أمل كلوني تطالب بريطانيا باستقبال المزيد من اللاجئين السوريين

طالبت المحامية الحقوقية أمل كلوني، الحكومة البريطانية، باستقبال المزيد من اللاجئين السوريين، كما ناشدت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي بتولي دور قيادي للضغط على الأمم المتحدة؛ لاتخاذ خطوات ضد تنظيم داعش والمجموعات الإرهابية، بسبب جرائمهم ضد الأقليات مثل الأيزيدين.

وقالت كلوني إنها ستكون سعيدة للغاية لو شاركت في فريق الادعاء ضد الرئيس السوري بشار الأسد، «بسبب الجرائم الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبها» حد قولها .

وأعلنت كلوني أنها سترفع دعوي قضائية ضد تنظيم داعش الإرهابي كموكلة عن الفتاة الأيزيدية نادية مراد (23 عام)، التي تمكنت من الهرب من قبضة التنظيم بعد اختطافها وتعرضها لـ«استعباد جنسي» من قبل أعضائه، وقتل أفراد من عائلتها، يذكر أن أمل وزوجها الممثل جورج كلوني استضافوا مراد في منزلهم بعد سماعهم بخبر هروبها من داعش.

وفي حوار مع القناة الرابعة الإنجليزية، قالت كلوني «اتمني استضافة المزيد من اللاجئين، هناك عائلة يزيدية واحدة حصلت على حق اللجوء في المملكة المتحدة، وهناك مليون لاجيء تم قبولهم في ألمانيا، 70 ألف منهم يزيدين، وفي كل بلد آخر هناك القليل، اتمني لو أن ذلك يمكن تحسينه».

وواصلت «لو سكون هناك ادعاء ضد الرئيس السوري بشار الأسد أيضًا سأكون سعيدة للغاية لو عملت فيها، وأعتقد أن الأمم المتحدة قد حسمت أمرها بأن الحكومة السورية مسئولة عن جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وانتبهوا إلي أن هناك آخرين مسئولين عن نفش الجرائم، ولكن هناك شك أن يتم التعامل معهم».

وانتقدت كلوني الأمم المتحدة على فشلها في اتخاذ خطوات قوية ضد داعش، وقال «هناك موقف واضح للغاية يحتاج إلي تدخل من مجلس الأمن الذي يتراخى، لذا لا يمكننا القول أن الأمم المتحدة تقوم بدورها المطلوب كما ينبغي».

وأضافت «لا يوجد سبب يوضح لماذا يقف مجلس الأمن عاجزًا، داعش تعترف بجرائمها بكل ثقة عبر الانترنت، ولهذا السبب حين تحدثت في الأمم المتحدة لم يكن من اهتمامي الشكر والمباركة على تسمية ما يحدث للأقليات في سوريا بـالإبادة الجماعية، فالأمر هو ماذا ستفعل الأمم المتحدة حيال ذلك»، مختتمة، «آمل أن الحكومة البريطانية تستطيع الضغط لاتخاذ خطوات في هذا الاتجاه».

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]