ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الشرطة اعتقلت اليوم الأحد، شابا فلسطينيا بالقرب من المجمع التجاري “حوتسوت” في مدينة عسقلان بزعم تلقيها بلاغا عن وجود شخص ينوي تنفيذ عملية طعن.
وبحسب وسائل الإعلام ، تم اعتقال الشاب ونقله للتحقيق، بعد أن استنفرت الشرطة، قواتها في المدينة.
يذكر أن حوادث الاعتداء على العرب والتنكيل بالعمال الفلسطينيين خلال مطاردتهم من قبل أفراد الشرطة الإسرائيلية تتكرر في مدينة عسقلان، بزعم تخطيطهم لتنفيذ عمليات، علما أن دخولهم إلى البلاد بقصد العمل وتوفير لقمة العيش.
أمطرت المقاومة الفلسطينية اليوم بمئات الصواريخ مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة عسقلان بالأراضي المحتلة عام 1948، ردا على عدوانه المتواصل لليوم الرابع على قطاع غزة. وأفادت مراسلة الغد بأن القصف الصاروخي لعسقلان أسفر عن سقوط قتيلين، بالإضافة إلى عدد من المصابين لم يحدد بعد.
وقالت كتائب القسام: «التهجير بالتهجير، وجهنا ضربةً صاروخيةً كبيرةً بمئات الصواريخ إلى عسقلان المحتلة رداً على تهجير المدنيين، وإذا لم يوقف الاحتلال تهجير المدنيين فسنواصل دك عسقلان حتى تهجيرها، ثم سننتقل لتهجير مدينة أخرى».
وكانت كتائب القسام قالت في وقت سابق اليوم: «ردًا على جريمة تهجير العدو الإسرائيلي أهلنا وإجبارهم على النزوح من منازلهم في عدة مناطق من قطاع غزة، فإننا نمهل سكان مدينة عسقلان المحتلة لمغادرتها قبل الساعة الخامسة من مساء اليوم، وقد أعذر من أنذر».
وضمن عملية طوفان الأقصى المتواصلة لليوم الرابع، وجهت المقاومة ضربات صاروخيةً لمطار (بن غوريون) و(تل أبيب) ومستوطنات عدة في عسقلان وبئر السبع بالأراضي المحتلة عام 1948 وعلى أطراف القطاع، كما قصفت موقعي (زيكيم) و(رعيم) العسكريين المحاذيين للقطاع، وتحشيدات لقواته في مستوطنة (ياد مردخاي) جنوب عسقلان، وتحدثت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي عن إصابة عدد من المستوطنين جراء الرشقات الصاروخية.
وقال مراسل الغد في القدس المحتلة، إن هذه الحرب لا يوجد بها خطوط حمراء، سواء من حركة حماس أو من الاحتلال الإسرائيلي، فإسرائيل منذ اليوم الأول قالت إنها سوف تستهدف يحى السنوار نفسه، وهو رئيس حركة حماس في قطاع غزة، والذي اعتبر لفترة طويلة أن الاقتراب من المكتب السياسي من الخطوط الحمراء ، وعزفت إسرائيل لسنوات طويلة عن استهداف قيادات الحركة.
وتابع، كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، أعلنت أنها ستقصف عسقلان ردا على عمليات تهجير المدنيين من غزة، واختارت عسقلان كونها أقرب مدينة إسرائيلية كبيرة للقطاع، وحماس تمتلك الصواريخ والقدرة على استهداف عسقلان بما تمتلكه من صواريخ قصيرة المدية كثيفة الضرب.
واوضح ان الجانب الإسرائيلي قد وصلته الرسالة بما أنكم أجبرتم مواطنينا على النزوح سوف نجبر مواطنيكم أيضا على النزوح، وهو بمثابة أمر شاق وعبأ على الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي.
و تتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على أنحاء متفرقة من قطاع غزة. حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 830 والجرحى أكثرَ من4250 شخص.
يأتي هذا بينما أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي ارتفاع القتلى بين صفوفه الى 123، كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية ارتفاع حصيلة القتلى في صفوفها إلى 41 لتتجاوز حصيلةُ القتلى الإسرائيليين الألف قتيل.
وأمهلت كتائب القسام سكان مدينة عسقلان المحتلة حتى الساعة الخامسة من مساء اليوم لمغادرتها وأشارت كتائب القسام أن ذلك يأتي ردا على جريمة تهجير الاحتلال لأهالي غزة وإجبارهم على النزوح من منازلهم في عدة مناطق من القطاع .
