تركيا تصدر مذكرات اعتقال بحق 60 شخصا بدعوى دعم جولن

قررت السلطات التركية وقف إصدار تصاريح إقامة جديدة للأجانب في جميع أنحاء إسطنبول باستثناء بعض الحالات الضرورية.

ووفقًا لصحيفة «تركيا الآن»، فقد تم تمديد تطبيق منع تصاريح الإقامة للأجانب في 10 مناطق بما في ذلك جميع مناطق إسطنبول التي تعد واحدة من أكبر وأكثر المدن اكتظاظًا بالسكان في تركيا.

وقد تم استثناء الإقامات الصحية والتعليمية من هذا القرار الجديد.

جاء هذا القرار الإداري التنظيمي للتخفيف على الدوائر الحكومية في مدينة إسطنبول، التي تعاني من ضغط كبير، بسبب الكثافة السكانية.

وتعتبر إسطنبول وجهة مفضلة للعديد من الأجانب الذين يبحثون عن فرص عمل وحياة جديدة بالإضافة إلى ذلك، تعتبر مأوى للعديد من اللاجئين الذين فروا من الحرب في بلادهم.

قالت السلطات التركية إن زلزالا ضرب جنوب شرق البلاد، اليوم الإثنين، وأسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة 69 آخرين وانهيار بعض البنايات.

جاء زلزال اليوم بعد ثلاثة أسابيع من الزلزال العنيف الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في تركيا وسوريا.

وقال يونس سيزر رئيس إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) في مؤتمر صحفي إنه جرى نشر فرق البحث والإنقاذ بخمس بنايات.

وقدّر المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل قوة زلزال اليوم الذي ضرب إقليم مالاطية بجنوب شرق تركيا عند 5.2 درجة لكن آفاد قدرته عند 5.6 درجة.

وقال المركز إن مركز الزلزال كان على عمق خمسة كيلومترات.

وذكرت تقارير إعلامية أن شخصين حوصرا تحت أنقاض أحد المباني.

وقال وزير تركي، يوم السبت، إن تركيا احتجزت 184 شخصا للاشتباه في تورطهم في انهيار المباني جراء الهزات الأرضية التي وقعت في وقت سابق من الشهر الجاري، مضيفا أنه يجري التوسع في نطاق التحقيقات.

نجحت السلطات التركية في انتشال طفل، كان قد علق تحت أنقاض منزله الذي تضرر بسبب الزلزال الذي ضرب البلاد فجر اليوم الإثنين.

ووثقت الكاميرات تفاصيل عملية الإنقاذ، حيث تم انتشال الطفل حيا، بعد ساعات عدة قضاها تحت الأنقاض.

جاء ذلك فيما قال ناجون من الزلزال المدمر إنهم اعتقدوا أنها كانت نهاية العالم، إذ لم يسبق لهم أن شهدوا مثل هذه الهزالت القوية.

وفي أحدث إحصائية تتعلق بضحايا الزلزال، ارتفع عدد ضحايا زلزال تركيا وسوريا إلى أكثر من 2500 قتيلا.