انطلق معرض “العودة إلى الموصل” بمشاركة 20 فنانا اجتمعوا رغبة في التعبير عن معاناتهم إبان سيطرة تنظيم داعش على البلاد،
وقدم الفنان التشكيلي مروان فتحي لوحة يقف فيها غراب أسود على كتف امرأة وقد اشتعلت النار في شعر رأسها تعبيرا عن الاحداث الرهيبة التي شهدتها مدينة الموصل. يقول عن ذلك “مازلت تحت تأثير الصدمة رغم تحريرنا من داعش قبل عامين.. ولكن مازالت الكوابيس تطاردني بأن هناك طائرات ستقصفنا”.
الفنان هوكار ريسكين شارك بعمل تحت عنوان “دمار”، يصور هيكلا عظميا ضخما يقف على ساق واحدة مسلطا الضوء على الصعوبات والتحديات التي واجهها الشعب العراقي.
أما سلسلة لوحات محمد الكناني فمثلت مراحل الأحداث خلال سيطرة التنظيم الداعشي منذ بدايته حتى عودة الحياة للموصل مجددا وذلك من خلال 3 لوحات.
واستضافت قاعة البهو الملكي المعرض وهي إحدى قاعات متحف الموصل التي أُعيد فتحها حديثا بعد أن تعرضت للنهب والتدمير، ثم حرب تحرير المدينة. ويهدف المعرض إلى ترميم الآثار الآشورية المدمرة والاحتفاظ بنسخة رقمية لها لتستطيع الاجيال القادمة رؤيتها ومعرفة تاريخها.