أفاد مراسلنا من الجزائر بأن وزراء الخارجية العرب يجتمعون لليوم الثاني على التوالي، وذلك في إطار الاجتماع التحضيري لعقد مؤتمر القمة العربية بحضور قادة وزعماء الدول العربية.
وأشار إلى أن جلسة أمس شهدت مناقشة جدول الأعمال الذي سيتم طرحه على مستوى القادة، من أجل المصادقة عليه، وأيضا مشاريع القرارات التي سيتم اتخاذها.
وأوضح أن اجتماع اليوم سكون مغلقا، حيث سيتم مناقشة مخرجات تلك الاجتماعات ورفعها إلى مستوى آخر من التنفيذ إلى قادة الدول العربية.
وأكد مراسلنا أن الأجواء جيدة، وتم استقبال كل الضيوف بشكل مميز، لافتا إلى أن التنظيم والإعداد للقمة شهد إجراءات لوجيسية غير معهودة في القمم السابقة.
ولفت إلى أن القمة ستناقش العديد من الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كذلك أزمة المناخ العالمية، وعلى رأس الملفات في الشأن العربي هو ملف القضية الفلسطينية التي تعود بقوة، خاصة أن القمة العربية تأتي في إطار جهود الجزائر للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
وكان الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، قال إن القمة العربية تركز على العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الحالية.
وأعرب أبو الغيط في كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة عن أمله في أن تشهد القمة تدشينا لاستراتيجية الأمن الغذائي العربي.
من جهته قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، إن القضية الفلسطينية تمر بأصعب فتراتها مع جمود العملية السياسية.
