أبي أحمد يتحدث عن مجزرة في إقليم تيجراي الإثيوبي
قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إن عددا من قواته تعرض للقتل بصورة بشعة في إقليم تيجراي المعارض.
وأضاف في تصريحات له، اليوم الخميس، أن الجيش عثر على جثث أفراد منه تم تقييد وثاقهم وإطلاق النار عليهم في تيجراي. ولم يذكر عدد الجثث، كما لم يصدر تعليقا من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
وأشار إلى أن الجيش “حرر” الجزء الغربي من منطقة تيجراي حيث تقاتل القوات الاتحادية قوات من المنطقة منذ أسبوع.
يأتي ذلك في الوقت الذي طالبت فيه الأمم المتحدة السلطات الإثيوبية بالسماح لها بمساعدة النازحين في إقليم تيجراي المضطرب شمال إثيوبيا.
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين، أنها تعمل مع السلطات السودانية لتقديم المساعدة المنقذة للحياة لأكثر من سبعة آلاف لاجئ من إثيوبيا، بينهم نساء وأطفال، ممن فروا عبر الحدود، بعد أسبوع من القتال بين الحكومة الفيدرالية الإثيوبية وقوات حكومة إقليم تيجراي .
وكان الجيش الإثيوبي كشف سابقا عن تفاصيل ما وصفه بـ “المجزرة المروعة” التي تعرض لها جنوده في ولاية تيجراي، مشيرا إلى أنه تم استخدام أساليب مروعة خلال تنفيذها.
وأشار الجنرال باتشا ديبيلي، أن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي استخدمت أساليب مروعة لتدمير الجيش الوطني، وأنها أقامت حفلا للجيش واختطفت ضباطا عسكريين كبارا.
وأضاف: “لم يتمكن الجيش من الحصول على الطعام والماء لمدة ثلاثة أيام، وفي غضون ذلك، أرسلوا أشخاصا يطلبون من أفراد الجيش الاستسلام”.
