حوار| يوري مرقدي: لسوء الحظ هاجرت إلى كندا

لم يأسر جمهوره بأغانيه فقط، بل ذهب معهم إلى شاطئ أبعد في بحر الفن، فقدم «الحياة منتهى اللذة»، الفيلم الوحيد له حتى الآن، يسترسل صوته عربية فصحى وهو يغني.. وعندما واجهناه قال «الفصحى هي اللي بتختارني مش أنا اللي بختارها»، وبسؤاله عن تعمده الاختلاف عن مطربي جيله… صمت قليلاً ثم قال بفلسفة: «من تعمد الاختلاف ما بيكون مختلف».

عاد إلى لبنان بعدما أحرق سفينة العودة إلى كندا، بعد غياب دام قرابه العشر سنوات بألبوم جديد، حدثنا عن تفاصيل ألبوم في طريقه للأسواق، وكيف أنه لم يحضر إلى الشاشة عشوائياً، بل انتظر كثيرا فنال أكثر.

– ما سبب اختفائك 9 سنوات عن الساحة الفنية في عز نجوميتك؟

قرار كان لابد أن أتخذه، لكي أحمى ابنتاي من الحرب المدمرة التي اندلعت في بيروت 2006. أنا عشت الحرب اللبنانية وتأثرت كثيرا بمآسي الحرب، التي تذوقها المصريون قليلا، لم أكن أريد أن تمر ابنتاي بنفس التجارب التي مررت بها، وكنت أحاول أن أحميهما بإحساس الأبوة وهذا أهم شيء.

ولسوء الحظ هاجرنا إلى كندا وظللت هناك 3 سنوات وفي كل عام كنت أقول أنني سأعود السنة القادمة، ولكن قامت ثورات الربيع العربي خاصة بمصر، وشعرت أنه لابد من الانتظار حتى تهدأ الأوضاع ونعرف أين تسير الأمور.

ولكن بعدها قلت لا، كلماتي وألحاني يجب أن يكونا سلاحي الذي أقاوم به لنبض الشارع لأن الفن سلاح فعال، وقررت منذ 3 سنوات أن أعود وأبدأ العمل على ألبوم «أنا الموقع أدناه»؟

– وكيف حدث التعاون بينك وبين محسن جابر؟

تعاون جيد للغاية، منذ زمن وكنت أفكر في التعاون مع محسن جابر وتقابلت معه عام 2003، وعزمني عنده على الغداء بالساحل الشمالي، وعندما سافر إلى بيروت زارني في الاستديو. ليس أنا الذي يتحدث عن أستاذ محسن جابر، فهو تعاون مع عمالقة الفن، وله باع كبير في تقدم الفن في مصر والعالم العربي.. أنا أرسلت له الألبوم وقلت له اسمعه لأنني راجع للغناء مجددا، وسمع جابر الألبوم وقال لي نتعاقد.

– ما سبب اختيارك «مزيكا» بالتحديد لتولي مسؤولية ألبومك الجديد دون غيرها من شركات الإنتاج؟

لأن أنا أشعر بضعف أمام الأستاذ محسن جابر وكذلك لأنه لم يعد هناك شركات إنتاج كثيرة بالعالم العربي، ومصر هي أهم بلد بالنسبة لي ولكل الفنانين بالعالم العربي، وما كان يهمني عند التعاون مع شركة إنتاج هو أن تكون شركة أساسها في مصر وتفهم كيف يحب الشارع المصري الموسيقى.

– لماذا لم تفكر في شركة «روتانا» خاصة بعد تعاونكما سويا في ألبوم يا قاسي (2005)؟

قدمت ألبوما واحدا بالتعاون مع روتانا، لكن روتانا تركيزها ليس بالقوي في مصر ولكن أعمالي كانت كثيرة في مصر، ولي فيلم بمصر وعشت في مصر فترة كبيرة، وحفلاتي كلها كانت بمصر، وشركة «مزيكا» طبعا من قلب مصر.

