قال الخبير بأكاديمية ناصر العسكرية اللواء الطيار هشام الحلبي، إن “إعلان وجود حطام غريب عن حطام الطائرة هو مسئولية لجنة التحقيق التي مازالت تفحص البيانات وصندوق الطائرة الأسود، ووثائق الصيانة الخاصة بالطائرة”.
وكانت وكالة تاس الروسية نشرت خبرًا قالت فيه إنه تم العثور على محتويات وأجزاء غير متعلقة بهيكل الطائرة المنكوبة ضمن الحطام، اليوم الثلاثاء.
وأضاف الحلبي لـ”الغد العربي” أن لجنة التحقيق فقط هي المنوط بها إعلان هذا الأمر، لأن الأدلة كلها أمامها، فضلًا عن إن اللجنة مازالت في مرحلة جمع البيانات، ولم تنتقل إلي مرحلة تحليلها وإعلان النتائج”.
وواصل الحلبي حديثه قائلًأ، “من المستبعد أن يكون عمل إرهابي من خارج الطائرة لأن الطائرة كانت تحلق فوق 31 ألف قدم أي 9 كيلو متر، وأقصي مدي للصواريخ التي بحوزة المسحلين في سيناء هو 4 كيلو متر، فضلًا عن إن هذا النوع من الأسلحة تقلص وجوده في سيناء بشكل كبير عقب عملية حق الشهيد التي تقودها القوات المسلحة المصرية في سيناء للقضاء على المسلحين”.
بقي احتمال واحد للأعمال الإرهابية أن يكون تم وضع قنبلة داخل الطائرة، وهو ما فنده الحلبي حيث “التشديدات الأمنية في المطارات المصرية تستبعد أن يكون هذا الاحتمال صحيحًا، فضلًا عن إن كل ركاب الطائرة كانوا من الروس، ولم يكن من بينهم جنسيات آخري من الممكن أن تثير الشك في هذا الاحتمال”.
وكانت طائرة روسية تحلق فوق شبه جزيزة سيناء في طريقها إلي مطار مدينة سان بطرسبرغ الروسية، قد سقطت وتحطمت عقب 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ.
ولقي جميع ركاب الطائرة حتهم وعددهم 224 راكب.
وأشارت المعلومات الأولية للصندوق الأسود الخاص بالطائرة، أن قائد الطائرة لم يرسل أي إشارات استغاثة تفيد بوجود عطل فني في الطائرة، قبل فقدان الاتصال بها، حسبما نشرت وسائل إعلام محلية وعالمية.
