الاحتجاب والصفحات البيضاء.. الصحافة المصرية وإن غضبت

حالة من الغضب تسيطر على الوسط الصحفي بعد اقتحام وزارة الداخلية المصرية لنقابة الصحفيين، في الأول من مايو/آيار الجاري، وهو الذي وصفته الصحف بالـ«الأحد الأسود».

ودائما ما كانت الصحف المصرية تلجأ للاحتجاب تعبيرا عن الغضب، وهو الأمر الذي نادي به البعض كوسيلة اعتراض في الأزمة الأخيرة.

الاحتجاب

بدأ احتجاب الصحف المصرية في عام 1914، ضد الرقابة العسكرية، التي أعلنتها سلطات الاحتلال البريطانية، فاحتجبت صحيفة الشعب حتى لا تنشر قرار الحماية البريطانية.

احتجبت الصحف في عام 1995 اعتراضًا على القانون رقم 93، الذى يغلظ عقوبات الحبس في جرائم النشر، حتى تم تعديله بالقانون 96 لسنة 1996.

في عام 2007 احتجبت نحو 20 من صحيفة مصرية يومية وأسبوعية ليوم واحد، اعتراضا على صدور أحكام بالسجن على 10 صحافيين، بينهم 5 رؤساء تحرير.

وصدرت الصحف بعبارة شبه مشتركة، «غدا مصر بدون صحافة حرة» ليتصدر هذا العنوان عددا من الصفحات الأولى في الصحف الحزبية والخاصة اليومية.

وقبلها بنحو عام، احتجبت 25 صحيفة خاصة وحزبية عن الصدور، احتجاجا على مشروع قانون لإصلاح قطاع النشر، تجاهل وعدا من الرئيس المصري حسني مبارك بإلغاء عقوبة الحبس في قضايا النشر.

في ديسمبر/كانون الأول 2012 احتجبت نحو 11 من الصحف المصرية عن الظهور، احتجاجاً على مشروع الدستور، اعتراضا على القيود المفروضة على حرية الصحافة في مشروع الدستور الجديد.

0f4eb0a1-62fc-45d3-9feb-1188e1007cf8

 

الامتناع عن كتابة المقالات

بسبب الاعتراض على تعينات رؤساء تحرير الصحف الحكومية في أغسطس/آب 2012 امتنع عدد من الكتاب عن كتابة مقالاتهم كوسيلة للاعتراض.

وقال عمر طاهر، في المساحة المخصصة لمقاله في صحيفة التحرير، «ممتنع عن الكتابة احتجاجًا على تدخل مجلس الشورى في اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية في مصر» ليكتب عدد من الكتاب تعليقات مشابه منهم مجدي الجلاد ومحمد سلماوي.

 

 

الصفحات البيضاء

بصفحة أولى بيضاء خالية من أي مواد صحفية، ومعها عبارة «لا لمحاكمة الخيال» كُتبت باللون الأسود، صدرت صحيفة القاهرة في 22 من فبراير/شباط 2016، في موقف تضامني ضد حبس الكاتب الروائي أحمد ناجي.

422848_0 (1)

جاء هذا القرار بعد الحكم على الكاتب أحمد ناجي بالحبس عامين، وتغريم طارق الطاهر، رئيس تحرير جريدة «أخبار الأدب» 10 آلاف جنيه، بسبب نشر فصل من رواية ناجي اعتبرت خادشة للحياء.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]