«داعش» يتفاوض لخروج جرحاه من منبج السورية

اشتباكات عنيفة تجددت، اليوم الأحد، بين تنظيم داعش الإرهابي وقوات سوريا الديمقراطية (الأكراد) التي تحاول تحرير منبج الواقعة في ريف حلب الشمالي، بعد انتهاء مهلة منحها الأكراد المدعومون من أمريكا لخروج التنظيم الإرهابي من المدينة سلميا بأسلحتهم الفردية إلى جهة يتم اختيارها، وذلك حفاظا على أرواح المدنيين داخل المدينة.

وبعد انتهاء المهلة التي أعلنت الخميس الماضي، وحددت بـ48 ساعة انتهت مساء أمس السبت، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات التحالف الدولي ألقت منشورات على مدينة منبج، تضمنت صورة لمقاتل ولراية قوات سوريا الديمقراطية وهو يطلق النار على عنصر من تنظيم داعش وكتب على المنشور «لكل ظالم نهاية».

ونقل المرصد عن مصادر موثوقة، أن قيادة تنظيم داعش في منبج تفاوض قوات سوريا الديمقراطية، على سماح التنظيم بإخراج الجرحى من المدنيين من أبناء مدينة منبج، مقابل السماح بإخراج التنظيم لجرحاه من المدينة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر بيان أصدره مجلس منبج العسكري وقيادة قوات سوريا الديمقراطية في منبج، والذي أعلنت فيه عن قبولهما لمبادرة من فعاليات شعبية تتضمن انسحاب تنظيم داعش من مدينة منبج دون قتال، حيث جاء في البيان «لم يتوانى تنظيم داعش لحظة أن يستخدم المدنيين كدروع بشرية وزجهم في المعارك المستمرة، وهو سلوك يتماهى مع عقلية التوحش والإرهاب. ونعلم الرأي العام بأن وجود فلول الإرهاب في مدينة منبج يسبب كوارث ضد الأهالي يوم بعد يوم، واستجابة لنداء الفعاليات الاجتماعية المتكررة في المدينة، فإننا في المجلس العسكري وحفاظا منا على ارواح المدنيين داخل المدينة وممتلكاتهم وحفاظا على المدينة من الدمار نعلن اننا نقبل بمبادرة خروج عناصر داعش المحاصرين داخل المدينة بأسلحتهم الفردية الى جهة يتم اختيارها، وان مدة خروجهم هي 48 ساعة من إصدار هذا البيان، وتعتبر هذه المبادرة هي الفرصة الوحيدة والأخيرة أمام عناصر داعش المحاصرين للخروج أحياء من المدينة.

وناشد المجلس العسكري المواطنين داخل المدينة أخذ تدابيرهم ومحاولة الخروج والابتعاد عن مناطق الاشتباكات، وذلك حفاظاً عليهم

وتشهد مدينة منبج منذ الـ 31 من شهر مايو/ أيار من العام الجاري، معارك عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولي من طرف، وتنظيم داعش من طرف آخر، تمكنت فيها قوات سوريا الديمقراطية من الوصول إلى مدينة منبج والسيطرة على القسم الغربي من المدينة وعلى حي الحزاونة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]