أفادت مراسلة الغد من باريس، بأن عددا من التونسيين نظموا وقفة احتجاجية صباح اليوم السبت، أمام قنصلية بلادهم في باريس، للتنديد ببسحب جوازات السفر الخاصة بهم، بعد صدور أحكام قضائية غيابية بحقهم من محاكم تونسية، ما جعلهم عالقين بين البلدين.
وأضافت مراسلتنا أن حملة ” سيب الباسبور”، لاقت رواجًا إعلاميًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ تقام بشكل دوري في العواصم الأوروبية.
وأكدت أن التونسيين متخوفين من نوايا الحكومة الفرنسية بعد توقيع اتفاقيات لإرجاعهم على خلفية الحوادث الإرهابية التي شهدتها البلاد خلال الفترة السابقة.
وقالت منيرة العبايدي، إحدى المشاركات في الوقفة الاحتجاجية، إنها تقيم في فرنسا منذ ما يقرب من 25 عاما، لكنها جاءت لتتضامن مع أبناء بلادها في وقفتهم الاحتجاجية.
وأضافت أن الحكومة التونسية تعنتت فيما يخص تجديد جوازات السفر الذي يعتبر نقطة العبور لتسوية أوضاعهم.
وأكدت أن بعض المشاركين في الوقفة الاحتجاجية مدانين في قضايا مدنية وليست جنائية.
وتهدف هذه الحملة إلى الضغط على السلطات التونسية لإعطاء مهاجرين تونسيين وثائق سفر بعدما وجدوا أنفسهم في أزمة خارج بلادهم لعدم تمكنهم من استخراج جواز السفر أو تجديده بسبب أحكام صادرة ضدهم في قضايا مختلفة.
