الجزائر.. إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف بعادات وتقاليد متوارثة

ما زال فيلم «باربي» الأميركي يثير الجدل، ما دفع البعض في الدول العربية للمطالبة بمنعه من دور العرض، لا سيما وأن الفيلم الذي يحقق أعلى الإيرادات حاليا في الولايات المتحدة، يواجه اتهامات بترويج أفكار دخيلة على المجتمعات العربية كالمثيلة الجنسية.

فيلم «باربي»

«باربي» هو فيلم أميركي رومانسي من إخراج جريتا جيروج، صدر في عام 2023 من بطولة مارجو روبي، رايان غوسلينغ، أميركا فيرارا، سيمو ليو، كيت مكينون، الكسندرا شيب، إيما ماكي، ويل فيرل، إيسا راي، مايكل سيرا وهاري نيف.

أراء الجمهور 

على منصات التواصل الاجتماعي رصد الجمهور الذي دخل فيلم «باربي» ما جاء في الفيلم.

وقال أحد الأشخاص على منصة إكس: “فيلم باربي يفكك الأسرة العربية، ويشجع على العنف ضد الأطفال، بالإضافة إلى أنه فيه شذوذ واضح، يصلح للمجتمعات الغربية لكنه لا يصلح للمجتمعات الشرقية”.

تحذير من #فيلم_باربي pic.twitter.com/NolhIqcxxT

— الكابتن كروم (@karrum88) August 15, 2023

وقام حساب فهد على منصة إكس بنشر فيديو يطالب فيه بوقف فيلم باربي وتساءل: «لماذا كل هذا الترويج لفيلم باربي وهو يتعارض مع قيمنا وأخلاقنا وهويتنا، بل يتعارض مع الفطرة الإنسانية السوية؟».

لماذا كل هذا الترويج لفيلم باربي وهو يتعارض مع قيمنا وأخلاقنا وهويتنا؟
بل يتعارض مع الفطرة الإنسانية السوية.#أوقفوا_عرض_فيلم_باربي pic.twitter.com/perh3R01Hg

— فهد (@fahadresearch19) August 15, 2023

أما عبد الله النعيمي الكاتب والباحث السياسي الإماراتي كان له رأي آخر في فيلم «باربي».

قال النعيمي إن فيلم «باربي» تم عرضه في أنحاء متفرقة من العالم، وشاهده الآلاف من السياح العرب خلال عطلاتهم الصيفية، وأغلب التعليقات ذهبت إلى أن الفيلم تافه، ولا يستحق الضجة التي أثيرت حوله، ولا من حيث القيمة الفنية، ولا من حيث التأثير المتوقع.

وتابع في تغريدة على منصة «إكس»: “لا خلاف أن الرسائل الضمنية موجودة، لكنها لا تختلف عن الرسائل الموجودة في مئات الأفلام الأخرى.. بل على العكس.. ربما تكون أقل خطورة، بحكم أنها واضحة ومكشوفة».
وحذر النعيمي من أن الخطورة الأكبر ليست في فيلم باربي، بقدر ما هي في الدعاية المجانية التي حصل عليها.. وأكاد أجزم أن صُناع الفيلم فرحين جداً بهذا التسويق المجاني الفعال، حتى وإن جاء في صورة رفض وتهويل ومطالبات بالمنع والمقاطعة».

تم عرض فيلم باربي في أنحاء متفرقة من العالم، وشاهده الآلاف من السياح العرب خلال عطلاتهم الصيفية .. أغلب التعليقات ذهبت إلى أن الفيلم تافه، ولا يستحق الضجة التي أثيرت حوله .. لا من حيث القيمة الفنية، ولا من حيث التأثير المتوقع .
لا خلاف أن الرسائل الضمنية موجودة، لكنها لا تختلف عن… pic.twitter.com/PUfsqnnpK9

— عبدالله النعيمي (@AbdllahAlneaimi) August 21, 2023

وسرقت الدمية الشهيرة الأضواء مجددا من فيلم أوبنهايمر، إذ حصد الفيلم الذي أخرجه كريستوفر نولان وأدى بطولته كيليان مورفي، إيرادات قاربت 19 مليون دولار.