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى فتح ممر إنساني إلى قطاع غزة وأعلنت المنظمة في بيان لها نفاد الإمدادات الطبية التي كانت مخزنة في غزة.
وأكدت وقوع ثلاثة عشر هجوما على مرافق صحية في غزة منذ بدء التصعيد.
وأعلن متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عن تفاقم حركة النزوح في غزة إلى أكثر من مائة وسبعة وثمانين ألفا وخمسمائة شخص منذ السبت الماضي, متوقعا مزيدا من النزوح خلال الأيام المقبلة.
وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إن فرض حصارٍ يعرض حياة المدنيين للخطر من خلال حرمانهم من السلع الأساسية، محظورٌ بموجب القانون الدولي الإنساني.
مضيفا أن الإجراءات المثيرة للقلق الخاصة بقطع المياه والوقود عن غزة ستقود لمستوى جديد من المعاناة.
____________________
قالت مصادر ملاحية وتجارية، اليوم الإثنين، إن ميناء عسقلان ومنشأة النفط التابعة له في إسرائيل أغلقا في أعقاب التصعيد الأخير بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال.
وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت، أمس الأحد، أن 5 زوارق محملة بمقاتلي الكوماندوز البحري القسامي، شاركت في اللحظات الأولى من معركة طوفان الأقصى، والتي اندلعت في الساعات الأولى من صباح أمس السبت.
وأضافت القسام، في بيان نشرته عبر حسابها بموقع (تيليجرام): «تمكن مقاتلو الكوماندوز من تنفيذ عملية إبرارٍ ناجحة على شواطئ جنوب عسقلان، والسيطرة على عدة مناطق، وأدارت عملياتها باقتدار، وكبدت العدو خسائر فادحةً في الأرواح، ولا زال عددٌ منهم يواصلون القتال حتى هذه اللحظات».
وفي صباح يوم السبت الماضي، هاجم مقاتلو كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، العمق الإسرائيلي، في عملية أطلق عليها «طوفان الأقصى»، مما أدى إلى مقتل 800 إسرائيلي حتى الآن، فضلا عن أسر عدد الإسرائيليين وقادة وجنود جيش الاحتلال، بينما ردت إسرائيل بغارات عدة على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 560 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 2900 آخرين.
________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
أفاد مراسل الغد، من غلاف غزة، بإن الدبابات الإسرائيلية وناقلات الجند تواصل المسير تجاه المناطق الحدودية بقطاع غزة، تصحبها جرافات ضخمة تقوم بعمل سواتر ترابية لعدم كشف المدفعية.
وذكر مراسلنا أن قوات المشاة المصاحبة للمدفعية والآليات العسكرية، متسلحة بفنابل يدوية وصواريخ ذكية وصواريخ موجهة محمولة وأسلحة حديثة تم إدخالها في الجيش الإسرائيلي مؤخرا من بينها سلاح «دبليو أي فور».
وأوضح مراسل الغد أن ما يعيق تقدم الجيش الإسرائيلي ودخوله إلى عمق القطاع لتحقيق مكاسب وفقا لخطة الجيش الإسرائيلي هو حجم الضربات التي تخرج من القطاع ومن ثم يتقدم الجيش ببطئ شديد وقد تأخذ الأوضاع أيام وربما أسابيع.
وأشار مراسل الغد إلى أن أعمدة الدخان تصاعدت في عدة مناطق كما أن القصف المدفعي الإسرائيلي لم يتوقف منذ حوالي ساعة، حيث تطلق المدفعية الإسرائيلية قذائفها تجاه شرق غزة.
وقال مراسلنا إن الصواريخ التي انطلقت من غزة صوب أسدود وعسقلان قد تكون الأضخم وأسفرت عن إصابات مباشرة.
وأوضح مراسلنا أن المعلومات الإسرائيلية تقول إن هناك 4 مصابين أحدهم في حالة موت سريري وآخر أصيب بجروح خطيرة للغاية
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عدوانه و غاراته العنيفة التي استهدفت منازل المواطنين في قطاع غزة.
وذكرت وزارة الصحة في غزة، أن عدد الشهداء ارتفع إلى 493 شهيدا واصابة 2751 مواطنا اخر بجراح مختلفة في اليوم الثالث للعدوان الإسرائيلي.
____________________