– اشتهرت بأغنية (عربيٌ أنا) التي أنتجتها بنفسك وكانت سبب شهرتك. لماذا لم تفكر في الإنتاج لنفسك بعد روتانا؟

تعاونت مع شركة مزيكا في الألبوم الجديد هو إنتاج مشترك 50%، يعني أنا أنتجت الألبوم، ومزيكا أنتجت فيديو كليب أغنية “لو سمحتِ وتتولى عملية الماركتينج والحملة الدعاية.

– بالحديث عن الماركتينج، هل ترى أن الدعاية الخاصة بألبوم «أنا الموقع أدناه» تليق بعودة يوري مرقدي؟

هذه الأيام لا يوجد دعاية يمكن القول أنها تليق بفنان، ولكن يجب أن يحاول الفنان بنفسه ويسعى أكثر من شركة الإنتاج ويركض برفقة فريق العمل خاصة. لكي تروج لأعمالك لا يصح أن تجلس بالبيت وتقول يا شركة مزيكا اعملوا لي الشغل والدعاية وأنا قاعد ببيروت. ولكن أنا في بيروت اجتهدت كثيرا في عمل دعاية، قمت بتغطية لبنان والأردن وسأسافر إلى لمغرب الجمعة المقبلة، وبعدها إلى دبي. الفنان في هذه الفترة لابد أن يشتغل هو أيضا.

– ألم تشعر بأن نجوميتك تأثرت كثيرا لابتعادك سنوات عن الجمهور؟

طبعا هذا الشيء تحصيل حاصل، ولكن كنت خائف، لأن تسع سنوات فترة كبيرة للغاية في الغياب عن الشارع المصري واختلفت الأوضاع وكنت أخشى أن ينساني الجمهور وهناك أيضا جيل جديد ظهر من الممكن أنه لا يعرفني، وهناك جيل قديم كنت أغني له من قبل وتزوجوا الآن وصار عندهم أولاد. ولكن الحمدلله صعقت عندما أتيت إلى مصر، ووجدت أن اسمي مازال موجودا والجمهور يعرفني ويحبني، وكأني تركت مصر أمس، وهذا شرف كبير للغاية لي.

– درست الإخراج في لندن عام 1995 وعملت مخرجا للإعلانات على مدار 8 سنوات. لماذا لم تخرج كليباتك وأخرها «لو سمحتِ»؟

أول كليب في مسيرتي وهو لأغنية (عربيٌ أنا) كان من إخراجي وكذلك كل كليباتي هي من أفكاري وتظهر بصماتي فيها، وإنتاجيا كذلك أنا أشارك فيها، ومسئول عن كل تفصيل في الكليبات، وطوال وقت التصوير أكون قريبا من العملية برمتها.

– هل تتعمد في طريقة عملك أن تكون مختلفا عن مطربي جيلك؟

حيالله إذا تعمد الإنسان أن يكون مختلف، ما بيكون مختلف. فهذا نوع من الكذب والتصنع ممكن يمشي على الجمهور فترة صغيرة ولكنه يظهر (دغري). أنا أشكر ربي أنني اضطررت أن أبذل جهدا كبيرا حتى أكون مختلفا. هذا أنا وهذه بصمتي وما أعمله الآن هو نتيجة كل حياتي التي عشتها في بيروت وقت الحرب وإقامتي في مصر وأمريكا ودراستي في لندن.. وخلاصة كل هذا أنا يكون من الطبيعي أن تكون أعمال تشبهني أنا فقط وليس أحد آخر.

– قدمت لونا مختلفا من الطرب والغناء باللغة العربية. ألم تكن خطوة في طريق الاختلاف عن الآخرين؟

هذا حق، لكنه ليس متعمدا. أذكر أن أول مرة جلست فيها حتى أكتب؛ فكتبت أغنية عربيٌ أنا بالفصحى بدون أي تخطيط أو تفكير، واعتبرت أنه خرج مني بشكل طبيعي وصريح وعفوي، ويوم وراء يوم اكتشف كم أنا أعشق اللغة العربية ومدى الراحة التي تنتابني وأنا أغني بالفصحى. أنا قدمت أغاني بالمصري واللبناني.. ولكن (الفصحى هي اللي بتختارني مش أنا اللي بختارها).

