القرداتي».

وكتب المخرج عمر زهران، في تدوينة على “فيسبوك”: «لم أكن أدري أنها المرة الأخيرة للقاءنا، لم أكن أدري أن صوتك حينما هاتفتني لتهنئتي سيكون الأخير، وأن ضحكاتنا عبر المكالمة هي آخر الضحكات».

وتابع: «لم أكن أدري أن موعدنا باللقاء في بيتك هو لقاء لن يتم. لم أكن أدري حين همست في أذنك وأنا احتضنك وأطلب منك أن تطمأنني عليك، أنك فقط تتظاهر بالقوه رغم آلامك وأنك لا ترغب في الشكوى».

وبصورة للفنان الكبير فاروق الفيشاوي، علق الفنان أشرف زكي عبر حسابه على «إنستجرام»: «البقاء لله».

وعلق أحمد السعدني بأن فاروق الفيشاوي كان من “أطيب الناس”.

وأضاف، عبر حسابه على “تويتر”: «لا إله إلا الله من أطيب وأنضف وألذ الناس اللي ممكن الواحد يعرفهم في حياته الفنان العظيم والإنسان الرائع روقه الله يرحمك يا حبيبي ويغفر لك أنتم السابقون».

وكتب الفنان أحمد السقا: “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله وإنا إليه راجعون البقاء والدوام لله…. الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته”.

وكتب الفنان هاني رمزي، عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”: “مع السلامة يا روقه مشيت بسرعه قوى الله يرحمك يا غالي وربنا يعزي كل محبيك في كل الدنيا وداعًا فاروق الفيشاوي”.

ونعت نقابة المهن التمثيلية، في بيان لها، وفاة الفنان الكبير فاروق الفيشاوي.

وجاء في بيان النقابة: “إن الفنان الكبير كان رمزًا من رموز الفن المصري.

وقدم  الفنان الكبير فاروق الفيشاوي عدة مسرحيات منها البرنسيسة مع ليلى علوي، الدنيا مقلوبة مع نبيلة السيد، واختتم مسيرته الفنية بالمشاركة في بطولة مسرحية الملك لير مع الفنان يحيى الفخراني.

نتيجة للأوضاع الصعبة، التي تعيشها ليبيا، يشعر مرضى السرطان بصعوبة في الحصول على العلاج إذ يحتاجون نحو ألف كيلومتر للوصول لمركز علاج في مصراتة، وحتي بعد الوصول قد لا يستطيعون الحصول على الخدمة العلاجية بسبب ضعف الإمكانيات المادية.

المزيد من التفاصيل عبر التقرير المصور.

قال مراسل صحيفة يديعوت أحرونوت أمير ألون إن “عاصفة شهدتها الكنيست في نقاش أجري حول وضع النساء الفلسطينيات في قطاع غزة، لا سيما اللواتي يعانين من نقص في الأدوية، وعدم وجود علاجات لازمة للمريضات بالسرطان”.

وأضاف في تقرير “لجنة النهوض بالمرأة في الكنيست أعلنت أن نقاشها سيتركز في وضع النساء الفلسطينيات في القطاع بسبب الحصار المفروض على غزة، لكن أياً من الشخصيات الحكومية المدعوة للنقاش لم تحضر، فيما التزم أعضاء اللجنة اليهود الصمت خلال النقاش”.

منظمة أطباء لحقوق الإنسان التي حضر مندوبوها النقاش، قدمت ما قالت إنها “معطيات رقمية فيما يتعلق بالوضع الصحي في مشافي قطاع غزة، لا سيما لمرضى السرطان، حتى أن العلاج الكيماوي يقدم بجرعات قليلة نظرا للإمكانيات الصعبة القائمة هناك، كما أن عمليات الاستئصال للأورام السرطانية تجري على نطاق ضيق بسبب النقص في المعدات الطبية اللازمة”.

عضو المنظمة مور أفرات قالت إن “البيروقراطية الإسرائيلية في استخراج تصاريح العلاج من غزة تتسبب بتدهور الحالات الصحية لمريضات السرطان، مما يتسبب بتراجع فرص شفائهن، وإمكانية وضع حد لحياتهن، والغريب أن أيا من ممثلي الحكومة والجيش لم يحضروا هذا النقاش، لإعطائنا أجوبة واضحة حول عدم تلقي النساء الفلسطينيات التصاريح اللازمة بدون وجه حق، لأن هذه المسألة إنسانية بالدرجة الأولى”.

وأضافت أن “هناك 54 مريضا فلسطينيا توفوا وهم ينتظرون صدور تصاريح العلاج من إسرائيل، منهم 46 مريضا بالسرطان، وحسب تعليمات الإدارة المدنية الإسرائيلية يجب تقديم طلب الخروج من غزة للعلاج قبل 23 يوما من الجلسة الطبية مع الطبيب لمعالج، أو المراجعة في المستشفى، لكن مريضات كثيرات ما زلن ينتظرن لأشهر طويلة دون تلقي رد إيجابي، تمتد أحيانا إلى نصف عام”.

وأوضحت أن “25 ألف مريض فلسطيني في غزة يطلبون صدور تصاريح لهم من السلطات الإسرائيلية، ربعهم من مرضى السرطان، وقد شهدت السنوات الخمس الأخيرة تراجعا مطردا في أعداد التصاريح التي يتم إصدارها من 92% إلى 54%”.

عرين حاج يحيى من المنظمة الحقوقية التي تزور القطاع بصوة دورية، قالت إن “المرضى هناك يموتون وهم ينتظرون خروجهم للعلاج، لأنهم لا يجدون العلاج المناسب لهم”.مراسل صحيفة هآرتس يهوناتان ليس قال في تقريره إن “الجلسة ووجهت باعتراض من أعضاء الائتلاف الحكومي، لأنهم اتهموا حماس بالتسبب بمعاناة نساء غزة، وأبدوا عدم استعدادهم للاعتراف بمسؤولية إسرائيل عنها”.

ونقل عن عضوة الكنيست حنين زعبي من القائمة المشتركة أن “على إسرائيل ألا تقوم بتفجير المستشفيات وقصفها، لأنها بذلك ترتكب جرائم حرب، وتفضل أن يموت سكان غزة بالبطيء”.