كان مسؤولون في عدد من الدول العربية، طالبوا بعدم عرض فيلم «باربي»  المثير للجدل، أبرزهم السعودية والجزائر والكويت والبحرين ومصر ولبنان، والإمارات.

تعتبر «زربية» غرداية (نوع من السجاد)، من أشهر الزرابي في الجزائر، فخلف منسجها تبدع المرأة  الغرداوية في تحويل الصوف إلى لوحة فنية بديعة بألوان طبيعية، ورسومات ورموز تعبيرية مستوحاة من عمق مجتمع وادي ميزاب، المعروف بإرثه الثقافي والتاريخي، والقصور المصنفة ضمن التراث الانساني العالمي في اليونيسكو.

ولها عيد وطني، وطرقت سمعتها أبواب المهرجانات الدولية، ويبحث عنها السياح الأجانب لجمالها وتاريخها العريق.

فمن قصر إلى قصر تختلف في الاسم والشكل والرسومات، وقد تبدو للوهلة الأولى مجرد سجاد، لكن زربية غرداية، كتاب مفتوح يطل على الأحداث الكبرى، ويوثق يوميات المرأة في قصور وادي ميزاب، جنوب الجزائر.

في زربية غرداية، التي يطلق عليها اسم “تيشبرت نوزيزا” الألوان مستوحاة بعناية، أما الرسوم فمستلهمة من جهاز العروس في بيتها الجديد.

وخلف هذا المنسج تقف المرأة لأشهر، فهذه الآلة التقليدية والبسيطة، تمثل إحدى ركيزتي الحضارة الميزابية، وقصورها التي تمتد لعشرة قرون، والمصنفة كتراث إنساني في اليونيسكو.

وللحفاظ على الهوية والبناء المجتمعي المتماسك في غرداية، تشجع مؤسسة «طاشا» الفتيات بداية من سن الثامنة، بصناعة منسج صغير، وتشتري بعدها كل زربية، نسجت بأنامل ناعمة، لتعلمهن الصبر قبل الحرفة.

من المعروف أن كرة القدم هي الرياضة الشعبية الأولى في العالم، والأمر لا يختلف كثيرا عند حديثنا عن الدول العربية.
لكن إذا نحينا كرة القدم جانبا، سنجد أن هناك رياضات مفضلة عند كل دولة عربية، بسبب تاريخ تلك الرياضة ومدى ارتباطها بتراث كل بلد عربي على حدة.
وتفرد “الغد” التقرير التالي لعرض الرياضات المفضلة لدى شعوب البلدان العربية، بعد كرة القدم طبعا.

الإمارات

بخلاف كرة القدم، يحب الإماراتيون مجموعة من الرياضات المختلفة، سواء بسبب كونها جزء من الثقافة والتراث الإماراتيين، أو بفضل نجاح أبوظبي في استقطاب البطولات إلى ملاعبها وميادينها.
واشتهر الإماراتيون بعشقهم لسباقات الهجن، وخصصوا لها مضامير في مدن إماراتية عدة، وجوائز مالية قيمة.

ويأتي الصيد بالصقور كأحد الرياضات المفضلة لدى الإماراتيين، لا سيما وأنها الرياضة التي أفرد لها الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كتبا ومؤلفات أبرزها «تاريخ رياضة الصيد بالصقور».
ثم هناك سباقات السيارات والراليات، وكان أول سباق سيارات في الإمارات العربية المتحدة هو سباق الجائزة الكبرى في دبي عام 1981، والذي أقيم على حلبة مخصصة لهذا الغرض على كورنيش الديرة.

