خرج الآلاف من أنصار حركة فتح في محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة، بتظاهرات حاشدة، رفضا للقرار الأمريكي، الذي تمثل بإعلان الرئيس الأمريكي ترامب القدس عاصمة للاحتلال، ونقل السفارة إلى القدس.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إياد نصر، نخاطب الجميع أن فتح ستبقى حافظة للثوابت والوعود التي قطعناها مع قيادتنا التاريخية ورمزنا الخالد ياسر عرفات، وسنبقى المحافظين عليها، فهذه الثوابت سقط من أجلها الشهداء من أبناء شعبنا وحركتنا وقادتنا.
وأضاف: أن القدس هي بوابة السماء إلى الأرض، ولن يتجرأ أحد على المساس بعاصمة دولتنا ومهوى أفئدة مسلمي العالم، مشيرا إلى أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط بشكل يومي بالقرارات الدولية.
وطالب نصر، كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي للتوحد وانجاز المصالحة الفلسطينية، لمواجهة التحديات الخطيرة التي تعصف بقضية القدس والمؤامرات الخطيرة التي تستهدفها عبر التهويد وزيادة رقعة الاستيطان.
ومن ناحيته، قال أمين سر إقليم وسط خان يونس، جمال الفرا، إن حركة فتح ستبقى دائما ودوما هي المحافظة على المشروع الوطني الفلسطيني، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على ترامب للتراجع عن قراره.
وقال عدنان العصار، في كلمة باسم القوى الوطنية والإسلامية، “إن القرار الأمريكي تعدٍ سافر واعتداء غاشم على الحقوق الوطنية الفلسطينية، وهو انتهاك فاضح لكل المواثيق والأعراف الدولية”.
ودعا العصار، الأمتين العربية والإسلامية للتوحد ونبذ الفرقة بينهما لالتفات إلى قضية القدس والمدينة المقدسة التي تتعاظم يوما بعد يوم المؤامرات عليها وتستهدفها المؤامرة برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، التي تنحاز بشكل فاضح للاحتلال وتتنكر لحقوق الفلسطنيين العادلة التي اقرتها الشرعية الدولية.
