«إصلاحي فتح» يؤكد رغبة غالبية أبناء الحركة في استعادة وحدتها
قال أسامة الفرا القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في “فتح”، إن الحديث حول وحدة الحركة الداخلية، خلال الأيام السابقة، لا يبنى على معلومات صحيحة، مشيرا في الوفت نفسه إلى أن الغالبية من أبنائها تريد أن تستعيد فتح وحدتها وقوتها.
وأوضح الفرا في تصريح له اليوم الإثنين، أن من يدعي أن هذه الحركة واحدة موحدة، يجانبه الصواب كثيراً.
وأضاف أن الجميع والكل الفتحاوي خسر من حالة التشتت في هذه الحركة، ولا يمكن لأحد أن يعتقد أنه يحقق مكاسب ذاتية في ظل هذا التشتت”.
وتابع: “ما يجمع الحركة هو أكثر بكثير مما يفرقها، أبناء الحركة جمعتهم سنوات عمل كثيرة من الجهد والنضال ومن الآلام المشتركة وتشارك الجميع في صياغة تفاصيل إرث هذه الحركة العظيمة التي نعتز بها”.
وأكد الفرا ضرورة أن تجري فتح عملية نقد ذاتي جاد يتطلب حوارا مفتوحا بين أبناء الحركة لنتفق جميعاً على استعادة عنفوانها كحركة تحرر تقود المشروع الوطني الفلسطيني.
ولفت إلى أن الجميع يدرك أن قوة فتح ليست فقط لها وإنما أيضا من أجل إنجاز المصالحة الوطنية، إذ تعد قوة للمشروع الوطني الفلسطيني.
وشدد على أن المطلوب من اللجنة المركزية لفتح أن تسارع لنيل شرف المحاولة في لملمة وتوحيد هذه الحركة، وأن تقوم بتشكيل فريق للعمل على ذلك.
وذكر القيادي بالتيار الإصلاحى، أن استعادة فتح نهجها تتم من خلاله صياغة رؤية لوحدة الحركة ضمن محددات معروفة.