– تتنتصر للمرأة العربية دائما في أغنياتك. بعدما عشت في كندا وأمريكا ولندن، أتظل تناصرها بعد أم ماذا؟

(هو فيه في الدنيا كلها أحلى من المرأة العربية). فهي مزيج رائع ويجب كل يوم نشكر ربنا على نعمة المرأة العربية، خاصة الآن صار لديها انفتاح وتطور نحو الغرب، وفي الوقت نفسه يحافظن على عائلاتهن وتراثهم وتقاليدهم، وهذا المزيج مفقود في الدول الخارجية. أنا أقمت في لندن وكندا وأمريكا ورأيت دور المرأة فعال أكثر من عندنا في السياسة والاجتماعيات وأشياء من هذا القبيل، ولكن عندنا المرأة في شأن البيت والزواج وتربية الأولاد رائعة.

– هل تستشير زوجتك الإعلامية ألفت منذر في الأعمال الفنية التي تعرض عليك؟

بالطبع أستشيرها في كل شاردة وواردة، فهي حتى «بتدقلي على الهاتف وتسألني شوو أكلت؟. وتقولي متاكلش كتير وأشرب مية كتير» (ضحك)، وزوجتي مذيعة وتقدم برامج في بيروت وتعمل أيضا شغلتها خبيرة في تصميم أزياء ومسؤولة عن كل شيء أعمله بدءا من اللوك والتخطيط والألبوم وغيرها.

– قمت بتمثيل فيلم واحد وهو (الحياة منتهى اللذة) مع الفنانة حنان ترك 2013. أتنوي خوض تجربة التمثيل مجددا؟

الحياة منتهى اللذة فيلم خاص جدا بالنسبة لي، كان شرف جدا عظيم والصراحة ما كنت أنتظره، وعندما اتصلت بي المنتجة الراحلة نهاد رمزي زوجة المنتج محمد حسن رمزي، وقالتي لي (بدي ياك تكون بطل في فيلم مع حنان ترك)، اعتقدت أنه مقلب، وبحكم دراستي للإخراج والسينما فكانت السينما المصرية بالنسبة لي تربيت عليها وأنا كنت صغير وكان عندي كاسيت VHS بالمنزل وعليه فيلم «أفواه وأرانب» بطولة محمود ياسين، وفاتن حمامة، وفريد شوقي، وماجدة الخطيب، وكنت أعيد تشغيل الفيلم كثيرا ولا أعلم لماذا أعيد تشغيله، فترسخ بداخلي.

وكنت أخاف أن أحضر عمالقة الفن مثل أحمد زكي لأن لديه حضورا كنت أخشاه، وكانوا هؤلاء بالنسبة لي عمالقة لا أستطيع الوصول إليهم، وإذ فجأة لقيت نفسي على الشاشة المصرية، وهيدا شرف كبير للغاية، وفي حال تلقيت عروضا مناسبة للتمثيل وتفيدني وأنا سأفيدها.. بالتأكيد سأوافق على تقديمها.

– وكيف ترى اعتزال حنان ترك؟

ما أستطيع التعليق على هذا القرار لأنه شخصي جدا بين الشخص وربه وما بيدي شيء إلا أن أحترمه، ولكن أنا حزنت لأن حنان ممثلة وإنسانة رائعة، لكن الحقيقة هي أني لا أريدها أن تعتزل لأنها لازالت لديها الكثير لتقدمه، وحزني كان من هذه الناحية فقط لأن العالم العربي وخاصة مصر فقدت فنانة مبدعة، وأنا اتصلت بها وقلت لها أنا أحترمك وكل التوفيق ونحن معك.

