الاحتلال يعلن نيته تطعيم الأسرى ضد كورونا
أعلنت وزارة صحة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، عن نيتها تطعيم الأسرى الفلسطينيين فيروس كورونا.
ونقلت قناة كان العبرية عن وزير الصحة الإسرائيلي أدليشتاين قوله، إنه “اعتبارا من الأسبوع القادم، سيتم البدء بتطعيم الأسرى الأمنيين الفلسطينيين ضد الكورونا”.
ويأتي إعلان إدلشتاين بعد المواجهة الإعلامية بين ما يسمى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي “أوحانا” والمستشار القضائي لحكومة الاحتلال “مندلبليت”.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بإصابة 4 أسرى بفيروس كورونا في قسم 10 بسجن “النقب” الصحراوي.
وأوضحت الهيئة، أن حالة كبيرة من القلق يعيشها أسرى القسم والمعتقل بشكل عام، بعد اكتشاف الإصابات، وتخوفات من وجود مزيد من الإصابات داخل القسم.
وقالت مدير مكتب إعلام الأسرى، ناهد الفاخوري، “إنه بعد تزايد الإصابات بفيروس كورونا إدارة سجون الاحتلال تفتتح قسم جديد للحجر في سجن النقب لنقل الأسرى المصابين بالفيروس إليه”.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا بين صفوف الأسرى في سجن ريمون ارتفع إلى 31، وذلك منذ الإعلان عن إصابة أسير في القسم 4 الإثنين الماضي، ما يرفع عدد الإصابات بالفيروس في سجون الاحتلال منذ بداية انتشاره إلى 245.
بدوره قال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن التزايد الكبير في أعداد الأسرى في سجون الاحتلال المصابين بفيروس كورونا، يؤكد مجددا حجم الإهمال المتعمد من إدارة السجون الصهيونية في توفير أدنى سبل الوقاية والحماية من فيروس كورونا.
وأوضح أن سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها إدارة السجون الإسرائيلية، جريمة حرب، وانتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية والأعراف الإنسانيه.
يذكر أن 5 منظمات حقوقية، قد قدمت يوم الأحد الماضي التماسا للمحكمة العليا للاحتلال، ضد قرار أوحانا، لرفضه تطعيم الأسرى في السجون، وطالبت المنظمات عبر التماسها، “بإصدار أوامر لمصلحة السجون لتطعيم جميع السجناء والأسرى، وفقًا لمخطط أولوية التطعيم الذي حددته وزارة الصحة في الكيان، مع التركيز على السجناء والأسرى الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق والفئات المعرضة للخطر”.
