عاصم عبد الماجد يبرر تفجيرات باريس بصورة تعود لعام 1912
نشر عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية في مصر، اليوم السبت، صورة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، لمجموعة من الرؤوس المقطوعة قال إنها لمغاربة من إقليم “مكناس”، رفضوا الاحتلال الفرنسي لبلادهم.
وأضاف، أن هذه الصورة أرسلها جندي فرنسي ممن احتلوا المغرب إلى سيدة فرنسية كتذكار في العام 1912.
وقال عبد الماجد، إن الدول الاستعمارية الآن ليست في حاجة لتكرار ذلك، معتبرًا أن هناك دولًا تقود حاليا حربا بالوكالة، محاولا بذلك تبرير العمليات الإرهابية التي وقعت في باريس، مؤكدا أن هذه الهجمات لن تردع المجتمع الأوروبي من العنف ضد المسلمين، قائلا “بالتأكيد لا نريد رؤية دماءكم تسيل في دياركم، فكفوا عنا حكامكم الذين يدعمون الطواغيت الذين يريقون دماءنا في ديارنا”.