خبراء سياسيون: الأشهر المقبلة الأصعب والأخطر في لبنان

أكد  خبراء سياسيون أن الأشهر المقبلة تُعد الأصعب والأخطر في لبنان، وذلك تعليقا علي تصريح رئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، التي طالب فيها المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ بلاده.

من بيروت، قال الكاتب والباحث السياسي، عباس ضاهر، إن حسان دياب سعى من خلال تصريحاته إلقاء كرة الأزمة الاقتصادية في ملعب الآخرين والتنصل من مسئولياته في هذا الشأن.

واتهم ضاهر حكومة تصريف الأعمال بالفشل والعجز في التعامل مع المشكلات الاقتصادية والمالية الصعبة التي تواجه لبنان.

ويرى الباحث السياسي أن أداء حكومة دياب زاد من تفاقم الأزمة اللبنانية، كما فشلت الحكومة في التعامل مع تحديات ومتطلبات الشارع اللبناني.

ومن باريس، قال الدكتور خطار أبو دياب أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس، إن تصريحات رئيس حكومة تصريف الأعمال مكررة ولم تحمل جديدا سوى دعوته لعدم ربط المعونة لبلاده بتشكيل مجلس الوزراء، لأن ذلك يمثل خطورة على حياة اللبنانيين.

وأعرب أبو ديات عن أسفه لأن لبنان أصبح دولة مستجدية ومتسولة بسبب فشل الحكومة الحالية برئاسة دياب.

وقال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس: “إذا لم تتحمل كافة الأطراف اللبنانية مسئولياتها فلن يستمع العالم لطلباتها”، مشيرا إلى أن الجانب الفرنسي طالب اللبنانيين، في وقت سابق، بمساعدة أنفسهم حتى يساعدهم العالم.

وحذر رئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب من أن أياما قليلة تفصل بين البلاد وحدوث انفجار مجتمعي.

وأضاف دياب إن الحكومة لا يمكنها استئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لأن الصندوق يطالب بالتزامات قد لا تتبناها الحكومة القادمة.

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال بلبنان حسان دياب، إن بلاده وشعبه “على شفير الكارثة” ودعا المجتمع الدولي للتحرك للإنقاذ.

وقال، في كلمة بعد اجتماع مع مجموعة من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في بيروت: “لا يحق لهذه الحكومة استئناف التفاوض مع صندوق النقد الدولي لتطبيق خطة التعافي التي وضعتها الحكومة، لأن ذلك يرتّب التزامات على الحكومة المقبلة قد لا تتبناها”.

وأضاف: “أصبح ربط مساعدة لبنان بتشكيل الحكومة يشكل خطرا على حياة اللبنانيين وعلى الكيان اللبناني، لأن الضغوط التي تُمارس والحصار المطبق على لبنان لا يؤثر على الفاسدين، بل يدفع الشعب اللبناني وحده ثمناً باهظا يهدد حياته ومستقبله كما يهدد لبنان كنموذج ورسالة في العالم”.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]