مسلحون يقتلون سيدتين و3 أطفال قرب العاصمة الليبية

قتل مسلحون سيدتين و3 أطفال كانوا يستقلون سيارة على طريق سريع قرب العاصمة الليبية طرابلس، بعد أقل من أسبوع من غارة جوية ضربت منزلا وقتلت 3 مدنيين على الأقل، حسبما أفاد مسؤول طبي اليوم الخميس.

وتسيطر حكومة تدعمها الأمم المتحدة، لكنها ضعيفة، على العاصمة طرابلس في الوقت الذي يتمركز فيه الجيش الوطني الليبي شرقي البلاد.

وقال مالك مرسيط، الناطق باسم وزارة الصحة في الحكومة المدعمة من الأمم المتحدة، لأسوشيتد برس، إن عبد الرحمن التميمي وزوجته و3 أطفال في طريقهم للعاصمة من مسقط رأسه في مدينة العزيزية جنوبي العاصمة مساء أمس الأربعاء عندما فتح مسلحون مجهولون النار على سيارته.

وأضاف مرسيط أن الأطفال الذي تراوحت أعمارهم بين 3 و6 سنوات، كان من المتوقع أن يتلقوا جرعات لقاح.

ولم يتضح بعد من يقف وراء الهجوم، غير أن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري أنحى باللائمة في الهجوم على جماعات مسلحة موالية للحكومة المتمركزة في طرابلس .

وقال المسماري، عبر صفحته على موقع فيسبوك: “هذه جرائم الميليشيات الممنهجة ضد المدنيين العزل فقد تكررت مثل هذه الجريمة مرات عديدة لتشويه المؤسسة العسكرية”.

وحملت حكومة الوفاق الوطني، التي تتخذ طرابلس مقرا لها، الجيش الوطني الليبي مسؤولية قصف أحد المنازل، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 3 مدنيين وإصابة اثنين آخرين وبينهم أطفال، في الوقت الذي  نفى الجيش الوطني الليبي الاتهامات، وقال إنه استهدف معسكرا تستخدمه الجماعات المسلحة في طرابلس “كغرفة عمليات”.

وفي سياق منفصل، أعلنت قوات خفر السواحل الليبي إنها أنقذت 82 مهاجرا كانوا في طريقهم لأوروبا وبينهم 11 سيدة وثمانية أطفال قبالة سواحل البلاد في البحر المتوسط.

وتم اعتراض الزورق المطاطي، الذي كان يقل مهاجرين من سوريا وبنجلاديش والسودان وعدد من الدول الأفريقية، أمس الأربعاء، على بعد نحو 64 كيلو مترا شمالا مدينة الزاوية غربي البلاد، بحسب بيان نشرته البحرية الليبية اليوم الخميس.

وتحولت ليبيا إلى نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين الفارين من الحرب والفقر إلى أوروبا.

وفي السنوات الأخيرة، عقد الاتحاد الأوروبي شراكة مع قوات خفر السواحل وقوات أخرى ليبية في مسعى لوقف رحلات العبور البحرية تلك المحفوفة بالمخاطر.

غير أن الجماعات الحقوقية، انتقدت تلك الجهود، وقالت إنها تترك المهاجرين تحت رحمة جماعات مسلحة أو رهائن مراكز احتجاز غير آدمية تكثر فيها الانتهاكات.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]