– في رأيك، هل ترى أن التمثيل يضيف الى مشوار الفنان أم يأخذ من رصيده لدى الجمهور؟

تذكر «صباح» أو «وليد توفيق»، فبمجرد أن يكون الفنان على شاشة السينما بمصر ينتقل مرحلة إلى مرحلة أخرى، مرحلة مختلفة كليا. بعد الحياة منتهى اللذة، لاحظت أيضا أن السينما بمصر لها فضل كبير في رصيدي لدى الجمهور، حتى الآن أينما ذهبت يتذكرني الجمهور. كنت في السويد منذ فترة كنت أحيي حفلا هناك، وكل الجمهور الحاضر كان يطلب أغنية «شفتي وصلتي بيا لفين» من فيلم الحياة منتهى اللذة، وبالرغم من التأثير الهائل الذي يمكن أن تتركه الموسيقى، إلا أنني شعرت بأن الفيلم يفوت إلى أعماق الناس أكثر.

– لكن الساحة الفنية أصبحت مزدحمة بالأصوات الجديدة والقديمة، ألن يؤثر هذا فيك؟

بالطبع ممكن أن يؤثر، ولكن أنا بطبعي ما أحب أن أكون بمنافسة أو بسباق إلا مع الكثيرين، أنا أفضل أن أكون رقم 10 في الصف بالمدرسة ويكون هناك ألف تلميذ، أكثر من أن أكون الأول في منافسة مع تلميذين. يعني هذا الأمر يعطيني دافع وفرحة عندما تعرف أن في خضم كل هذه الزحمة استطعت أن أظهر وأن أؤثر في العالم. بالعكس فهذا الأمر يفرحني أكثر وأشعر بأن الناس أعطوني الكثير.

– هل أعجبتك ألبومات معينة في الفترة الماضية؟

لا أنكر أنني ظللت في كندا فترة كبيرة أبعدتني عن متابعة الساحة الغنائية، لأنها جغرافيا بعيدة للغاية، وفي النهاية البعد جفا، ولكن كنت أراقب من بعيد، وبالرغم من أنني ألحن وأوزع وأكتب وأغني، ولكن أنا من نوعية الناس التي تسمع مطربين قليلين، ومتعلق بهم كثيرا، ويمكن أن يكون مخطئ لأنني لا أستمع غيرهم. فلدي شخصان أو ثلاثة أستمع لهم دائما، ومفعهولهم قوي جدا لدرجة أنهم لم يتركوا محلا لأحد غيرهم لأستمع له.

– من تفضل سماعه من جيلك الفني؟

ليس بالكثير، بالنسبة لي القيصر كاظم الساهر والكينح محمد منير وفيروز، فقط عندما تسمعهم لا يتركون لك مجال لتسمع لأحد أخر، وكان خطأ مني لأنه يجب أن أستمع أكثر ولكن أنا في حالة حب وعشق مع هؤلاء المطربين فقط.

– ذكرت كاظم الساهر.. هل لأن الغناء بالعربية الفصحى يجمعكما؟

كثيرون يقولون لي أنت وكاظم تغنون الفصحى، ولكن هناك الكثيرون غنوا بالفصحى، أمثال ماجدة الرومي وأم كلثوم. فالفصحى ليست حكرا على أحد، ليس أنا من وجدتها أو كاظم الساهر، ولكن هي موجودة، إنما هناك من تليق بهم وآخرون لا تليق لهم، فالفصحى كتثيرا ما تظهر شخصية الإنسان، وما يبهرني في كاظم الساهر، غير أغانيه التي أحبها كثيرا وألحانه، فإن شخصية كاظم كثيرا تؤثر فيّ بالتواضع واللياقة التي يملكها، وكذلك العملاق نزار قباني ومحمد منير الذي كنت أحلم أني أقابله، وفوجئت به منذ يومين يتصل بي ليهنئني على الألبوم الجديد، و(كان شكلي وأنا عم بحكيه كنت زي العيل مش عارف ايه اللي بيحصل). فهؤلاء أشخاص يفرضون أنفسهم كحالة متكاملة أكثر منها كمطربين.