السعودية

يشتهر السعوديون بأن لديهم منتخب كرة قدم قويا شارك في كأس العالم مرات عدة وظفر بلقب بطولة أمم آسيا 3 مرات.
لكن عدا عن كرة القدم، يحب السعوديون الرياضات الإلكترونية، ويتميزون بها، فبطل العالم في لعبة فيفا هو السعودي مساعد الدوسري.

كما سبق للسعودي ساري الجفري تحقيق بطولة العالم في لعبة تيكين القتالية في 2018

🇸🇦 ساري الجفري ، بطل #بطولة_العالم_للرياضات_الإلكترونية للعبة #Tekken7 🏆👏👏

#eSports #IESF pic.twitter.com/FzQqccWvgd

— الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية (@Saudi_Esports) November 11, 2018

لبنان

عُرف عن اللبنانيين حبهم لرياضة كرة السلة، وتتميز البطولة المحلية لكرة السلة بمنافسات محتدمة بين أندية مثل فيرست، الرياضي، هومنتمين والحكمة.

ويدلل على قوة الفرق اللبنانية في كرة السلة قدرة تلك الأندية على حصد 8 بطولات للأندية العربية لكرة السلة من أصل 33 بطولة أقيمت في الفترة من 1978 وحتى 2021.

مصر

شهد العقد الأخير من القرن الماضي بداية الانتفاضة المصرية في كرة اليد، وتمكن المنتخب المصري من الظفر بالمركز الرابع في كأس العالم لليد 2001، كما حل رابعا أيضا في أولمبياد طوكيو 2020.

وبفضل تلك الانتعاشة، تطورت اللعبة في مصر، وأصبح احتراف اللاعبين المصريين في الأندية الأوروبية أمرا معتادا، فتحسن المردود المادي العائد على الرياضيين من اللعبة، ومع استمرار تفوق مصر في هذه الرياضة فقد باتت إحدى أكثر الرياضات التي تلقى إقبالا في مصر.

وتأتي رياضة الأسكواش كإحدى الرياضات صاحبة الشعبية بين المصريين، ويرجع تاريخ ممارسة اللعبة في مصر إلى ثلاثينات القرن الماضي، بتصنيف 8 لاعبين ضمن أفضل لاعبي الاسكواش في العالم، على رأسهم المصنف الأول عالميا محمد الشوربجي. ويعتقد أن الرئيس السابق حسني مبارك كان لاعبا متحمسا لهذه الرياضة ما حدا به لإعطائها دفعة اهتمام قوية في التسعينات. كما قيل أن النجاح الحالي هو نتيجة للاستثمار في رياضة المجتمع المصري ككل.

المغرب

ربما، بفضل البطل المغربي بدري هاري، أحد أساطير رياضة الكيك بوكسينغ، اتجه الكثير من الشباب المغاربة لتعلم تلك الرياضة القتالية، بغية السير على مسار المغربي بدر هاري.

كما جاءت إشادة الملك محمد الخامس في 2009 بإنجازات بدر هاري، لتمنح هذه الرياضة دفعة إضافية وانتشارا أكبر بين المغاربة.

وكما يحب المغاربة رياضة الكيك بوكسينغ، فهم أيضا يحبون ألعاب القوى، لا سيما وأن المملكة المغربية تحظى بتاريخ مشرف في هذه الرياضات، وتحديدا في سباقات العدو، وتكفي الإشارة هنا إلى فوز المغاربة بما يعادل 20 ميدالية أولمبية في ألعاب القوى، بواقع 7 ذهبيات و 5 فضيات و 8 برونزيات.

الجزائر

كرة اليد هي ثاني أكثر شعبية والرياضة المشاركة في الجزائر. المنتخب الجزائري لكرة اليد لديه ستة ألقاب في بطولة أفريقيا لكرة اليد للرجال، وأربع ميداليات ذهبية في دورة الألعاب الأفريقية كلها، والعديد من الألقاب الأخرى مع العديد من المشاركات في بطولة العالم لكرة اليد للرجال وفي الألعاب الأولمبية.