القبض على شخص في إيران بعد تدمير تمثال للخميني

قال مسؤول أميركي يوم الخميس إن حكومة الولايات المتحدة حذرت إيران سرا من «تهديد إرهابي» داخل حدودها قبل الهجوم الدامي الذي وقع الشهر الماضي وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.

ولقي نحو 100 شخص حتفهم وأصيب عشرات في الثالث من يناير كانون الثاني جراء انفجارين عند نصب تذكاري للقائد الإيراني قاسم سليماني في مدينة كرمان بجنوب شرق إيران.

في ذكراه الرابعة.. 73 قتيلا في تفجيرين قرب قبر قاسم سليماني بمدينة كرمان الإيرانية

وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه «اتبعت الحكومة الأمريكية سياسة «من الواجب التحذير» التي طبقتها الإدارات الأميركية لتحذير الحكومات من تهديدات دامية محتملة. نقدم هذه التحذيرات لأسباب منها أننا لا نريد أن نرى أرواحا بريئة تُزهق في هجمات إرهابية».

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من أورد الخبر في وقت سابق يوم الخميس.

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

تعطلت كاميرات مراقبة تابعة للحكومة بأنحاء العاصمة الإيرانية يوم الخميس، وقالت جماعة في المنفى أنها اخترقت أكثر من 5 آلاف كاميرا بأنحاء طهران قبل إحياء ذكرى وفاة المرشد الراحل آية الله الخميني.
وأقرت وكالة أنباء “نادي الصحفيين الشباب”، التابعة للتلفزيون الإيراني الرسمي، بالاضطراب على حسابها بموقع (تويتر) بعد أن زعمت حركة مجاهدي خلق أنها اخترقت الكاميرات، ومنها تلك المثبتة حول ضريح الخميني.
ذكر التقرير أن الموقع الإلكتروني لبلدية طهران تعطل، وكذلك ”أنظمة الاتصالات” التي تستخدمها المدينة.
نقلت وكالة أنباء إسنا الإيرانية شبه الرسمية في وقت لاحق عن بلدية طهران اعترافها بالاختراق.
وبثت مجاهدي خلق مقطعا مصورا أظهر اختراق الموقع الإلكتروني لبلدية طهران، ومواقع أخرى ظهرت عليها رسومات منتقدة للخميني.
ونشر على أحد هذه المواقع صورة للزعيم آية الله علي خامنئي وعلى وجهه علامة (إكس) حمراء، وكذلك صور لقادة مجاهدي خلق، مسعود رجوي وزوجته مريم رجوي، وكلمات تدعو إلى تنظيم انتفاضة.
وكتب أيضا ”يسقط خامنئي، يسقط رئيسي، اللعنة على الخميني”.
وتدير مريم رجوي حركة مجاهدي خلق الآن.
تواجه إيران، التي فرض الغرب عليها عقوبات منذ فترة طويلة، صعوبات في الحصول على أجهزة وبرامج محدثة، وغالبا ما تعتمد على الإلكترونيات المصنعة في الصين أو أنظمة قديمة.
وتشيع الإصدارات المقرصنة من برامج الحاسبات في جميع أنحاء إيران، ما يسهل على المتسللين استهداف البلاد.