احتضنت منطقة مولاي يعقوب ضواحي مدينة فاس عاصمة المغرب الروحية والثقافية, والشهيرة بحماماتها ومياهها المعدنية العلاجية النسخة 36 من عرض الأزياء العالمي، الخاصة بالقفطان المغربي.
ويهدف العرض إلى ضمان استمرارية الحركة الإبداعية وتشجيع الصناع التقليديين على الإبداع في زمن الجائحة.
وبضواحي منارة المغرب العلمية “مدينة فاس” رمز العراقة و التاريخ, احتفاء بموروث ثقافي يعكس هوية تقاليد متجذرة. إنه القفطان المغربي في أبهى حلله.
وشكلت آخر صيحاته وتصاميمه عنوان النسخة السادسة والثلاثين لعرض الأزياء العالمي oriental fahion show بهدف عرض محطاته بأسبوع الموضة العالمية بالعاصمية الفرنسية باريس.
مزيج من الأصالة والمعاصرة واحتفاء بألوان تعكس روح الثقافة المغربية ورقيها و دقة الصناعة التقليدية المغربية, مع التفرد في التصاميم من إبداع 4 مصممات مغربيات اخترن كسر قيود الجائحة بلغة الفن والأناقة.
ويسر القفطان المغربي كل ناظر إليه ويحمله في سفر ماتع إلى عالم الرقي في الثقافة اللا مادية الموروثة عن الأجداد التي تجاوزت الحدود.