زار الأمير البريطاني هاري وزوجته ميجان ماركل المغرب لمدة ثلاثة أيام، ما بين مدينة الدار البيضاء ومراكش والرباط تخللتها مجموعة من البرامج الاجتماعية والثقافية والسياحية، ومن بين المحطات التي توقف عندها الزوجين هي التعرف على الضيافة التقليدية وعلى أشهر الأكلات المغربية.
اختيرت دار الضيافة la Villa des Ambassadeurs بالرباط لاستقبال دوق ودوقة “ساسكس” لما يمتاز به المكان من طابع معماري مغربي عريق والحفاظ على خصوصية الطبخ المغربي.
يقول جواد الديش، المدير العام لدار الضيافة la Villa des Ambassadeurs “الزيارة كانت زيارة ناجحة بامتياز وكان الشرف لنا كبير حين تم اختيارنا من بين 15 دار ضيافة ومثلنا بلادنا بالطريقة المغربية الأصيلة”.
وكانت زيارة ضيفي المغرب حافلة باللقاءات مع الشباب والفتيات من العالم القروي وأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وكان الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة واليتامى على موعد مع ضيفي المغرب، ورحب كل واحد منهم بالضيفين بطريقته الخاصة.
على سبيل المثال، عبّرت خولة، من العصبة المغربية لحماية الطفولة، عن ترحيبها بطريقة مميزة، وصفتها قائلة “جئنا اليوم لاستقبال الأمير هاري وزوجته وقدمنا لهم عددا من الأكلات الشعبية.. كان يوما جميلا”.
ثقافة المطبخ المغربي ليست فقط في المكونات والتوابل، وإنما أيضا في كونها ملتقى لحضارات متعددة، وتذوق الأمير هاري وزوجته ميجان، تحت إشراف الشيف “موحا” مجموعة من الأطباق المتنوعة الشهيرة. ويقول الطباخ المغربي عن ذلك “هذه الزيارة فخر للمغرب ولها تأثير جيد على السياحة”.
إدخال التعرف بالضيافة والطبخ المغربي في برنامج زيارة الأمير هاري وزوجته إلى المغرب هي رسالة تجمع القيم الاجتماعية والثقافية وخلق الترابط والتقارب والتواصل وحوار بين الثقافات العربية والأجنبية.
