تعد مدينة الإسكندرية بولاية فرجينيا، أحد أهم موانئ المستعمرات البريطانية القديمة في القارة الأمريكية، ورغم مرور أكثر من قرنين ونصف على حرب الاستقلال التي انتهت بانسحاب القوات البريطانية ما زالت الإسكندرية الأمريكية تمثل إطلالة إنجليزية بتاريخها وأبنيتها.
وترتيط الإسكندرية بأسماء أخرى ذات دلالات ومدن إنجليزية مهمة، منها ونشستر، مانشستر، وكثير من المفردات التي تعرفك بهذه المدينة على أنها مدينة إنجليزية أقرب منها لبلاد العم سام.
وتقول مواطنة أمريكية”« أحبها، إنها مدينة جميلة جداً ولم أكن أعلم سابقا أنها مدينة مستعمرة ربما لأنني حصلت على المواطنة الأمريكية مؤخرا”.
وقالت أخرى، «هذه هي زيارتي الأولى، أنا أعيش بولاية مريلاند فأنا من الجنوب. أحب إطلالتها على الماء، مدينة صيفية جميلة”.
مدينة الإسكندرية وبالتحديد الجزء التاريخي منها الذي يعرف بالـ “Old Town” أو المدينة القديمة ، يحمل أجواء مدينة إنجليزية، فهي من أولى المدن التي وطأتها أقدام المستعمرين الاسكتلنديين والإنجليز بعد اكتشاف القارة الأمريكية.
وقال مواطن أمريكي آخر «إنها مكان جميل للتجول، ومع ما يجري الآن نرتدي الكمامات ونخرج للنزهة.. حيث الطائرات والقوارب وهي تحيط بالمنطقة”.
وتعتبر المدينة ميناءاً مهماً إن لم يكن الأهم حينها بالنسبة لإنجلترا في المستعمرة البريطانية الأولى في أمريكا التي تحمل لقب الملكة إليزابيث فرجينيا ترفع العلم البريطاني في العديد من المناسبات التاريخية إلى جانب العلم الأمريكي ماعدا يوليو/ تموز فهو موسم العلم الأمريكي وعيد الاستقلال.
