بث تساقط الأمطار التي شهدتها المملكة المغربية خلال الأسبوع الماضي التفاؤل في صفوف الفلاحين للشروع في الإعداد لموسم الحرث.
وتجري الاستعدادات حاليا لضمان انطلاق وسير الموسم الفلاحي في أحسن الظروف على غرار الموسم الفلاحي المنصرم، حيث فاق نمو الناتج الخام الفلاحي 17%، ومن المتوقع أن يبلغ خلال الموسم الحالي 128 مليار درهم مغربي .
وبحسب رأي الخبراء، فتأخر الأمطار لا يضر بالسنة الفلاحية، فإذا هطلت الأمطار خلال شهري أكتوبر ونوفنبر يحل الجفاف شهري فبراير ومارس، وحين تتأخر الأمطار تكون السنة الفلاحية جيدة .
وعلى غرار الموسم الفلاحي المنصرم تجري الاستعدادات حاليا لضمان انطلاق موسم فلاحي في أحسن الظروف، وبحسب وزارة الفلاحة فإن الأسواق المغربية تشهد وفرة في المواد الغذائية والفلاحية التي تستجيب لحاجيات المستهلك .
ويعتبر القطاع الفلاحي أحد أهم ركائز الاقتصاد المغربي حيث يساهم بـ14% من الناتج المحلي الإجمالي وتشير التوقعات الأولية أن الموسم الفلاحي سيكون واعدا لا سيما بعد سنة فلاحية ممتازة .
