هذه آخر مستجدات الشأن الليبي.. اجتماعات وتطورات ميدانية

تشهد الأزمة الليبية تحركات متسارعة، حيث طالب مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، البعثة الأممية بالتدخل لوقف تدفق السلاح والمرتزقة الأجانب إلى البلاد.

وفي رسالة موجهة إلى المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالنيابة، ستيفاني ويليامز، شدد صالح على أن الجيش الليبي كان ملتزماً بالهدنة التي أعلنها، لكن قوات حكومة الوفاق لم تلتزم بها وهو ما كان سبباً في تغيير سير المعارك في الوطية وترهونة.

وأضاف أنه يأمل من البعثة أن تكون حريصة على ضمان عدم الانتقام والعقوبات الجماعية، بحق الأسرى في الحرب الدائرة، مؤكداً استمرار عمل البعثة وفق مخرجات حوار برلين.

وأجري رئيس مجلس النواب الليبي مباحثات في القاهرة مع عدد من المسئولين المصريين، وتأتي تلك الزيارة في إطار الجهود المصرية لتفعيل الحل السياسي، وأكدت مصادر عقب لقاء بينه وبين القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، الذي أجرى مشاورات مع عدد من المسئولين المصريين للتنسيق والتشاور حول التطورات الراهنة.

وخلال الساعات الماضية، أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مباحثات مع رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، في أنقرة، حيث تعهد أردوغان بزيادة الدعم للسراج والقيام بعمليات تنقيب مشتركة عن النفط في البحر المتوسط.

صياغة جديدة للشرعية

وأوضح مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، العميد خالد عكاشة، أن التحركات المشتركة، والاجتماع لقائد الجيش الليبي ورئيس البرلمان تمثل صياغة جديدة للشرعية الموجودة على الأراضي الليبية، خاصة أن صالح هو رئيس البرلمان الليبي المُنتخب والشرعي والمُعترف به دولياً، وهذا البرلمان هو من قام بتعيين ودعم المشير خليفة حفتر باعتباره قائداً للجيش الوطني، ووكّل إليه مهام عسكرية وأمنية من أجل تطهير ليبيا من الميليشيات والمرتزقة والإرهاب وكل أشكال العمل المُسلح.

وأضاف عكاشة أن التحركات المنفردة لكلا الطرفين كانت لظروف العمل وانخراطهما في مسارين، سياسي وعسكري، مشيراً إلى أن اللقاءات التي أجراها صالح في القاهرة ولقاءه بحفتر تعد استعداداً للدخول في فصل جديد، وهو فصل الرعاية الأممية لمستقبل العملية السياسية في ليبيا.

أنقرة تستغل كورونا

وأكد عكاشة أن الأوضاع في الميدان ضاغطة بشكل كبير، وأن الجانب التركي والميليشيات استغلا انشغال العالم بجائحة كورونا لنقل المقاتلين من سوريا والدعم بالسلاح، ما زاد من صعوبة المهمة إلى حد كبير أمام الجيش الوطني الليبي.

ولفت إلى أن هناك اتفاقيات ستُفرض من قبل المجتمع الدولي وسيكون لها رعاة أمميين ودوليين هي التي ستكون عامل التصحيح في الميدان للأوضاع من خلال مراقبة العملية البحرية “إيريني”.

من جانبه، أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن قوات الجيش اضطرت للانسحاب من مدينة ترهونة جنوب شرق طرابلس حفاظا على أرواح المدنيين، مشيراً إلى أن القوات أعادت تمركزها في منطقة آمنة بالقرب من ترهونة.

واتهم المسماري الطائرات المسيرة التركية باستهداف المدنيين في ترهونة، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في هذه المرحلة.

في السياق ذاته، تظاهر عدد كبير من الليبيين في مدينة بنغازي دعماً للجيش الليبي ورفضا للتدخل العسكري التركي، وندد المتظاهرون بتدخل الحكومة التركية في دعم حكومة الوفاق في طرابلس كما ردد المحتجون شعارات ضد ما وصفوه بالغزو التركي، وكانت حكومة فاير السراج قد أعلنت دخول قواتها مدينة ترهونة من عدة محاور تحت غطاء من الطائرات المسيرة التركية.

الليبيون يدعمون «الكرامة»

وقال رئيس مجموعة العمل الوطني بليبيا، خالد الترجمان، إن تراجع القوات الليبية عن ترهونة والوطبة له مبرر عسكري، إلا أن هذا الأمر يُزعج الشارع الليبي المؤيد لمشروع عملية “الكرامة” لاستعادة الوطن، إلا أن هناك ثقة تامة في القيادة العامة للقوات المسلحة وأنه لا يوجد شيء يحدث عبثاً.

وأكد الترجمان، للغد، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يطمح إلى السيطرة خلال الفترة القادمة على حقوق النفط في الجنوب الليبي والموانئ النفطية كذلك، وأن هناك تنسيق يجريه الأتراك مع ميليشيات في الجنوب، مشدداً على أن الأمر لن يجري وفقاً للسهولة التي يعتقدها أردوغان.

وأفادت تقارير بأن الطيران التركي المسيّر قصف، الليلة الماضية، مجموعة من السيارات لأسر نازحة من مدينة ترهونة، جنوب مدينة سرت، وراح ضحيته أفراد أسرتين نازحتين، بالإضافة إلى أحد شباب مدينة سرت، الذين كانوا يقدمون المساعدات للنازحين.

يأتي هذا فيما زعمت ميليشيات الوفاق، بقيادة تركيا، أن “طائراتها” نفّذت 5 ضربات جنوب سرت استهدفت آليات للجيش الوطني الليبي.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]