– ما تقييمك لحال الأغنية العربية الآن؟

الصراحة، أنا مقصر ولا أستمع كثيرا، ولكن لم أر بعد وحتى الآن حالة متكاملة. بالنسبة لي الفنان ليس فنانا فقط بعمله ولكن أيضا بأخلاقه وتعامله مع الناس والجمهور ومحبيه. ولكن بالتأكيد هناك أشخاص وأغاني تعد حالة ولكن أنا لست مطلعا عليها.

– ألا تفكر في الوصول إلى العالمية كهاجس الكثير من المطربين؟

بصراحة لا يوجد أي فنان عربي بمجال الغناء وصل للعالمية. العالمية ليس معناها أن تغني بالانجليزية أو تحيي حفل للجالية العربية بأمريكا أو استراليا مثلا، هذه ليست العالمية، ولكن العالمية هي عندما تقيم حفلا يحضره الأمريكيون أو الاستراليون أو الأوروبيون، في هذه الحالة فقط تكون عالميا، وكذلك عندما يأتي فنان أمريكي إلى مصر ويحضره المصريون.

هذا بالغناء.. ولكن هناك أشخاص كثيرون في الفن وصلوا للعالمية مثل يوسف شاهين وعمر الشريف، ومصمم الأزياء اللبناني إيلي صعب.. هذه هي العالمية وجهة نظري.

– كيف ترى الأوضاع في مصر والوطن العربى؟

لا شك أن الوطن العربي يمر بمرحلة «مخاض» الآن، ولكن هذه سنة الحياة ومن الطبيعي أن كل فترة يكون هناك دورة في العالم العربي وفي كل العالم، كل فترة يمر بمخاض طويل عريض، ولكن هناك فرق بين الدول في المخاض، فهناك شعوب ينطبق عليها المثل العربي القديم والشهير (تمخض الجبل فولد فأرا) وآخرون تمخض الجبل عندهم ولكن ولد ما هو أفضل. فلبنان مازالت ضمن المخاض ولم تلد بعد، أما في مصر أشعر بأن الثورة والنبض الشبابي بالشارع كان له تأثير كبير وأحدث تغييرا، وبالتأكيد سيكون هناك تحسن أكثر لأن الشعب المصري أكثر فعالية على الأرض ويحاول التغيير، وأتمنى أن تخرج كل البلاد العربية من المخاض بنتيجة أفضل بدلا من أن نعود للخلف وأن نظل في نفس المكان.

– ما رأيك في برامج اكتشاف المواهب التي انتشرت أخيراً. وهل لجان تحكيم تلك البرامج صالحة بالفعل لاختيار المواهب الغنائية؟

أتمنى أن لا يتم فهمي بشكل خاطئ، أنا أحب هذه البرامج وأتابعها مثل ذا فويس كيدز الذي تعلقت به كثيرا، وكذلك لجنة التحكيم التي أحبها للغاية، ولكن أنا قلت بأن المشتركين هم أقل المستفيدين من هذه البرامج، فالبرامج أكثر إفادة للتليفزيون بالتصويت ولجنة التحكيم، وهذه البرامج موجودة عالميا ليست شئ ابتكرناه في عالمنا العربي، وكل الفنانين العالميين فاتوا بلجان التحكيم لأن لديهم مصداقية عند الجمهور وكذلك المطربين الصاعدين الذين يثقون بهم ويتمثلون فيهم، ولكن بالطبع لدي بعض المآخذ، فهناك فنانين لديهم وعي متكامل بالحضور على المسرح وإلقاء الحروف والخبرة في الأزياء والتعامل في تلك البرامج، ويليقون بها، ولكن هناك فنانين آخرين ناجحين إنما فقط بالغناء، لأنه هناك احتمال بأن يصير عنده نظرة مشوهة للواقع ليست حقيقية.

– لماذا لم تستغل نجاح ألبوم «أنا الموقع أدناه» وتصدر ألبوما آخر بعده؟

(ضحك) أنا ماشي بسرعة 200 كم في الساعة الآن، أنجزت نصف أغاني الألبوم الجديد الذي أعمل عليه، وهناك ورشة عمل لم تتوقف وأتمنى تحقيق نجاح في 2016 أكبر مما حققته في 2015.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]