بعد انفصالها عن برايان أوستن جرين.. ميجان فوكس حامل

هل فكرت يوما كيف كانت حياة نجمك المفضل قبل الشهرة والأضواء؟ أحيانا نعتقد أنهم ولدوا من رحم أمهاتهم أثرياء ومشاهير بسبب حياتهم الباذخةأ التي يعيشونها حاليًا، ولكن الحقيقة أن الحال لم يكن كذلك.

فالكثير من النجوم الرائعين الذين نراهم في الوقت الحالي بكامل أناقتهم يعيشون حياة مرهفة كانوا يشغلون وظائف بسيطة للغاية قبل أن يحالفهم الحظ ويحصلوا على المجد والثراء.

وفي هذا التقرير نرصد لك وظائف بعض هؤلاء النجوم قبل الشهرة:

ميجان فوكس

من منا لا يعرف نجمة هوليوود الجميلة ميجان فوكس، والتي يظن كل من يراها انها كانت أميرة مددلة حتى قبل الشهرة والفن، إلا أن المفاجأة أن فوكس كانت قبل دخولها مجال السينما تعمل في وظيفة تتسم بالغرابة، وهي “موزة” في محل عصائر!.

فقد صرحت فوكس في مقابلة صحفية بأن مهام وظيفتها كانت تتطلب منها أن ترتدي ملابس تنكرية تبرز قوامها كما لو كانت (موزة) لتجذب الزبائن لدخول المحل.

جينفير أنستون

عملت الممثلة الكوميدية الجميلة جينفير أنستون في أولى فترات شبابها في عدد من العروض المسرحية، إلى جانب عدد من الوظائف المختلفة لتوفر لنفسها المال اللازم لحياتها، ومن بين هذه الوظائف “عاملة تنظيف الحمامات في أحد الفنادق الصغيرة”، وموظفة تسويق للمنتجات عبر الهاتف قبل أن يحالفها الحظ وتحصل على بطولة مسلسل “فريندز” الأكثر مشاهدة في العالم.

ساندرا بلوك

تعد ساندرا بلوك من أهم نجمات السينما الأمريكية، وحملت بطولة أفلام كبيرة بمفردها، إلا أنها قبل حياة الأضواء كانت تعمل “نادلة” في أحد المطاعم في أثناء عملها بالتمثيل المسرحي بنيويورك.

براد بيت

لم يبدأ النجم العالمي براد بيت، حياته كأكثر الرجال جاذبية وإثارة ونجومية كوضعه الحالي، لكنه عمل بوظيفة ينأى الكثير منا الاشتغال بها، حيث عمل بأحد مطاعم الدجاج، وكان يرتدي زي “دجاجة” كنوع من الأزياء الترويجية للدعاية لمطعم، وكان يرقص بها أمام المارة والسيارات، ليزيد انتباههم لمجرد جذب عملاء جدد للمطعم.

أنجلينا جولي

بالتأكيد سيصعب عليك تخيل أن الممثلة الجميلة والرائعة أنجلينا جولي كانت تعمل كـ”منظمة جنازات” قبل أن يحالفها الحظ وتصبح أحد أهم مشاهير العالم، ولكن هذه هي الحقيقة.

مادونا

كانت ملكة البوب، كما يلقبونها، تعمل موظفة بالمطعم الأمريكي الشهير “دانكن دونتس” المخصص لعمل فطائر الدونتس، ليس هذا فقط بل اعترفت مادونا بأنها ارتكبت خطأ ما أدى إلى إقالتها من هذا المطعم وخسارتها للوظيفة.

قالت الشرطة إنها اعتقلت الممثل شيا لابوف في ولاية جورجيا الأمريكية بتهم مخالفة النظام والثمالة في الطريق العام في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت في وسط مدينة سافانا.

وقالت شرطة سافانا في بيان إن لابوف كان في حي سيتي ماركت قبل الفجر عندما اقترب من أحد المارة ورجل شرطة طالبا سيجارة.

وأضاف البيان “عندما لم يحصل لابوف على سيجارة ثار وبدأ في السباب واستخدام لغة سوقية على مرأى ومسمع من امرأة وأطفال”.

وقالت الشرطة إنه تعامل بحدة مع الشرطي عندما طلب منه مغادرة المكان وعندما حاول الشرطي القبض عليه جرى لابوف إلى داخل بهو أحد الفنادق.

وأضافت السلطات أنها اعتقلت لابوف في نهاية الأمر ووجهت له تهما بمخالفة النظام والثمالة في طريق عام وتعطيله ثم أودعته في سجن مقاطعة تشاتام.

أغلق متحف بمدينة نيويورك معرضا للاحتجاج على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شارك فيه الممثل شيا لابوف وحمل عنوان لن يفرقنا.

وقال المتحف إنه أغلق المعرض بسبب تهديدات بالعنف ولأنه يعرض السلامة العامة للخطر.

وكان لابوف وفنانان آخران وضعوا كاميرا تسجل بثا مباشرا خارج متحف (ذا موفينج إيميدج) في منطقة كوينز في 20 يناير كانون الثاني وهو يوم تنصيب ترامب وشجعوا الناس على تكرار عبارة لن يفرقنا أمام الكاميرا. وكان من المزمع أن يستمر المعرض حتى انتهاء فترة ولاية ترامب ومدتها أربعة أعوام.

وقالت الشرطة إنه تم القبض على لابوف في 26 يناير كانون الثاني بعد مشادة بينه وبين شاب يبلغ من العمر 25 عاما عند المتحف. وأضافت أن تقارير أفادت بأن لابوف جذب وشاح الرجل وخدش وجهه ودفعه.

وقال المتحف في بيان أمس الجمعة إن وجود الكاميرا تسبب في مخاطر كبيرة ومستمرة على السلامة العامة.

وتابع بدأ وضع الكاميرا بصورة بناءة لكن تدهور الأمر كثيرا بعد أن أُلقي القبض على أحد الفنانين في المكان مما استدعى في النهاية اتخاذ مثل هذا الإجراء.

أثناء وجود الكاميرات وجهت عشرات التهديدات بالعنف ووقعت اعتقالات عديدة لدرجة أن الشرطة شعرت أنها مضطرة للتمركز عند الكاميرا لمدة 24 ساعة يوميا طوال الأسبوع.

وقالت الشرطة إنها قامت بعد اعتقال لابوف بإلقاء القبض شخص آخر خارج المتحف وهو رجل يبلغ من العمر 21 عاما متهم بأنه في الثاني من فبراير شباط رشق شخصا آخر بالبيض.

وفي صباح أمس الجمعة عرض البث المباشر للكاميرا عبارة تخلى عنا المتحف بأحرف كبيرة وهو ما كتبه لابوف أيضا على تويتر.

وكُتب على الموقع الإلكتروني بالصفحة المعرض الإلكترونية في العاشر من فبراير 2017 تخلى متحف ذا موفينج إيميدج عن المشروع.. إلا أن الفنانين لم يتخلوا عنه.

وشارك لابوف في أفلام شهيرة مثل (ديستربيا) و(فيوري) و(ترانسفورمرز).