أكدت مراسلتنا من عمان، أنه رغم الإضراب المتواصل لمدة 17 يوما للمعلمين، تم استئناف الدراسة في بعض مدارس المملكة، وبحسب وزارة التربية والتعليم فأن أكثر من 71 ألف طالب انتظموا في الدراسة.
وأضافت أن هناك بعض المعلمات رفضن دخول الصفوف للتدريس، لكن لم يرفضن وجود الطلبة في المدارس.
وأوضحت مراسلتنا أن هناك بعض الشكاوى من الأهالي لقيام بعض المدرسين بطرد الطلبة من المدارس ومطالبتهم بالعودة إلى المنازل لتمسكهم بالإضراب.
قال شهود وسائقون إن المحال التجارية أغلقت أبوابها يوم الأربعاء في بعض المدن الأردنية تضامنا مع الآلاف من سائقي الشاحنات الذين نظموا عددا من الإضرابات المتفرقة احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود.
وتوقف سائقو الشاحنات في الأردن عن العمل جزئيا ودخلوا في اعتصامات الأسبوع الماضي، خاصة في المحافظات الجنوبية الفقيرة، لمطالبة الحكومة بخفض أسعار وقود الديزل، قائلين إن التكاليف المتزايدة كبدتهم خسائر في أعمالهم.
وأدت الأزمة إلى ازدحام في ميناء العقبة الرئيسي على البحر الأحمر، حيث تراكمت البضائع وتوقفت المقطورات والشاحنات عن نقل السلع المستوردة إلى العاصمة عمان ومدن أخرى.
وقال شهود وسائقون إن بعض المحال التجارية في مدن معان والطفيلة والكرك أغلقت أبوابها يوم الأربعاء تضامنا مع سائقي الشاحنات المضربين.
وقال عبد الله كريشان، سائق شاحنة من مدينة معان “ما خلو كرامة للبلد وإلنا. ما خلوا كرامه للبلد نايميين ما بسحوا (يصحوا) مش قادرين ناكل أولادنا”.
وهدد بعض النشطاء المضربين بتنظيم احتجاجات في الشوارع في مدن المحافظات يوم الجمعة.
وشهد الأردن موجة من الاضطرابات المدنية في الماضي بسبب غضب المواطنين من السلطات جراء تدهور مستويات المعيشة والفساد وارتفاع أسعار الوقود.
ووعدت الحكومة بالنظر في مطالب المضربين، لكنها قالت إنها دفعت بالفعل أكثر من 500 مليون دينار (700 مليون دولار) للحد من ارتفاع أسعار الوقود هذا العام.
وبموجب برنامج الإصلاح الهيكلي لصندوق النقد الدولي، تلتزم الأردن بتعديل أسعار الوقود شهريا بما يتماشى مع تقلبات السوق العالمية.
ويمتلك الأردن أسطولا مكونا من نحو 20 ألف مقطورة، كثير منها مملوك لأفراد يقولون إن الظروف المعيشية تزداد سوءا وإن التضخم المرتفع يزيد من صعوبة جني الأموال.
ولم تتأثر عمليات نقل البضائع والسلع إلى الأسواق المجاورة في العراق والسعودية بشدة جراء هذه التطورات.
أكّدت المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الأردنية، ووزير الدولة لشؤون الإعلام، جمانة غنيمات أنّ الحكومة تبذل كلّ جهد ممكن لإنهاء أزمة المعلّمين وضمان عودة الطلبة إلى صفوفهم.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن غنيمات قولها إن الجولة الأولى من الحوار بين الحكومة ونقابة المعلمين لهذا اليوم انتهت.
وأضافت غنيمات إن جولة أخرى من الحوار بين الحكومة الأردنية ونقابة المعلمين خلال ساعات، مشيرة إلى أنّ جهوداً حثيثة تبذل من أجل الوصول إلى توافق خلال الساعات المقبلة.
والمتحدث باسم نقابة المعلمين الأردنيين نور الدين نديم قد أكد في تصريحات خاصة للغد، أن المعلمين استقبلوا رسالة رئيس الوزراء عمر الرزاز في يوم المعلم بكل إيجابية.
وأضاف نديم أن المطالب المهنية التي تقدم بها المعلمون الأردنيون يتم مناقشتها في اجتماعات وفد النقابة ووفد مجلس الوزراء.
وكان رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز قد أكد، في رسالة بمناسبة يوم المعلم، أن الحكومة تأسف لأي حدث انتقص من كرامة المعلمين.
وأقر الرزاز بحق المعلمين في إيصال صوتهم، مشيرا إلى أن قضايا المعلّم المعيشية، وهمومه في العمل تؤرّق الحكومة.
أعلنت نقابة المعلمين الأردنية أنها ماضية في إضرابها بعد فشل المباحثات بين الفريق الوزاري والفني من جهة والنقابة من جهة ثانية مع نهاية الأسبوع الثالث من إضراب المعلمين.
ويقول نور الدين نديم، الناطق باسم نقابة المعلمين الأردنيين “من خارج إطار ميدان التربية والتعليم قد يعتقد البعض أن هناك أطروحات جديدة، أما في داخل دائرة التربية والتعليم فنجد الكلام نفسه يتكرر بمسميات أخرى”.
من جانبها، أكدت الحكومة الأردنية أن النقابة رفضت العرض الحكومي الذي يتضمن علاوة مرتبطة بالراتب والأداء، والذي سيرفع من كفاءة المعلم.
عن رؤية الجانب الحكومي، قال وليد المعاني، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي “لقد دعت الحكومة لهذا الاجتماع للعمل بكل الوسائل على عودة الطلاب لمدارسهم يوم الأحد، وسعت جاهدة لإيجاد جوانب مشتركة للحل مع نقابة المعلمين، وقدمت الحكومة أرقاما تستهدف تحسين الوضع المالي للمعلم لكن النقابة رفضتها، فطلبت الحكومة من النقابة تقديم عرض جديد يتم التحاور حوله ولكن النقابة لم تتقدم بأي شئ جديد”.
وهكذا سيبقى باب الحوار مفتوحا من خلال جلسات متتابعة بين الحكومة ونقابة المعلمين على أمل أن تصب في النهاية في مصلحة الطالب وضمان عودته إلى مقاعد الدراسة.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
