قال مراسل الغد من الخرطوم، إن الجزء الغربي من إقليم تيجراي الإثيوبي تم تحريره بحسب تغريدة لأبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي على تويتر، ولا يوجد رد رسمي من قبل السلطات في الإقليم على هذا الإعلان.
وأضاف أن السلطات المحلية في الإقليم استعادت خدمات الإنترنت الأرضي، الأمر الذي سوف يكشف لاحقا عن الأضرار والخسائر التي شهدها الإقليم.
وأوضح أن الأوضاع الإنسانية تمر بصعوبات بسبب الأحداث الدامية داخل الإقليم، إذ عبر 11 ألف شخص إلى الحدود السودانية من ناحية مدينة الحمر.
وأشار مراسلنا إلى أن آلاف الأطفال والنساء تقطعت بهم السبل خلف نهر عطبرة وسيتيت، وسوف تبدأ السلطات السودانية والمروحيات بتمشيط المنطقة لإنقاذ من بقي على قيد الحياة، إذ خصصت مدينة القضارف نحو 4 آلاف مقر للإيواء.
وحذرت الأمم المتحدة من أن وكالات الإغاثة التي تعمل في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا غير قادرة على إعادة ملء مخازنها من المواد الغذائية والصحية وإمدادات الطوارئ الأخرى.
وتوقع مسؤولون في الأمم المتحدة تدفق نحو مائتي200 ألف لاجئ إثيوبي إلى السودان، هربا من الصراع الدامي في الإقليم.